█ _ إبراهيم نصر الله 2016 حصريا رواية ❞ حرب الكلب الثانية ❝ عن الدار العربية للعلوم ناشرون 2024 الثانية: لقد لاحظتُ منذ يومين أن الناس لم تعد تتعارك وتختلف لتجرح بل لتقتل تقتل نهائيًا؟ !نهائيًا كما لو أنهم متفقون قاعدة تقول: من مكان الشجار إلى المقبرة !دون المرور بالمستشفى؟ دون بالمستشفى يحاولون التخّفف مصاريف العلاج؟ لا أظن المسألة كذلك قرّروا التخفّف ممن يشبهونهم الأبد بعد كانوا قد تخففوا يختلفون عنهم الماضي كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ لن تصدقه أمه حين يقول لها: أنني أتذكر كلَّ ما حدث كما لو أنَّه يحدث الآن وغداً، كما لو أنَّه يحدث دائماً، لن تصدقه ولكنَّها سترتبك حين يقول لها: لا تنسي أنني كنت الحاضر وأنتِ الغائبة، في تلك اللحظات حيث لم يكن هناك سوى صراخكِ . ❝
❞ لستُ خائفًا مِن أنْ ينتصروا مرَّة وننهزم مرَّة أو ننتصر مرَّة وينهزموا مرَّة، أنا أخاف شيئًا واحدًا أنْ ننكسرَ إلى الأبد، لأنَّ الذي ينكسر للأبد لا يُمكن أنْ ينهض ثانية، قُلْ لهم احرصوا على ألا تُهزموا للأبد . ❝
❞ هل قلت لك يا بنت لماذا يحلم الناس؟
لا
لأنهم لا يشبعون من الحياة، يحلمون حتى يتخيلوا أنهم ليسوا نائمين، بل مستيقظين وأن شيئا لم يضيع عليهم˝ . ❝
❞ قبل أن تعود إلي بيتها، شاخت مريم، ازداد عمرها مائة سنة، راقبها أبو جاسر مقبلة، ولولا أنه يعرف الثوب الذي خرجت ترتديه في الصباح، لما عرفها أبدا.
ذهبت أمًلا، وعادت مأساة! . ❝
❞ تحسست جسد سامي، دفعته ليصحو، ليحيا من جديد، لم يصح، حتى رجاء الأم لا يكفي لكي يستيقظ ابنها المقتول.
وسرت إلى أبي، تحسست جسده، رجوته أن يحيا: حتى رجاء الابنة لا يكفي لكي يستقيظ أبوها المقتول.
واعتمت الدنيا، سمعت صوت أقدام تتجه نحوي، خفت، التفت ورائي، لم يكن صعبا علي أن أعرف خطوات من كانت تلك الخطوات.
اقتربت أكثر:
-روز؟
- اه يا مريم، روز، اللي ظل من روز! ورأت ابني علي الأرض فقالت لي:
-ليش ما رضيتوا تموتوا معي! . ❝
❞ كانت الضحايا حولي، في كل مكان، فتحت امرأة عينيها، حين سمعتني أطلب من سامي أن ينتبه، قالت: مريم؟! إلي أين؟ ˝تعالي إلي هنا˝.
وأفسحت لنا مكانا إلي جانبها يكفي لقتيلين. عرفتها من صوتها: روز؟!
قالت: ˝لطخوا ملابسكم ووجوهكم بالدم، بالتراب، بالدخان، لن ينجو من هذه المذبحة أحد غير القتلي، أمثالنا!˝
رفضت، ورأيتها تعود وتلتصق بأقرب ضحية لها، وهي تلقي بيدها اليمني على الجسد الذي فارقته الحياة كأنها تحميه من موت اّخر. الجسد الذي كان جسد أخيها، والدها، لا أعرف، لاشيء يمحو الملامح كالدم عندما يغطيها.
إنني أراهم الان، أمامي، أكثر مما أراكم . ❝
❞ لكن كل الأشياء كانت تبتعد، وهي تبتعد: الأرض تبتعد، السماء التي تعرفها، الأشجار، البئر، المدرسة، المضافة، وروحها تبتعد أيضا، تفارقها! . ❝
❞ البحر صديقك، فلا تتركه خلفك، لا تجعله يحزن، لا تكسر قلبه، أنت تعرف أنه يحبك، وسيحبك بعد الآن أكثر لأنه أحس بك أكثر حين أصبحت فيه . ❝