كتب المسرح العربى - 📖 كتاب ❞ شهرزاد ❝ ــ توفيق الحكيم 📖
█ _ توفيق الحكيم 2007 حصريا كتاب ❞ شهرزاد ❝ عن دار الشروق 2025 شهرزاد: هذا الكتاب هو إحدى مسرحيات « الحكيم» الشهيرة كتب المسرح العربى مجاناً PDF اونلاين كان وما یزال ھو النقطة التي یبدأ منھا عادة انطلاق الشرارة نحو الثقافة والتطور والمساعدة تطویر المجتمعات والوصول إلى حال أفضل وعلى مر الأزمان خضع للتحویر والتشكیل سواء ذلك شكل خشبة أم العروض تمثل داخله بل إن دور التمثیل نفسھا كانت موضعاً للتغییر والتبدیل فقدم الأدب المسرحي المیادین وخارج المعابد وداخل الكنائس ومّر بمراحل كثیرة حتى أقیمت له الحالیة لیس مجرد وسیلة ترفیھیة وإنما یتخطى دوره ففي فترات عظمته جاھد كتابه وممثلوه ومخرجوه اكتشاف نواحي الجمال فیه؛ ففن یعتمد جوھره حصیلة المعرفة شمولھا العام قدرة الإنسان الإستكشاف والتعجب والتأمل
❞ شهريار: قد لا تكون امرأة. مَن تكون؟ إني أسألك مَن تكون! هي السجينة في خِدرها طول حياتها، تَعلم بكلِّ ما في الأرض كأنها الأرض! هي التي ما غادرَت خميلتَها قَط تَعرف مصر والهند والصين! هي البِكر تعرف الرجالَ كامرأةٍ عاشت ألفَ عام بين الرجال، وتدرك طبائعَ الإنسان من سامية وسافلة …» على النقيض من بريق ليالي «ألف ليلة وليلة» المتلألِئ بشتى ألوان الحكايات، يُفاجِئنا «توفيق الحكيم» في مسرحيته بحالة الحيرة والتيه التي صار عليها الملِك «شهريار» بعد أن أَبرَأته «شهرزاد» من عُقدةِ خيانة زوجته الأولى، وأيقظَت في نفسه هذا النَّهَم العارم إلى المعرفة. يقع «شهريار» في صراعٍ بين نَزعاته المتضارِبة؛ فيُقرِّر الرحيلَ بحثًا عن الحقيقة، ظانًّا أنه أُصيبَ بمرض الرحيل مثل «السندباد»، لكنه يعود إلى «شهرزاد» التي استحالَت هنا إلى رمز المعرفة الكلية الشاملة التي لا تكشِف النقابَ عن نفسِها، ولا تُفشِي أسرارَها لأحد؛ لنتبيَّن في النهاية أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش عقلًا خالصًا، وأن يهجر الحياةَ دونَ أن تموت فيه الحياة.... ❝ ⏤توفيق الحكيم
❞ شهريار: قد لا تكون امرأة. مَن تكون؟ إني أسألك مَن تكون! هي السجينة في خِدرها طول حياتها، تَعلم بكلِّ ما في الأرض كأنها الأرض! هي التي ما غادرَت خميلتَها قَط تَعرف مصر والهند والصين! هي البِكر تعرف الرجالَ كامرأةٍ عاشت ألفَ عام بين الرجال، وتدرك طبائعَ الإنسان من سامية وسافلة …»
على النقيض من بريق ليالي «ألف ليلة وليلة» المتلألِئ بشتى ألوان الحكايات، يُفاجِئنا «توفيق الحكيم» في مسرحيته بحالة الحيرة والتيه التي صار عليها الملِك «شهريار» بعد أن أَبرَأته «شهرزاد» من عُقدةِ خيانة زوجته الأولى، وأيقظَت في نفسه هذا النَّهَم العارم إلى المعرفة. يقع «شهريار» في صراعٍ بين نَزعاته المتضارِبة؛ فيُقرِّر الرحيلَ بحثًا عن الحقيقة، ظانًّا أنه أُصيبَ بمرض الرحيل مثل «السندباد»، لكنه يعود إلى «شهرزاد» التي استحالَت هنا إلى رمز المعرفة الكلية الشاملة التي لا تكشِف النقابَ عن نفسِها، ولا تُفشِي أسرارَها لأحد؛ لنتبيَّن في النهاية أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش عقلًا خالصًا، وأن يهجر الحياةَ دونَ أن تموت فيه الحياة. ❝