█ _ مصطفي عبيد 2018 حصريا كتاب ❞ هوامش التاريخ ❝ عن دار الرواق للنشر والتوزيع 2024 : بين دفاتر الماضي حكايات وأخبار لم تلق العناية الكافية من مؤرخي العصور أحداث عظيمة أُهملت وشخصيات أسطورية توارت وقصص ومواقف حُجبت؛ تحت وطأة التركيز السلطوي منسيون وغرباء طيبون وقتلة وطنيون وخونة قوّادون ومنافقون سفلة وأنقياء؛ مروا مصر وكان لهم تاريخ يُكتب وحكايات ترو حتى غلبت جهالات وسادت أباطيل قلبت كثيرًا الحقائق وبدّلت الناس مجرمين إلى أبطال وحولّت الأشرار أخيار والعكس وهذا الكتاب محاولة متواضعة لقراءة المجتمع لا السلطة لفهم العامة النُخبة العادية الفئة المتميزة المحكومين الحُكّام وحاشياتهم لطرح مالم يُطرح والاشتباك والمشاغبة ومناقشة هامة مُستقرئًا كوامنها وكاشفًا خباياها كتب الادب التاريخى مجاناً PDF اونلاين الأدب هو التطور التاريخي للكتابة النثرية والشعرية التي تقدم للقارئ أوالمستمع أوالمشاهد المتعة والثقافة والعلم فضلا التقنيات الأدبية المستخدمة ايصال هذه القطع ببعضها ليست كل الكتابات أدباً بعض المواد المسجلة خطياً كبيانات مثال (سجلات الشيكات) لاتعتبر وهذه المقالة تعنى فقط بتطور الأعمال السابق تعريفها
❞ يكشف الكتاب جانبا مطموسا ومخفيا في التاريخ الحديث خاصا بالمستثمرين الأجانب، والذي تعرض للتحريف بعد ثورة يوليو في ظل المد القومي والاشتراكي. يتعرض الكتاب لحكايات هنري نوس، رائد صناعة السكر في مصر، وأول رئيس لاتحاد الصناعات المصرية وهو بلجيكي الجنسية، وصموئيل سورناجا رائد صناعة الطوب والخزف، وهو إيطالي الجنسية، فضلا عن اليوناني ثيوخارس كوتسيكا رائد صناعة السبرتو.
ويعيد الكتاب رسم سير وتجارب السويسري لينوس جاش رائد صناعة المنسوجات، وجوزيف ماتوسيان رائد صناعة السجائر، وأرنست ترامبلي الأب الروحي لصناعة الأسمنت، والكونت دي زغيب رائد صناعة المربى، مدعما حكاياته بصور ووثائق نادرة.” . ❝
❞ ليس أصعب من النسيان،طمسُ المعالم و محو الخطوات وتغييم الأحداث سمةٌ لصيقةٌ بتاريخنا الحديث.كُلَّما حلَّ عهدٌ ازدرى سابقه،وإذا تغيَّرَت سُلطةٌ لَعَنَتْ ما قبلها،حتى تناسى الناس هِمَمًا عظيمة،وتجاهَلَ المُجتمعُ أفذاذًا بارزين صنعوا أمجادًا وعظائم،وكانوا سلالم أولية لمصر الحديثة في الصعود إلى المدنية والحداثة والتقدُّم. إن كثيرًا من الإنجازات الحضارية تحوَّلت إلى إخفاقاتٍ على أيدي مُزوِّري التاريخ،والراصدين بغِلٍّ،والمُتابعين بتحيُّز،والباحثين بتصيُّد،ومع تغيُّر الأنظمة وتعاقُب رجال السُلطة،صارت كثيرٌ من الحقائق مُشوهةً،وصار التنقيبُ والبحثُ، وإعادةُ القراءة فريضةً واجبةً على كُلِّ باحثٍ لديه ضميرٌ حي. من هذا المُنطلق كان لكاتب السطور جُهد . ❝
❞ لقد كان للأجانب بشكل خاص دور هام وحيوي في كثير من المشروعات النافعة خاصة في مجالات الخدمة العامة والتعليم والصحة لذا فإننا لا نستغرب أن يقوم أحد الإيطاليين المقيمين بالأسكندرية وهو بيترو فازاي بطرح فكرة إنشاء مؤسسة لمواجهة الطوارىء في مايو ١٩٠١ وهي النواة الأولى لهيئة الإسعاف المصرية. وبعد أن اجتاح وباء الكوليرا الأسكندرية سنة ١٩٠٢ وخيم الموت على كثير من الأسر اتعطلت الحياة قام فازاي بنشر نداء إنساني في معظم الصحف الأجنبية والمصرية إلى كافة أعضاء الجاليات الأجنبية ناشدهم الحضور للمساهمة في إنشاء مؤسسة للإسعاف . ❝
❞ متاهات من الحيرة تنفتح أمامه وهو يبحث عن تاريخ حقيقى لصناعة الألم . يبدأ كرم سالم البرديسى أستاذ التاريخ بالجامعة رحلة استكشاف مُضنية للتعرف على نُظم التلصص والعمل السرى لدى مُجتمع البصاصين . يرسم الرجل ملامح واضحة لأولئك المنتشرين كالهواء عبر الامكنة والأزمنة . فى طريقه المحفوف بالخطر يلتقى حُبا ن . ❝
❞ إن #الرب يمنح الناس السماء والأرض . ❝