█ _ علي حسن الخليلي 1977 حصريا كتاب ❞ التراث الفلسطيني والطبقات ❝ عن دار الآداب 2024 والطبقات: الشعر هو همس الروح والصدق مع النفس أما الرواية فهي الفكر والقدرة التعامل شخصيات عدة ومتناقضة الوقت ذاته النقد فهو القدرة ممارسة الذاتي قبل نقد النصوص وأقرب هذه المجالات إلى نفسي العربى مجاناً PDF اونلاين العربي وله تعريفات وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية وإن كان كل علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون وحده ما تركّب تركباً متعاضداً وكان مقفى موزوناً مقصوداً به ذلك فما خلا من القيود أو بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد الكتاب السنة فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة الناس غير قصد؛ لأنه مأخوذ (شعرت) إذا فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا لم يقصده فكأنه يشعر به" وعلى هذا فإن يشترط فيه أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم العرب يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)
❞ إن وصف المكان في السيرة لم يكن القصد منه إظهار القدرة على الوصف، ولم يكن الوصف من أجل الوصف، كما لدى كتاب الرواية الجديدة مثل (الن روب جرييه)، وإنما كان الوصف من أجل تبيان تاريخ المدينة وماضيها وإبراز انعكاس المكان على العلاقات الاجتماعية وأثر هذا كله على لغة الناس وأمثالها. هل أبالغ إن قلت إنني وأنا أقرأ السيرة عرفت منها أسماء مقاهٍ ومخابز أمر بها يومياً دون أن اسأل عن أسمائها . ❝