📘 ❞ أكوان الحيوان ❝ كتاب ــ احمد الديب ترجمة عمر العوضي اصدار 2023
كتب علمية - 📖 كتاب ❞ أكوان الحيوان ❝ ــ احمد الديب 📖
█ _ احمد الديب 2023 حصريا كتاب ❞ أكوان الحيوان ❝ عن عصير الكتب للنشر والتوزيع 2025 الحيوان: """أحمد يلتقط المدهش من العلم ويسرده بجمالية أداء الأدب والفن فينجز نصوصًا تأمُّلية جذابة وداعية إلى التفكُّر والتدبُّر العميقين ويا له إنجاز!"" د محمد المخزنجي صفحات هذا الكتاب المصوَّر سوف نقابل أسماكًا تستطيع التعرُّف أنفسها وفئرانًا تتحاور بالغناء وحيتانًا تتلاعب بف رائسها وخنافس تلعب بالضوء وتستخدمه سلاحًا للبقاء وثعابين تتفنن طبخ السموم وعناكب تتقن التمثيل وضفادع تبني قلاعًا وتنانين حقيقية مُسلحة بالدروع الثقيلة ودبابير جديرة ببطولة أفلام الرعب وبومًا يروِّع فرائسه ضوء القمر وأُسودًا تنجح تهديد الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وكائناتٍ مجهولة تسكن ظلام الأعماق وأساطير مخلوقات عتيقة هيمنت الأرض لملايين السنين قبل أن تنقرض وحكايات جديدة قد تهدد العالَم كله بالانقراض وعجائب أخرى حدود لها لم يخِب أمل «لويس ليكي» فسرعان ما أرسلَت إليه «چين جودول» بملاحظة عجيبة لم يسجِّلها وربما يتخيلها حتى أيُّ عالِم فلقد كان شمبانزي عجوز ذو لحية خَطَّها الشيبُ ولهذا أطلقَت عليه «جودول» اسم «ديڤيد جرايبيرد» يجرِّد غصنًا رفيعًا أوراقه ثم يبلِّله بلعابه يدفع ""سنَّارته"" اللزجة تلك فتحات الثقوب الظاهرة جحور النمل الأبيض ليستخرج أعماقها صيدَه الثمين الحشرات الغنية بالبروتين! وبعد أيام فقط كانت العشيرة كلها تحذو حذو العجوز ذي اللحية الرمادية الصياد وصانع الأدوات والمعلِّم! وفي نوڤمبر 1960 عادت برقيةٌ بردِّ «ليكي»: ""الآن يجب نعيد تعريف الأداة أو الإنسان نقبل الشمبانزي البشر"" " كتب علمية مجاناً PDF اونلاين الطريقة العلمية المنهج العلمي الثقافة عبارة مجموعة التقنيات والطرق المصممة لفحص الظواهر والمعارف المكتشفة المراقبة حديثا من ضمن محتويات القسم : العلماء , أحيائية, بيئية خيالية, رياضيات, طب, علم والكثير
- مساهمة من: علي
( الأحد 24 ديسمبر 2023 ( 12:20 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
"""أحمد الديب يلتقط المدهش من العلم، ويسرده بجمالية أداء الأدب والفن، فينجز نصوصًا تأمُّلية، جذابة وداعية إلى التفكُّر والتدبُّر العميقين. ويا له من إنجاز!"". د. محمد المخزنجي في صفحات هذا الكتاب المصوَّر سوف نقابل أسماكًا تستطيع التعرُّف على أنفسها، وفئرانًا تتحاور بالغناء، وحيتانًا تتلاعب بف
رائسها، وخنافس تلعب بالضوء وتستخدمه سلاحًا للبقاء، وثعابين تتفنن في طبخ السموم، وعناكب تتقن التمثيل، وضفادع تبني قلاعًا، وتنانين حقيقية مُسلحة بالدروع الثقيلة، ودبابير جديرة ببطولة أفلام الرعب، وبومًا يروِّع فرائسه في ضوء القمر، وأُسودًا تنجح في تهديد الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، وكائناتٍ مجهولة تسكن ظلام الأعماق، وأساطير مخلوقات عتيقة هيمنت على الأرض لملايين السنين قبل أن تنقرض، وحكايات عن مخلوقات جديدة قد تهدد العالَم كله بالانقراض، وعجائب أخرى لا حدود لها من أكوان الحيوان.
لم يخِب أمل «لويس ليكي»، فسرعان ما أرسلَت إليه «چين جودول» بملاحظة عجيبة لم يسجِّلها -وربما لم يتخيلها حتى- أيُّ عالِم من قبل. فلقد كان شمبانزي عجوز ذو لحية خَطَّها الشيبُ -ولهذا أطلقَت عليه «جودول» اسم «ديڤيد جرايبيرد»- يجرِّد غصنًا رفيعًا من أوراقه ثم يبلِّله بلعابه قبل أن يدفع ""سنَّارته"" اللزجة تلك إلى فتحات الثقوب الظاهرة في جحور النمل الأبيض، ليستخرج من أعماقها صيدَه الثمين من الحشرات الغنية بالبروتين! وبعد أيام فقط كانت العشيرة كلها تحذو حذو العجوز ذي اللحية الرمادية، الصياد وصانع الأدوات والمعلِّم! وفي نوڤمبر 1960 عادت إلى «جودول» برقيةٌ بردِّ «ليكي»: ""الآن يجب أن نعيد تعريف الأداة. أو نعيد تعريف الإنسان. أو نقبل الشمبانزي من البشر""."
#491
0 مشاهدة هذا اليوم#15K
31 مشاهدة هذا الشهر#109K
766 إجمالي المشاهدات
- 🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
-
كتب أخرى لـ احمد الديب:
