📘 ❞ تفنيد دعوى النسخ فى القرآن ❝ كتاب ــ جمال البنا اصدار 2011

فكر إسلامي - 📖 كتاب ❞ تفنيد دعوى النسخ فى القرآن ❝ ــ جمال البنا 📖

█ _ جمال البنا 2011 حصريا كتاب ❞ تفنيد دعوى النسخ فى القرآن ❝ عن دار الشروق 2024 القرآن: لقد كانت قالة من أكبر الكوارث الفكرية التي انزلق إليها الأسلاف وانطلت عليهم فأجازوها جميعاً حتى قالوا إنه الإجماع وحتى إنهم استنكروا الشافعي أن لا يقول بنسخ السنة للقرآن أساس ما زعموه أنهما معاً وحي وروى ابن عباس أنه فسر الحكمة قوه الله تعالى (يؤت يشاء ومن يؤت فقد أوتى خيراً كثيراً) معرفة ناسخ ومنسوخه وعقيدتنا تتزعزع والتي انتهينا بعد البحث الدائب هي كل الروايات والأحاديث تضمنت إجازة أو وقوعاً له الادعاءات المسمومة تدخل فيما أشار إليه الكريم أعداء الإسلام (لا تسمعوا لهذا والغوا فيه) ولما كان النص القرآني محفوظاً الصدور ومكتوباً الرقاع والصحف وغيرها فإن اللغو ممكناً إلا طريق وضع أحاديث عداد لها ونسبتها إلى عمر بن الخطاب وعائشة وغيرهما ثقات الصحابة وراجت تلك الأحاديث لسذاجة الأفهام وخصوصاً المحدثين كانوا يسألون السند قبل فتنة عثمان وتلك ظهرت عهد الرسول نفسه بدليل إشارة فجازت الذين استبعدهم قلباً وقالباً وفات استخدم كلمة نسخ الإثبات والكتابة كما هو سورة الجاثية (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ كنتم تعملون) وأن المعنى اللغوي يحتمل بمعنى يحمله الإزالة ومثل هذا الدفع جديراً يجعلهم يترددون يعملوا سكين تمزق تمزيقاً فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تفنيد دعوى النسخ فى القرآن
كتاب

تفنيد دعوى النسخ فى القرآن

ــ جمال البنا

صدر 2011م عن دار الشروق
تفنيد دعوى النسخ فى القرآن
كتاب

تفنيد دعوى النسخ فى القرآن

ــ جمال البنا

صدر 2011م عن دار الشروق
عن كتاب تفنيد دعوى النسخ فى القرآن:
لقد كانت قالة النسخ من أكبر الكوارث الفكرية التي انزلق إليها الأسلاف، وانطلت عليهم فأجازوها جميعاً حتى قالوا إنه الإجماع، وحتى إنهم استنكروا على الشافعي أن لا يقول بنسخ السنة للقرآن على أساس ما زعموه من أنهما معاً وحي، وروى عن ابن عباس أنه فسر الحكمة في قوه الله تعالى (يؤت الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيراً كثيراً) معرفة ناسخ القرآن ومنسوخه. وعقيدتنا التي لا تتزعزع والتي انتهينا إليها بعد البحث الدائب هي أن كل الروايات والأحاديث التي تضمنت إجازة النسخ أو وقوعاً له هي من الادعاءات المسمومة التي تدخل فيما أشار إليه القرآن الكريم عن أعداء الإسلام (لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه) ولما كان النص القرآني محفوظاً في الصدور ومكتوباً في الرقاع والصحف وغيرها، فإن اللغو في القرآن الكريم ما كان ممكناً إلا عن طريق وضع أحاديث لا عداد لها، ونسبتها إلى عمر بن الخطاب، وعائشة وغيرهما من ثقات الصحابة، وراجت تلك الأحاديث لسذاجة الأفهام وخصوصاً أن المحدثين ما كانوا يسألون عن السند قبل فتنة عثمان. وتلك الروايات ظهرت في عهد الرسول نفسه، بدليل إشارة القرآن إليها، فجازت على المحدثين الذين استبعدهم السند قلباً وقالباً، وفات عليهم أن القرآن الكريم استخدم كلمة نسخ في الإثبات والكتابة كما هو في سورة الجاثية (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون) وأن المعنى اللغوي يحتمل النسخ بمعنى الإثبات كما يحمله بمعنى الإزالة، ومثل هذا الدفع كان جديراً أن يجعلهم يترددون قبل أن يعملوا سكين النسخ تمزق القرآن الكريم تمزيقاً.
الترتيب:

#4K

2 مشاهدة هذا اليوم

#34K

12 مشاهدة هذا الشهر

#123K

95 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 210.
رقم ISBN الدولي: 6221102026963.
المتجر أماكن الشراء
جمال البنا ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الشروق 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية