█ _ آية الله مدحت 2023 حصريا رواية ❞ إلينا ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2024 إلينا: هُناك مُعتقلين بالسجون يقضون فترة عقوبتهم يعلمون ما اقترفوا من أخطاء متي تنتهي محبسهم أو حتي يُعدمون وتنتهي المعاناه وهناك سجون مغايرة لا تُشبه تلك السجون فهي بِلا قضبان أصفاد تكبل مُعتقليها أصفادهم نوع آخر يقبض الروح ولكنهم يموتون يظلوا أحياء يعانون آلام إنتزاع لينالوا ذلك العذاب يتحرروا ولا يوجد يعدمهم وينهي معاناتهم وأنا معتقلي هذه أنا أدعي هذا لقبي بمحبسي السجينة الحُرة القوية الضعيفة البريئة الشرسة العاشقة الخائنة القاتلة والقتيلة الفرماوي كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ هُناك مُعتقلين بالسجون يقضون فترة عقوبتهم، يعلمون ما اقترفوا من أخطاء، يعلمون متي تنتهي فترة محبسهم أو حتي متي يُعدمون وتنتهي المعاناه، وهناك سجون مغايرة لا تُشبه تلك السجون فهي سجون بِلا قضبان، بِلا أصفاد تكبل مُعتقليها...أصفادهم من نوع آخر يقبض الروح ولكنهم لا يموتون..يظلوا أحياء يعانون آلام إنتزاع الروح،لا يعلمون ما اقترفوا لينالوا ذلك العذاب، لا يعلمون متي يتحرروا من محبسهم ولا يوجد من يعدمهم وينهي معاناتهم وأنا...من معتقلي هذه السجون...أنا أدعي إلينا..أو..أو هذا لقبي بمحبسي...أنا السجينة الحُرة...أنا القوية الضعيفة...أنا البريئة الشرسة...أنا..أنا العاشقة الخائنة...أنا القاتلة والقتيلة...أنا إلينا الفرماوي . ❝
❞ تصفعنا الحياة دائماً وتقسو علينا فنصبح كالموتىٰ الأحياء، نسير بأجسادنا بِلا روح، ننطفئ و نفقد بريقنا ونغرق بعتمتنا وتصبح ملاذنا الآمن وهنا نصبح أسرىٰ لهذه العتمة، نَهَاب سطوع الشمس، نَهَاب بريقها الذي يعطي رونق للأشياء فتقر العيون و يضج العالم بالحياة فتصيبنا عدوىٰ السعادة و لكننا نتذكر أننا أسرىٰ آمنين بعتمتنا و هي موطننا فنفِر و نختبئ من الشمس فنحن من أصابنا رُهاب السعادة(شيروفوبيا) و لكن هل سنتعافىٰ يوماً ما و نتحرر من عتمتنا؟!!! . ❝
❞ (كل ده كان ليه؟) سؤال يتكرر مراراً و تكراراً بأذهاننا، نحن أصحاب القلوب النقية البريئة، أرغمتنا الحياة لنسلك دروباً مُعتمة و نحن من اعتدنا على الضوء و بريق النقاء، كل ما حلمنا به الأمان و السكينة، لم تقسو قلوبنا يوماً، كيف تقسو و هي لا تعرف غير الحُب و النقاء؟، نسقط بمنتصف الطريق، نُهزم، نُكسر، تحفر الحياة نقوشها من الجروح بقلوبنا و نتذوق مرارة الألم، تهرب عباراتنا صارخة بمرارة الحرمان، نصرخ بذات السؤال و لا نجد إجابة ترضينا أم نحن بالأساس بين بشر أصماء مكفوفين؟!...و بلحظة يأتي لنا الغوث من عِند الله كزخات المطر و نكتشف أن تلك العتمة لم تكن سوى أصباغ و أتربة، فجأة نرى الأشياء بوضوح و يتلألأ بريقها، نكتشف أننا المكفوفين...الآن نرى الإجابة بوضوح، إجابة لسؤال طالما أرهقنا، تسكن قلوبنا و تأمن فتندمل الجروح و تسكن الآلام . ❝