█ _ محمد عبد النبي جمعة 2024 حصريا كتاب ❞ سلوك المصري الشارع العصري ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف العصري: هذا الكتاب يختص بالحديث الحياة المتواجدة مصرنا الحبيبة حيث بذكر إيجابيات فهل بحثت يوما كيف يحيا يومه أو تسير الأمور وكيف تكون العلاقات بين المصريين؟ لذلك أعرض العصري؛ والذي يتناول جعبته أهم مميزات الشعب العصر المعاصر سواء كانت هذه المميزات عبارة مواقف يومية أساليب حياتية ويختص جانبي الريف والحضر ومميزات كل منهما كتب متنوعة مجاناً PDF اونلاين ضم القسم مجموعة من الكتب المتنوعة التى لا تنتمى إلى مجال محدد المجالات المتخصصة ولكنها تثرى الفكر وتثقف المجتمع لمجموعة كبيرة ثقافية وكتب علمية تاريخية جغرافية وسير ذاتية فى شتى العلمية والبحثية
❞ اِنتهَى كُلُّ شَيْء ؛ اِنتهَى الكلَام والسُّكَّات ؛ اِنتهَى حديث السَّاعات والْأيَّام ؛ اِنتهَى الشَّهْر اَلعظِيم بِلَا كَلَام ؛ اِنتهَى مَا اِنْتظَره المسْلمون لِأيَّام ؛ اِنتهَى كُلُّ مَا قِيل فِي القيَام ؛ اِنتهَى العيد والصَّلاة ؛ اِنتهَى مَوسِم اَلحُب بَيْن النَّاس ؛ اِنتهَى مَوسِم الزَّرْع والحصَاد ؛ اِنتهَى شَهْر رَمَضان ؛ اِنتهَى العيد الأصْغر ؛ اِنْتهَيْتَ أنَا مِن كُلِّ شَعِيرَة مِن شَعائِر الصِّيَام ؛ اِنْتهيْتم أَنتُم مِن شَعائِر الإسْلام ؛ اِنتهَى كُلُّ شَيْء ؛ اِنتهَى الكلَام . ❝
❞ أَكْثَرَ اَلنَّاسِ اِعْتِرَاضًا هُمْ أَكْثَرُهُمْ جَهْلاً ؛ فَإِذَا عُورَضِتْ ، أَعْلَمَ أَنَّكَ تَحَادَثَ اَلسُّذَّجُ مِنْ اَلْقَوْمِ . ❝
❞ تَتَغَيَّرَ حَيَاةَ اَلنَّاسِ عِنْدَمَا يُدْرِكُونَ أَنَّ حُبَّهُمْ لِلْآخَرِينَ مَا هُوَ إِلَّا حَيَاةً لَهُمْ وَلِلْآخَرِينَ . ❝
❞ كُنَّ عَلَى يَقِينٍ بِحُصُولِكَ عَلَى مَحْصُولِكَ مِنْ اَلْحَيَاةِ ؛ رَبَّ اَلْمَالِ أَوْ اَلْأَوْلَادِ ؛ قَدْ يَكُونُ اَلْحُبُّ أَوْ اَلسَّعَادَةِ ؛ رُبَّمَا اَلصِّحَّةُ وَالْعَافِيَةُ وَالْبَقَاءُ رُفْقَةَ اَلرِّفَاقِ اَلْغَالِيَةِ ؛ كُنَّ عَلَى عِلْمٍ أَنَّ اَلْجَمِيعَ أَخَذَ نَصِيبُهُ مِنْ اَلْحَيَاةِ بِالتَّسَاوِي ، رَبُّ اَلنَّدَمِ لَا يُفِيدُ وَلَكِنَّ اَلرِّضَا هُوَ خَيْرُ طَرِيقٍ ؛ فَاُسْلُكُوهُ . ❝
❞ أَتجَنب حديثهَا ، عِشْقهَا ، اِسمهَا ، قَلبُها ، أَتجَنب حَتَّى ملامحهَا حَتَّى لََا تُعاقبني دهْرًا كمَا حدث بِالْأَمْس وهَا أنَا فِي الأعْوام الماضية شكوْتُ قَلبِي لِأعْوَام لِمعاقبته لِذاتي لِأيَّام ؛ لِذَلك لَن أُكرِّر مَا اِقْترَفه قَلبِي فِي غَمُض عُيُون عَقلِي . ❝
❞ رِفْقًا بِالْقُلُوبِ ؛ نَظَرَاتِ اَلْعُيُونِ ؛ نَسَمَاتِ اَلْوُرُودِ ؛ أَيَّامَ اَلسُّرُورِ ؛ رَبِيعْ اَلْحَيَاةِ ؛ جَنَّةَ اَلرَّحْمَنِ ؛ جَمِيعَهَا صِفَاتٌ لَمِنْ أَحْبَبْتَهَا بِصِدْقٍ . ❝
❞ أَحْبَبْتُ يَوْمًا فَحَزِنَتْ دَهْرًا ؛ فَأَيْقَنَتْ أَنَّ اَلْحُبَّ اَلسَّمَاوِيَّ لَا يَكْمُنُ إِلَّا فِي أُمٍّ وَأَبٍ حَنُونٍ ؛ يَرْعُونِي مُنْذُ اَلصِّغَرِ وَحَانَ اَلْوَقْتُ لِرَدِّ جُزْءٍ ضَئِيلٍ مِنْ هَذَا اَلْحَنَانِ اَلْعَظِيمِ أَبَوَايَ أَحَبَبَتَكَمْ وَكَأَنَّكُمْ مَلَائكَهُ اَلسَّمَاءَ وَالْقَمَرَ فِي اَلْمَسَاءِ وَالشَّمْسِ فِي اَلصَّبَاحِ وَالْمَطَرِ فِي اَلشِّتَاءِ ؛ أَبِي ، أُمِّي أَنْتُمْ اَلْحَيَاةُ . ❝
❞ اَلْأَخْلَاق لَا تَعْلَمُ وَلَا تَدْرُسُ بَلْ تُوهَب مِنْ اَللَّهِ لِلْإِنْسَانِ ، فَالْبَعْضُ يُحْسِنُهُ وَالْآخَرُ يُقَبِّحهُ ؛ لِذَا ؛ لَا تَرْفُضُ هِبَة اَللَّهْ وَنَمِّهَا لَعَلَّهَا تَدَخُّلُ اَلسُّرُورِ عَلَى اَلْقُلُوبِ . ❝
❞ لَمِنْ يُهِمُّهُ مَا يُسَمَّى بِعِيدِ اَلْأُمِّ : أَصْنَعُ اَلْمَعْرُوفُ فِي اَلْخَفَاءِ وَأَتْرُكُ اَلْعَلَنَ ؛ هُنَاكَ أَيْتَام فَرَأْفَةِ بِهِمْ ؛ هُمْ يَتَأَلَّمُونَ اَلْآنُ ، تَحْتَ شِعَارِ اَلسَّخَافَةِ اَلْمُبْتَدَعَةِ ، مِنْ فَضْلِكَ بَرَّ وَالدِّيكِ فِي اَلْخَفَاءِ وَأَتْرُكُ اَلْعَلَنَ ؛ فَالْأَيْتَامُ أَمْوَاتُ اَلْآنَ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ . ❝