📘 ❞ خذ الكتاب لتراك: رفوف، وجوه، قراءات ❝ كتاب ــ إلياس فركوح اصدار 2018

- 📖 كتاب ❞ خذ الكتاب لتراك: رفوف، وجوه، قراءات ❝ ــ إلياس فركوح 📖

█ _ إلياس فركوح 2018 حصريا كتاب ❞ خذ الكتاب لتراك: رفوف وجوه قراءات ❝ عن دار أزمنة للنشر والتوزيع 2025 قراءات: فـي أكداس الكتب والدوريات المرتبة داخل مكتبتي فـي الأعداد المنسيَّة التي يناسبها تسميَّة «الأرشيف» تكمن كنوزٌ ولُقى نادراً ما نجدها كتب ودوريات اليوم تبدأ عملية البحث والاستقصاء مسبوقة بغاية محددة أعرفها تماماً غير أنني كلّما مضيت بالتقليب والفرز أجدني ابتعدتُ تدريجياً تلك الغاية وتشعبتُ بدافع الفضول باتجاهات لم تكن خطَرَت لي منذ سنين وسنين! ولا يقتصر الأمر هذا؛ إذ تعيدني الصفحات المتقلبة بين يدي إلى كنتُ أنا تاريخ صدورها: كنتهُ وقتذاك إما بقراءتي لتعليقاتي هوامش أو تحديقي بالصور العتيقة العاملة بثّ الحيوية لذكريات وحكايات وأشخاص الفترة أجدني «تفضيلاتي» لنقُل: كان سُلَّم أولوياتي! أتوقف قليلاً وأسهم متأملاً كيف يجرفنا نهرُ الزمن نحو ضِفاف كانت ضمن مقاصدنا ثم أراني أفكِّر: ماذا كنت أريد أن أصبح وما الذي أصبحتُ عليه؟ الأرشيف عند النبش فيه خطير لأنه بقدر يُعيدنا لحظات نائية عنا ومنسيَّة؛ فإنه يفضح قصورَ رؤيتنا للعالم عندما يُظهر أنَّ كثيراً مما كنا نضعه هامش اهتماماتنا باتَ محور حياتنا المكتمل! موضوعات أكَلَت أوقاتاً من أعمارنا نفكِّر بها لنكتشف ربما بعد فوات الأوان للبعض منا أهملناه ذاك الوقت صرنا بأمسّ الحاجة للتدقيق الآن إنَّ تقليب أوراق يماثل إعادة سرد حكايات والضحك منها عليها لِمَ لا نقول الكلام الأدقّ؟ لِمَ نقول: الضحك وعلينا؟ يا لهذا الأرشيف كائنٍ ينتظر مَن يفتحه ليسارع فوره بالانفجار وجهه كأي طرد ملغوم أرسله زمنٌ متآمر! من حقنا وواجبنا الأخلاقي نتذكَّر ففيها الشهادة الشاهدة زمنٍ ينبغي استعادته يخضع للنقد العقلي الجَسور يهاب ظلال الماضي وأشباحه مجاناً PDF اونلاين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
خذ الكتاب لتراك: رفوف، وجوه، قراءات
كتاب

خُذ الكتاب لِتراكَ: رفوف، وجوه، قراءات

ــ إلياس فركوح

صدر 2018م عن دار أزمنة للنشر والتوزيع
خذ الكتاب لتراك: رفوف، وجوه، قراءات
كتاب

خُذ الكتاب لِتراكَ: رفوف، وجوه، قراءات

ــ إلياس فركوح

صدر 2018م عن دار أزمنة للنشر والتوزيع
حول
إلياس فركوح ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار أزمنة للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب خذ الكتاب لتراك: رفوف، وجوه، قراءات:
فـي أكداس الكتب والدوريات المرتبة داخل مكتبتي، فـي الأعداد المنسيَّة التي يناسبها تسميَّة «الأرشيف»، تكمن كنوزٌ ولُقى نادراً ما نجدها فـي كتب ودوريات اليوم.

تبدأ عملية البحث والاستقصاء مسبوقة بغاية محددة أعرفها تماماً، غير أنني كلّما مضيت بالتقليب والفرز، أجدني ابتعدتُ تدريجياً عن تلك الغاية، وتشعبتُ بدافع الفضول باتجاهات لم تكن خطَرَت لي منذ سنين وسنين! ولا يقتصر الأمر على هذا؛ إذ تعيدني الصفحات المتقلبة بين يدي إلى ما كنتُ أنا فـي تاريخ صدورها: تعيدني إلى ما كنتهُ وقتذاك، إما بقراءتي لتعليقاتي على هوامش الصفحات، أو تحديقي بالصور العتيقة العاملة على بثّ الحيوية لذكريات، وحكايات، وأشخاص تلك الفترة.

أجدني فـي «تفضيلاتي»، أو لنقُل: ما كان سُلَّم أولوياتي! أتوقف قليلاً وأسهم متأملاً كيف يجرفنا نهرُ الزمن نحو ضِفاف ما كانت ضمن مقاصدنا. ثم أراني أفكِّر: ماذا كنت أريد أن أصبح، وما الذي أصبحتُ عليه؟

الأرشيف عند النبش فيه خطير، لأنه بقدر ما يُعيدنا إلى لحظات نائية عنا ومنسيَّة؛ فإنه يفضح قصورَ رؤيتنا للعالم عندما يُظهر أنَّ كثيراً مما كنا نضعه على هامش اهتماماتنا، باتَ اليوم محور حياتنا غير المكتمل! موضوعات أكَلَت أوقاتاً من أعمارنا نفكِّر بها لنكتشف، ربما بعد فوات الأوان للبعض منا، أنَّ ما أهملناه فـي ذاك الوقت صرنا بأمسّ الحاجة للتدقيق فيه الآن.

إنَّ تقليب أوراق «الأرشيف» يماثل إعادة سرد حكايات أعمارنا، والضحك منها أو عليها.
لِمَ لا نقول الكلام الأدقّ؟ لِمَ لا نقول: الضحك منا وعلينا؟

يا لهذا الأرشيف من كائنٍ خطير ينتظر مَن يفتحه ليسارع، من فوره، بالانفجار فـي وجهه، كأي طرد ملغوم أرسله زمنٌ متآمر!

من حقنا وواجبنا الأخلاقي أن نتذكَّر أوراق الأرشيف، ففيها الشهادة الشاهدة على زمنٍ ينبغي، عند استعادته، أن يخضع للنقد العقلي الجَسور، الذي لا يهاب ظلال الماضي وأشباحه.
الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#31K

6 مشاهدة هذا الشهر

#125K

278 إجمالي المشاهدات