█ _ ليلى الحيمي 2024 حصريا كتاب ❞ بقول ميت ❝ عن منصة ريدا الثقافية ميت: أننا أمام ربما الحقيقة هو تجريد لواقعك حيث يُعريك تماماً عنك ويجعلك تقع مُتسمراً مكانك تسأل نفسك ذاك السؤال أهو حقا أم ماذا؟ فلسفة من طراز قديم حديث قد تتراءى للوهلة الأولى أنه أسطورة أو قرآن معجزة قصة خاطرة لكن الواقع سيظل مهما حاولت أن تبتعد عنه تتوارى خلف النسيان فالذاكرة ستظل باقية أنك ستظن أنني امدح الكتاب أمدح كاتبه بطريقة أخرى ولكن ما يُدريك يكون ذم مدح فكم متنبي منا بطّن مدحه بذم غيره بمدح فالستائر تُخفي مالا تستطيع العين رؤياه إن يشعرك بأنك زخرفة أدبية متنقلة منها إلى فهو لم يكن كلاماً تجريدياً فحسب بل واقعاً مُعاش حقاً فالواقع لابد منه وحتى لا يشعر القارئ بنوع الملل والضجر الذي نراه كثيرٍ الكتب عند قراءتها استطاعت الكاتبة تنتقل بين محطة وأخرى بشكل يفوق الكثير الكُتاب ولأن تحب الحداثة والتطور وتواكبه مارست ذلك الخيال كمتنفس زحمة الويل المترتب عليه فانتقلت مابين الفقرات فلسفي أسطوري بحت فلا يغرنك أسم شكله إسمه بأنه حزين ويُغلب اليأس والقنوط كما يظن الناس تحكم شيء غلافه فما خُفي كان أعظم وأخيراً صدمة يتوقعها الكاتب حد السواء فسوف اتركك لتكتشفها كتب الأدب مجاناً PDF اونلاين عَرَف مصطلح خلافًا طويلًا الأدباء فعند العرب حمل العصر الأموي والعباسي معنيين: معنى أخلاقيًّا وآخرَ تعليميًّا إلا القرنين الثاني والثالث بدأ يُستخدم للدلالة القواعد الخاصة التي يجب مراعاتها الكتابة ومنذ بداية الحديث أخذ يطلق بعمومية كل العالم وعند خاصة أنتجه العقل البشري واستخدم اللغة موضوعه وأسلوبه العلم والفلسفة والأدب حتى قيل: "أدبيات كذا " ولكنه بصورة عرف التعبير اللغوي بالأشكال الأدبية كافة: شعرا ونثرا اختلاف العصور جميل ومؤثر العواطف ونابع عاطفة صادقة تخييلية واشترك جوهره مع مختلف الفنون التشكيليَّة والغنائيَّة والتمثيليَّة الشفوية المكتوبة وهذه المقالة ستتناول وأشهر العربي خلالها
❞ كأس...
كأس تجرع حُوبتي....
والقلب منه تلّوعا.....
عين تكدّس فيها مقلتي....
والصدق منه ترّوعا....
بالله قل لي....
من ذا يجئيك بالصبا...
إن كان في كأس ملؤه لظى....
بقلم/ليلى الحيمي-اليمن . ❝
❞ فرس مهلل بطياته...
عين. تجلجل دقاته....
طرب يحرك ضرباته....
ليت الصهول ملذاتي...
أصهو به صبابتي...
حين التوت مضاربي...
صارت هي صداقتي....
بقلم/ليلى الحيمي-اليمن . ❝
❞ تخيل مضن...
تاهت فيني....
مجامع أقوال...
حسبتها مني...
تتراقص في حنجرتي...
تتلاعب بأفكاري...
لا أدري من أين أتت..
سوى أنها أشتاتي....
أجزاء مني تقيدني...
وتشل بعض حركاتي...
لن أنصف لك...
أحكامي..
فاللغز سيبقى سجان...
خبز يلويه عفن مكبول بالنائي...
والصوت صداه محروس بالتالي...
من أين سأبدا...
فالقصة ذاتها لم تختلف...
سوى عفانة أيامي...
وبقايا أحلامي...
بقلم/ليلى الحيمي-اليمن . ❝
❞ خربشة متناثرة...
تجلت تلك الخربشات في أسطورة الذكريات وبقيت محل للترهلات، سمعنا شعارات تنادي بالحرية والإسلام أو السلام وهُلم جر من هُتافات وأخرى تنادي بدعارة على الفضائيات، كنا نتقن الكذب لدرجة أننا نُعادي الصدق بعينه، خطاباتنا في المساجد ودور النوادي وبعض المقاهي والمجلات هي ذاتها لم تتغير وإن اختلفت المسميات والمقامات.
نُصدرُ البيان في صباحنا ونؤجله في ليلنا، كلامنا كمواعيد عرقوب لا فرق بيننا وبينه سوى زمان تبّدل وزاد من سوؤنا وقُبحنا في سائر بقية حياتنا.
نُسمي من يُعادينا وإن كان قريب منّا عدو لدود ونُعادي من يضطهدنا بحق جريء، نقلّب الموازين ونختلف في تفاوت الأيام،تتلاشى الذكريات ويبقى منها المرير العليل، نعيبُ حمولة زماننا ونتبعهُ بسبابٍ وقذفٍ مُريب وعُيبنا نراه ونواريه من الجميع.
تناقضٌ يُخنقنا فما بعده من نقيض..
وبالرغم من هذا ندّعي بأننا حاملو خيراً للجميع..
كلام فارغ نسجلهُ على أرصدة الحسابات الثمين ولا نعطي منه حتى التالف المميت لواحد منا فقير.
نسجل بهواتفنا مظاهر زائفة ونختمها بأننا سعداء، و يا له من يوم فضيع.
نُزّيف به واقعنا ونحن الزِيف بذاته يا محبو المظاهر الجميل.
نسيت أن أقول لكم صفقوا لأنفسكم مرات عديدة فقد أصبحتم شيطان برتبة وزير.
بقلم/ليلى الحيمي-اليمن . ❝
❞ لا تأمن لمَن حولك!
أقرب الأقربين إليك لا تظهر حقيقته إلا في الخفاء!.
ففي العلن الجميع لديهم أجنحة ناصعة البياض وتيجانًا من الذهب تحلق فوق رؤسهم.
أما عند الإختلاء فهم من مَرَدَةِ جهنم . ❝