█ _ مصطفى الفقي 2017 حصريا كتاب ❞ شخصيات علي الطريق ❝ عن الدار المصرية اللبنانية 2024 الطريق: يقدم د خلاصة رؤاه الإنسانية تلك الشخصيات التي يستعرضها كتابه مستفيدًا من رحلته الزاخرة بذلك العرض الثاقب لمكنونات النفس البشرية الرحلة تنوعت مجالاتها وشخصياتها شتى المحافل الدبلوماسية والسياسية والاجتماعية والثقافية والعلمية كتب التاريخ مجاناً PDF اونلاين هو الماضي كما موصوف الوثائق المكتوبة ودراسته الأحداث تحدث قبل السجلات تعتبر ما "التاريخ" مصطلح شامل يتعلق بالأحداث الماضية بالإضافة إلى الذاكرة واكتشاف وجمع وتنظيم وعرض وتفسير المعلومات حول هذه يطلق العلماء الذين يكتبون اسم المؤرخين يشتمل أيضًا الانضباط الأكاديمي الذي يستخدم سردًا لدراسة وتحليل سلسلة السابقة وتحديد موضوعي أنماط السبب والنتيجة تحددها يناقش المؤرخون أحيانًا طبيعة وفائدته خلال مناقشة دراسة كغاية حد ذاته وكطريقة لتوفير "منظور" لمشاكل الحاضر عادة تصنف القصص المشتركة بين ثقافة معينة ولكنها غير مدعومة مصادر خارجية (مثل المحيطة بالملك آرثر) أنها تراث ثقافي أو أساطير لأنها لا تُظهر "التحقيق" المطلوب مجال يعتبر هيرودوت مؤرخ يوناني القرن الخامس الميلاد غالبًا ضمن التقاليد الغربية "أب التاريخ" الأكاذيب" وقد ساعد جنبًا جنب مع ثوسيديديس تشكيل الأسس الحديثة تاريخ تستمر قراءة أعمالهم اليوم وتبقى الفجوة تركز الثقافة وثوسيديديس الجيش نقطة خلاف مقاربة الكتابة التاريخية شرق آسيا كان المعروف أن الدولة "سجلات الربيع والخريف" تم تجميعه منذ عام 722 الرغم نصوص الثاني فقط قد نجت ساعدت التأثيرات القديمة توليد تفسيرات متباينة لطبيعة تطورت عبر القرون واستمرت التغيير الدراسة للتاريخ واسعة النطاق وتشمل مناطق ودراسة بعض العناصر الموضعية الموضوعية للتحقيق التاريخي يتم تدريس كجزء التعليم الابتدائي والثانوي وتعد الأكاديمية التخصصات الرئيسية الدراسات الجامعية
❞ ويختتم رحلته بمحطة ( خارج الحدود ) ليلقي الضوء على نماذج أعطت لأوطانها، وهي مغتربة عنها، مثل: إبراهيم طه أيوب وأحمد خليفة السويدي وأنتوني بارسونز والحسن ابن طلال . ❝
❞ يقدم كل ذلك كحق واجب للأجيال الحاضرة والقادمة في المعرفة والتقييم والاستفادة... ونظرا للتنوع الثري للغاية لدى مؤلفنا فيمن قابلهم أو قرأ لهم أو سمع عنهم، قام المؤلف بتقسيم رحلته إلى أربع محطات رئيسية، تبدأ أولاها بالمرأة، . ❝
❞ في إشارة واضحة واضحة إلى قدرها، فتأتي المحطة الأولى (( نساء شهيرات )) مثل: إندايرغانذي وتحية عبد الناصر ود. عائشة راتب والأميرة ديانا... وكثيرات غيرهن . ❝
❞ ثم تأتي محطته الثانية –احتفاءًا بالعلم – في محراب الجامعة، فتقرأ عن د. إبراهيم بدران، ود. أحمد شوقي العقباوي، ود. أحمد مستجير، ود. سليمان حزين وغيرهم.. ويحلق مع المؤلف في سماء الإبداع ( المحطة الثالثة ) لنعرف الشاعر أدونيس وأم كلثوم وعاطف الطيب وعمار الشريعي ويوسف إدريس وغيرهم . ❝
❞ تنصرف دراسات هذا الكتاب لمعالجة كثير من الأمور التى تحتل مساحة كبيرة من العقل المصرى وتمثل جزءاً ملموساً من مشكلاته وشواغله. اراد الكاتب أن يضعها بين يدى القارىء لعله يجد فيها ما يحرضه على التفكير أو يفتح أمامه أبواب المستقبل على أرض مصر وهذه الموضوعات بعضها خاص بالشئون الداخلية مثل الشباب والأحزاب والسلطة القضائية والتشريعية ومجلس الشعب والتعليم والطب فى مصر ومنها ما هو خاص بالشئون الخارجية والعلاقات الدولية مثل الأمن القومى المصرى والصراع العربى الإسرائيلى وقضية طابا وإستعادة مصر لها والعلاقات المصرية الإمريكية وغيرها من الموضوعات المختلفة . ❝
❞ فتمضي الأوطان قدمًا إلى الأمام، دون تقهقر أو نكوص، وهذا ما نتمناه لمصرنا الغالية، التي يسكن حبها في قلوبنا خالدًا متفردًا لا يعدله ولا يزاحمه حب آخر . ❝
❞ لقد حاولت في هذه الصفحات أن أكون وفيًّا قدر المستطاع للأجيال الحالية والقادمة في أن يعرفوا كم كان لهذه الشخصيات من عطاء وبذل وإخلاص وبصمة في حياتهم وحياة الآخرين وحياة أوطانهم، فكان حقها عليهم أن يعرفوا ويقرأوا عنها ويقتدوا بها في مسارات حياتهم، . ❝
❞ وسبيكة نعتز بها مهما اختلف تقديرنا لبعضها أو انتقادنا لبعضها الآخر، فمنهم من عبر الحياة فيما مضى، ومنهم من واصل المسيرة وقد توثقت علاقته بنا أو ازداد قربنا منه . ❝
❞ نال الدكتور مصطفى الفقي عددًا من الأوسمة، كما حصل على جائزة «النيل العليا» في العلوم الاجتماعية عام 2010، وجائزة «الدولة التقديرية»في العلوم الاجتماعية عام 2003، وجائزة «الدولة التشجيعية» في العلوم السياسية عام 1993، كذلك نال عشرات الأوسمة والنياشين من عدد كبير من الدول العربية والأجنبية.وله ما يزيد على ستة وثلاثين كتابًا في مجالات السياسة والفكر والثقافة . ❝
❞ وعلى الصعيد الوظيفي، شغل الدكتور مصطفى الفقي منصب سكرتير رئيس الجمهورية المصرية للمعلومات، ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية، إلى أن تولى منصب مساعد أول لوزير الخارجية، وفي عام 2017 شغل سيادته منصب مدير مكتبة الإسكندرية. وقد ترأس جمعية الصداقة المصرية النمساوية في السنوات العشر الماضيات، وكان عضوًا في المجلس القومي لحقوق الإنسان، واتحاد الكتاب، والمجمع العلمي المصري الذي تأسس عام 1798، والمجلس الأعلى للثقافة، وقد رشحته مصر رسميًّا لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية عام 2011 . ❝
❞ وقد اتجهت أنشطته في السنوات الأخيرة إلى العمل البرلماني ومؤتمراته الدولية؛ حيث ظل يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان لمدة عشر سنوات. وكرَّس حياته لقضيتين أساسيتين؛ الأولى هي قضية الإصلاح الفكري والسياسي، وإيقاف كلِّ أشكال التمييز ضد الأقليات في المجتمع. أما الثانية فهي حول القضية العربية ومفهوم الوحدة في إطارها المعاصر . ❝
❞ رحلة مديدة عاشها “الفقي” في الزمان والمكان، رحلة تجاوزت ثلاثة أرباع القرن، تنقّل فيها بين محطات شتّى تُكمل إحداها الأخرى وتغذي جوهرها بحيث لا يمكن أن تستأثر واحدةٌ لنفسها بالهيمنة على مقدرات حياته ومسيرته. في جميع هذه المحطات أوجد الفقي لاسمه موضعَ قدم عميق ومساحةً مختلفة جديرةً بأن تُروى وتُستعاد… . ❝
❞ هو فارق كبير يعكس أسلوب القيادة وطريقة الحكم ويوضِّح الخلفية الحقيقية لإدارة البلاد، فلكم عانينا من وضع الشخص غير المناسب فى مواقع الدولة وأصحاب صنع القرار، بل إننى أظن أن ثورة 25 يناير وبعدها ثورة 30 يونيو قد اندلعتا انطلاقًا من أسبابٍ يقع هذا الاختلاف فى الرؤية بين أسلوب «الحصان» وطريق «الحمار» من بينها، فقد جرى تجريف كثير من القيادات والعصف بالعديد من الكفاءات والإطاحة بمئات الخبرات إعمالاً لمبدأ «محسوبية الأصدقاء والمعارف» . ❝
❞ حيث يستسهل أصحاب القرار فى اختيارهم نموذج «الحمار» لأنه لا ينافس غيره ولا يتطلع لما هو أعلى ويبدو مطيعًا للأوامر بلا فهمٍ أو وعى، لذلك دفع الوطن فاتورة عالية فى كثيرٍ من المواقع لأن الرهان على الحصان لم يكن واردًا لدى أصحاب القرار، إن الاختلاف بين الثقافتين «ثقافة الحصان» و«ثقافة الحمار»، إن جاز التعبير . ❝
❞ تلك الإدارة الأوروبية المختصة بالمسائل الأمنية قد انهارت تمامًا حيث سيطرت عليها «امبراطورية الحمير» وغابت عنها «مملكة الحصان» ولم يظهر فيها فارس واحد، وتلك فى ظنى ليست قصة وهمية بالكامل كما أن العلاقة بين «الحصان» و«الحمار» ليست رمزية فقط، إذ إن وضع الإنسان المناسب فى المكان المناسب يبدو مشكلة المشاكل فى اختيار المواقع وشغل المناصب وملء الوظائف العليا . ❝
❞ إذا امتطاه غير فارسه انقلب عليه وقد يطرحه أرضًا، يحب الثناء ويستحق التقدير فإذا فاز فى مسابقة أو أبلى بلاءً حسنًا فى رحلةٍ ما فإن قطعًا من السكر تلزمه تشجيعًا وعرفانًا بقدره، فهو حيوان مستقل الرأى واضح الشخصية يحترم الحافز الإيجابى ويرفض الإذلال ولا يقبل الهوان، إنها تذكرنا بالقصة التى تُحكى عن مسؤول «أوروبى» جرى تجنيده لدولة أجنبية وقالوا له لا نريد منك إلا طلبًا واحدًا وأنت فى موقعك الكبير وهو أنه كلما جاء أمامك منصبٌ شاغر تريد أن تشغله ولديك نموذجان أحدهما «للإنسان الحصان» . ❝
❞ ˝يتناول الكتاب الفرص الضائعة على مصر في حكم مبارك .. والكاتب باعتباره كان قريبا من حكم الرئيس السابق فهو دبلوماسي مرموق، ولديه خبرة واسعة في المجالات السياسية والثقافية اكتسبها من حياته المهنية الزاخرة على الساحة الدولية، حيث تولى العديد من المناصب بوزارة الخارجية المصرية، كما عمل مساعدًا أول لوزير الخارجية المصرية لشئون العرب والشرق الأوسط، وكان مندوبًا دائمًا لمصر في جامعة الدول العربية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لذا هو يرصد لنا في كلمة صادقة وبموضوعية كاملة وعن قرب في هذا الكتاب مواقف شخصية ورؤى سياسية حول علاقة النظام السابق والرئيس مبارك تحديدا بالبرلمان وبمن حوله من السياسيين والشخصيات العامة والأزهر والكنيسة والسلطة القضائية والأحزاب والتيارات السياسية وإفريقيا والدول الخارجية ... وغيرها.˝ . ❝