█ _ أسامة زيد علي عنتر 2024 حصريا كتاب ❞ نفس الرحمن من سيرة العارف بالله الشريف سفيان بن عبدالله الأبيني اليمني ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2025 اليمني: الحمد لله الذي أنار قلوب العارفين بهداه وأسرج ظلام الأفكار بكتابه القرآن وقرنائه أعلام الهدى آل بيت رسول الله وأطفأ كير الكفر والنفاق بحفظ ذرية نبيه الأكرم محمد صلى عليه وعلى آله وسلم الذابِّين دينه والمستضعفين وأشهد ألَّا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ولا صاحبةَ ولدَ ؛ أن محمداً عبدُه ورسولُه اصطفاه خياراً خيار فلم تلده أمُّهُ سِفاح ؛القائل : ((كل بني أُنثى ينتمون إلى أبيهم الحسن والحسين فأنا أبوهما وعصبتهما )) وقال الإمام السلام مخاطباً ابنَه الحنفية معركةٍ المعاركة ((أملك عني هذا الفتى [الحسن] يَهُدُّنِي حتى ينقطع نسل فهذه كرامة جعل للنبي اصطفاءَ اللهِ البتولَ الزهراء فاطمةَ عليها آيةً كآية مريم فقد أكرم هذه الذرية لها النسل إبراهيم وإسماعيل عليهما مرتين دوحة علوية هاشمية فاطمية يجمعها درة رب الخليقة رحمة العالمين وحبيب بأبي وأمي – هو قال (( كل سبب ونسب سببي ونسبي))؛ فاعلم الأصل الأنساب قوله تعالى {وَجَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مَاءٍ مَهِيْنٍ }[السجدة (8)] استمراريته تنقله وتقلبه النطف الأصلاب والأرحام؛ لتستمر الحياة ويستمر الجنس البشري تستمر المسؤولية التي حملنا وهي استخلافه الأرض؛ ليعمرها يرث الأرض ومن وجعله نسباً وصهراً تعالى: {وَهُو الَّذِيْ خَلَقَ مِنَ الَّماءِ بَشَرَاً فَجَعَلَهُ نَسَبَاً وَصِهْرَاً وَكَانَ رَبُك قَدِيْرَاً} وهذا عظيم تقدير لما يحتاجه الإنسان حَمل وذلك يقوم بالأمة وهذه سنة الله؛ يتم ببناء الأسرة المقصودة بلبنة بناء الأمة (نسباً وصهراً) وقول الرسول ((تكاثروا تناكحوا فإني مباهٍ بكم الأمم)) أيضاً رُوي الحديث :( (تعلموا أنسابكم ما تصلوا أرحامكم)) وليس باب التفاخر والعلو المقيت بل حفظ الإسلام لأنسابنا وحياتنا؛ بأنَّ مَن يتبع اتبع سبل شيء وحفظاً للمسؤولية الدينية وفي ذلك حفاظٌ المعاصي وتحصينٌ للناس الثغرات تهدم الإسلامية عادة العرب إذ تميزت بين الآباء؛ كقول الفرزدق: أولئك آبائي فجئني بمثلهم يا جرير إذا جمعتنا المجامع ولكنَّ الإسلامَ هذب وجعل {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ أَتقَاكُمْ} وقولَ ((يا هاشم يأتيني الناس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم أُغني عنكم شيئاً)) {يَوْمَ يُنفَخُ فيِ الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَكُمْ} مراحل تكوين النسب: كأن عز وجل ترتيب مرحلتين كتابه العزيز الأولى الطين {وَلَقَدْ خَلَقَنا الإِنسَانَ مِنْ سُلَالةٍ طِّينٍ }[12 المؤمنون] {وَإِذْ قَالَ رَبُكَ إِنَّي خَالِقٌ طِّينٍ}[71ص] ثمَّ ذَكَر مولانا المرحلة الأخرى الماء المهين النطفة (المني) { ثُمَّ جَعَلَ نَسَلَهُ سُّلَالَةٍ مَّاءٍ مَهِينٍ}[8السجدة ] والثانية: عدة مراحل أ {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالَاً كَثِيرَاً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالَأَرْحَامَ إِنَّ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْبَاً }؛ الزوجة النكاح {وَمَنْ آيَاتِهِ أَنْ لَكُمْ أَنفُّسِكُمْ أَزَوَاجَاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَةً وَرَحْمَةً ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَومٍ يَتَفَكَرُوْنَ } فكان أولَ نواة المجتمع والأمة والأنساب النكاحُ يكون منه الولد يتناسل قيام الساعة كان حيث الحق الَّمَاءِ وَصِهْرَا ًوكَانَ قَدِيْرَاً }ومن تداخلِ الأسر بالصهارة مَا يتكون بذلك وتعارفه وتتكون أمةٌ جاهزةٌ لحَمل {يَا أَيُّهَا إِنَّا خَلَقَنَاكُمُ ذَكَرٍ وَأُنثَى وجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبَاً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا أَتقَاكُمْ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }[13 الحجرات فاوجز الآخرة مبتغى الأنبياء والصالحين لإعلاء كلمة ويعبدوا {رَبَنَا وَاجْعَلَنَا مُسْلِمَينِ لَكَ ومِن ذُرِيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلِيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }[128 البقرة] مسيرة حياة جماعية يصدق فيها قولُ ؛{إِيَّاكَ نَعْبُدُ} لأن جعله فاعلاً الانطلاقة الجماعية دين الفردية وتكون وفق ثلاث ركائز أساسية 1 منهج (القرآن) 2 قيادة ربانية 3 أمة مستجيبة ومستجيبة لمَن ينادي للإيمان ممن اصطفاهم لنا رسلاً وأعلاماً الهداية (كتاب وعلم) ((إني تاركٌ فيكم إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا وعترتي أهل بيتي اللطيف الخبير نبأني أنهما يفترقا يردا عليا الحوض فلمَّا رأيت الأشرافَ أشراف اعتراهم الإهمال والكسل وصيانة مشجر النسب وعزوف بعضهم ادعاء نسب غير أصله والبعض سعى للتنصل هاشميته؛ لإشكال المشجر تحير ونكص عقبيه وخاصةً هناك يصطاد عكرِ المياه يدَّعون علم ويسعون لهدِّ ثابت البنيان الهاشمي إمَّا اتباعاً للهوى والدنيا أو عميلاً مع الموساد والفرق الباطنية لهدم واختراق بهدم البيوتات الطاهرة كالمدعو نبيل الكرخي وياسر العودة وغيرهم استخرتُ العمل شحة المورد وقلة المصدر فإن خير معين وحافظ الأخير وما فعلته أمري تأويل مالم تسطع صبراً ولقد شرعتُ بحول وقوته العملَ الكُتيب المبارك وجعلته نهج التوثيق والمناقشة وقسَّمتُه فصول فبدأت بالمقدمة وأجزلتُ الاقتباس وبراعة الاستهلال تُشيرَ وتُلَوِّحَ موضوع البحث فيفهمَ القارئُ تلميحاً تنبيهاً وفرَّعتُ مقدمةً وجمعتُ اشتُهر واتُفق وكان طرحه ميسراً يخلو التعقيد يتسنى للقارئ الوعيُ الكافي دونما أيِّ صعوبة والاستفادةُ وفيه تمَّ إيضاحُ وإجلاءُ كيفية تثبيت والشرف ذكرت مجملاً صاحب السيرة ذريته يتحقق التصور المعلومة وتثبت شرط تحصيل المطلوب تصوره ثم بشكل عام كافٍ الشهرة فيمن ذكر وذريته كتب الثقات فرَّعت لفرع والذي أنا أنتمي إليهم الأشراف لمحةً لسان معنى وقد تمَّت مناقشته شيئاً نشأته وأخذه العلم ومشائخه وتلاميذه صحبهم وبعض كراماته بعض الجغرافيا سكن العادات الفهرس السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى تلك كتبها أصحابها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر