📘 ❞ دولة اللادولة ❝ كتاب ــ فخري كريم اصدار 2024

كتب السياسه والقانون - 📖 كتاب ❞ دولة اللادولة ❝ ــ فخري كريم 📖

█ _ فخري كريم 2024 حصريا كتاب ❞ دولة اللادولة ❝ عن المدى للإعلام والثقافة والفنون 2025 اللادولة: أكاد أجزم أنّ موقفي يتحدّد وضع نهايةٍ للمنظومة المؤسساتية للمحاصصة الطائفية وقرينها الفساد الإداري والمالي وتجلياتهما الفاضحة ما تبقى من فضلات وسلطة غير مهابة تحكم باسم الشعب خلال صناديق انتخاباتٍ مشكوكٍ تنبثق عنها نتائج… وهذا الجزم لا قيمة له إذا لم يحاكم بمنطق العقل والواقعية السياسية بمنأى المزايدات اللفظية والكلام المبطّن فالعراق الجديد تمخّض ولادة نظام سياسي عاجز الاستجابة لتطلعات العراقيين الذين أضنتهم وأنهكتهم الأنظمة والحكومات التي توالت السلطة وأدخلت البلاد سلسلة تنته حتى الآن الحروب الداخلية والخارجية ثم القتل الهوية وحافةِ الحرب الأهلية لتتصل بها عمليات إفقار وتجهيل وإنكار للحقوق وتبديد للموارد والاحتياطيات لتشارف ثانية ظل العراق حافة الإفلاس! انتهينا اليوم إلى نهج يتميّز بالارتباك والتخبّط والتردّد وغياب الرؤية و«الباطنية» وقد يكون هذا كله أوصافٍ للعبادي ومن الممكن أنه سويّة أخرى لكن تشي به ظواهر الأمور وما انعكس واقع الحال وما يثير الأسف أن يترشح تحركات واتصالات السيد العبادي يؤكد استمرأ الوجهين والخطابين واستنام قناعةٍ مضمرةً بأنه يفعل الصواب عينه دون يدري أصبح مكشوفاً أمام الجميع خصوماً وأصدقاء…! كتب السياسه والقانون مجاناً PDF اونلاين السياسة تعني رعاية شؤون الدولة هو مجموعة القواعد والأسس تنظم سلوك أفراد المجتمع والتي يجب أفرادها اتباع القانون وهو علم العلوم الاجتماعية موضوعه الإنسان وسلوكه مع نظائره أعماله وردود أفعاله وهذا موضوع ضخم متغير المضمون لذا يحتوي القسم العديد الكتب حول والقانونية بمواضيعها الضغمة متغيرة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
دولة اللادولة
كتاب

دولة اللادولة

ــ فخري كريم

صدر 2024م عن المدى للإعلام والثقافة والفنون
دولة اللادولة
كتاب

دولة اللادولة

ــ فخري كريم

صدر 2024م عن المدى للإعلام والثقافة والفنون
حول
فخري كريم ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
المدى للإعلام والثقافة والفنون 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب دولة اللادولة:
أكاد أجزم أنّ موقفي يتحدّد في وضع نهايةٍ للمنظومة المؤسساتية للمحاصصة الطائفية وقرينها الفساد الإداري والمالي، وتجلياتهما الفاضحة في ما تبقى من فضلات دولة وسلطة غير مهابة تحكم باسم الشعب من خلال صناديق انتخاباتٍ مشكوكٍ في ما تنبثق عنها من نتائج…

وهذا الجزم لا قيمة له إذا لم يحاكم بمنطق العقل والواقعية السياسية، بمنأى عن المزايدات اللفظية والكلام المبطّن، فالعراق الجديد تمخّض عن ولادة نظام سياسي عاجز عن الاستجابة لتطلعات العراقيين الذين أضنتهم وأنهكتهم الأنظمة والحكومات التي توالت على السلطة، وأدخلت البلاد في سلسلة لم تنته حتى الآن من الحروب الداخلية والخارجية، ثم القتل على الهوية، وحافةِ الحرب الأهلية، لتتصل بها عمليات إفقار وتجهيل وإنكار للحقوق، وتبديد للموارد والاحتياطيات، لتشارف ثانية في ظل العراق الجديد على حافة الإفلاس!

انتهينا اليوم إلى نهج يتميّز بالارتباك والتخبّط والتردّد وغياب الرؤية و«الباطنية» السياسية. وقد لا يكون هذا كله من أوصافٍ للعبادي، ومن الممكن أنه على سويّة أخرى، لكن هذا ما تشي به ظواهر الأمور وما انعكس في واقع الحال.

وما يثير الأسف أن ما يترشح عن تحركات واتصالات السيد العبادي حتى اليوم يؤكد أنه استمرأ نهج الوجهين والخطابين، واستنام على قناعةٍ مضمرةً بأنه يفعل الصواب عينه من دون أن يدري أنه أصبح مكشوفاً أمام الجميع، خصوماً وأصدقاء…!
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#4K

2 مشاهدة هذا الشهر

#128K

72 إجمالي المشاهدات