📘 ❞ عمود نار ❝ رواية ــ كين فوليت اصدار 2021

كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ عمود نار ❝ ــ كين فوليت 📖

█ _ كين فوليت 2021 حصريا رواية ❞ عمود نار ❝ عن المدى للإعلام والثقافة والفنون 2024 نار: بقلم أعدمناه أمام كاتدرائية كينغزبريدج حيث تُنفذ الإعدامات عادةً؛ فإن لم تكن قادراً قتل رجلٍ الرّبّ لن تنجح قتله أبداً أحضره الشريف من الزنزانة أسفل مبنى غيلد هيل ويداه مُقيّدتان خلف ظهره مشى بانتصابٍ وبوجهٍ شاحبٍ يفور بالتحدي والشجاعة سخر منه الحشد وشتمه ولكنه بدا وكأنّه لا يرى أحداً سواي تلاقت عيوننا وفي هذا التبادل اللحظي للنظرات مرّ عمرٌ بأكمله كنتُ المسؤول إعدامه وهو يعلمُ بهذا طاردته لعقودٍ الزمن فقد كان مَن زرع المتفجرات ولو أوقفه لكان نصف حُكّام بلدي – بمن فيهم العائلة المَلكيّة بكل وحشية وتعطشٍ للدماء قضيت حياتي تقفي أثر المجرمين أمثاله وقد أوصلت الكثيرين إلى المقصلة يُعدموا فحسب بل أُغرقوا وقُطّعوا أمّا أحكام الموت الأكثر ترويعاً كانت نصيب أسوأ قمتُ مراتٍ عديدة وراقبتُ كل يموت وأنا علمٍ تام أنّي وأكثر أيّ أحدٍ آخر أوصله هنا لينال عقاباً رهيباً وعادلاً آنٍ معاً خدمةً لبلدي الغالي ومن أجل التي أعمل لمصلحتها مبدأ الإيمان بأنّ شخص يملك حق اختيار طريقه الرجال الكُثر الذين أرسلتهم الجحيم جعلني أعتقد أنه أوّلهم كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عمود نار
رواية

عمود نار

ــ كين فوليت

صدرت 2021م عن المدى للإعلام والثقافة والفنون
عمود نار
رواية

عمود نار

ــ كين فوليت

صدرت 2021م عن المدى للإعلام والثقافة والفنون
حول
كين فوليت ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
المدى للإعلام والثقافة والفنون 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن رواية عمود نار:
عمود نار بقلم كين فوليت ... أعدمناه أمام كاتدرائية كينغزبريدج حيث تُنفذ الإعدامات عادةً؛ فإن لم تكن قادراً على قتل رجلٍ أمام الرّبّ لن تنجح في قتله أبداً. أحضره الشريف من الزنزانة أسفل مبنى غيلد هيل ويداه مُقيّدتان خلف ظهره. مشى بانتصابٍ وبوجهٍ شاحبٍ يفور بالتحدي والشجاعة. سخر منه الحشد وشتمه، ولكنه بدا وكأنّه لا يرى أحداً سواي. تلاقت عيوننا، وفي هذا التبادل اللحظي للنظرات مرّ عمرٌ بأكمله. كنتُ المسؤول عن إعدامه وهو يعلمُ بهذا. طاردته لعقودٍ من الزمن، فقد كان مَن زرع المتفجرات، ولو لم أوقفه لكان قتل نصف حُكّام بلدي – بمن فيهم العائلة المَلكيّة – بكل وحشية وتعطشٍ للدماء. قضيت حياتي في تقفي أثر المجرمين أمثاله، وقد أوصلت الكثيرين إلى المقصلة. لم يُعدموا فحسب بل أُغرقوا وقُطّعوا، أمّا أحكام الموت الأكثر ترويعاً فقد كانت من نصيب أسوأ المجرمين. قمتُ بهذا مراتٍ عديدة، وراقبتُ كل رجلٍ يموت وأنا على علمٍ تام أنّي – وأكثر من أيّ أحدٍ آخر – مَن أوصله إلى هنا لينال عقاباً رهيباً وعادلاً في آنٍ معاً. قمتُ بهذا خدمةً لبلدي الغالي، ومن أجل المَلكيّة التي أعمل لمصلحتها، ومن أجل مبدأ آخر وهو الإيمان بأنّ أيّ شخص يملك حق اختيار طريقه إلى الرّبّ. كان آخر الرجال الكُثر الذين أرسلتهم إلى الجحيم، ولكنه جعلني أعتقد أنه أوّلهم..
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#125K

1 مشاهدة هذا الشهر

#128K

1 إجمالي المشاهدات