بين دعاوى الشعر والأدب التي ملأت دنيانا في العقود الأخيرة، ولوّثت ذائقتنا الأدبية وشوّهت ملامح شعرنا وأدبنا الأصيل، يطل صوت انتصار الشاعرة المبدعة الأصيلة، لينقلنا إلى عالم الحقيقة الأدبية الضائع منذ زمن. انتصار امتلكت ناصية الأدب وصالت في ميادين الشعر والنثر صولات وجولات فارسـة متمكنة من اللغة والبحور والبديع، وجذبها الشعر العمودي بقوة، فرأت أنه الشعر وما سواه دعاوى...

حين قرأت أول قصائدها كدت أخرج صائحًا في الناس - كما فعل أحدهم قبلي - فأقول: "أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون".

 وكلما انتقلت من قصيدة إلى أخرى زدت شغفًا بهذا الصوت النسوي الكامل الواثق، المتمكن الرائق.

أ. عبد الجبار سعد

 رحمة الله تغشاه