📘 ❞ محمد والمسيح معا على الطريق ❝ كتاب تفاعلي ــ خالد محمد خالد اصدار 2009

فكر إسلامي - 📖 كتاب تفاعلي ❞ محمد والمسيح معا على الطريق ❝ ــ خالد محمد خالد 📖

█ _ خالد محمد 2009 حصريا كتاب تفاعلي ❞ والمسيح معا الطريق ❝ عن دار المقطم للنشر والتوزيع 2025 الطريق: فى الكتاب يتحدث نور خرج من الظلمة لينشر العدل والحق والحب والرحمة بين الناس ذلك النور متمثلاً المسيح وفى فالمسيح يقول: "جئت لأخلص العالم" ومحمد "إنما أنا رحمة مهداة" ومن المؤكد أنهما يقصدان "إنهاض الإنسان" و"ازدهار الحياة" جاء بعده بدعوة موضوعها الإنسان ليخصاه الظلم والاستبداد والجهل فأخلصوا لدعوتهم حتى انتشرت بقاع العالم ولأنهما بعثا أجل كانا إنسانين رجلين البشر يأكلان الطعام ويمشيان الأسواق وأول ما يبهرنا عنايتهما بالإنسان هو أن ينعت نفسه "أنا ابن بينما يقول بشر مثلكم" ولم يجيئا ملكين ولا طبيعة غير إذًا فالإنسانية هى الجنسية التى يحملها وأخوه كان حرصهما يظلا وعى مجرد اعتدادًا بدور واعتزازًا بالبشرية نفسها لكن الأسلوب الذى اتبعاه نسج حياتهما لم يكن أسلوبًا عاديًا بل كان متفوقًا وخارقًا فكانت المعجزة ولم يهتم بشىء مثل اهتمامها بتحرير البسطاء غفلتهم فيقول عيسى "روح الرب مسحنى لأبشر المساكين أرسلنى لأشفى منكسرى القلوب" إنه مع العادى ليس معه مال جاه سلطان فسلح العاديين بأقوى الأسلحة بالإيمان والأمل حين قال لهم "طوباكم" ولا يختلف موقف عبد الله وقوفه إلى صف البسيط فلا يكاد يبصر قادمين نحوه أى ساعة يتلقاهم بحفاوة ويبسط رداءه ليجلسوا فوقه وهو يرحب بهم ويقول: "أهلا بمن أوصانى ربى" الإنسان وصية لمحمد مثلما للمسيح وصيته لكل نبى وكل رسول فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
محمد والمسيح معا على الطريق
كتاب تفاعلي

محمد والمسيح معا على الطريق

ــ خالد محمد خالد

صدر 2009م عن دار المقطم للنشر والتوزيع
محمد والمسيح معا على الطريق
كتاب تفاعلي

محمد والمسيح معا على الطريق

ــ خالد محمد خالد

صدر يناير 2009م عن دار المقطم للنشر والتوزيع

الأبواب والفصول:

الفهرس الأبواب والفصول
test محمد والمسيح معا على الطريق
حول
خالد محمد خالد ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار المقطم للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب تفاعلي محمد والمسيح معا على الطريق:
فى الكتاب يتحدث خالد محمد خالد عن نور خرج من الظلمة لينشر العدل والحق والحب والرحمة بين الناس، ذلك النور متمثلاً فى المسيح وفى محمد، فالمسيح يقول: "جئت لأخلص العالم"، ومحمد يقول: "إنما أنا رحمة مهداة" ومن المؤكد أنهما يقصدان "إنهاض الإنسان"، و"ازدهار الحياة".

جاء المسيح، ومن بعده محمد بدعوة موضوعها الإنسان، ليخصاه من الظلم والاستبداد والجهل، فأخلصوا لدعوتهم حتى انتشرت فى بقاع العالم، ولأنهما بعثا من أجل الإنسان.. كانا إنسانين.. رجلين من البشر.. يأكلان الطعام.. ويمشيان فى الأسواق، وأول ما يبهرنا فى عنايتهما بالإنسان، هو أن المسيح ينعت نفسه "أنا ابن الإنسان"، بينما يقول محمد "أنا بشر مثلكم"، ولم يجيئا ملكين، ولا من طبيعة غير طبيعة البشر، إذًا فالإنسانية هى الجنسية التى يحملها المسيح وأخوه.

كان حرصهما على أن يظلا فى وعى الناس مجرد بشر، اعتدادًا بدور الإنسان، واعتزازًا بالبشرية نفسها، لكن الأسلوب الذى اتبعاه فى نسج حياتهما لم يكن أسلوبًا عاديًا، بل كان متفوقًا، وخارقًا.. فكانت المعجزة.

ولم يهتم المسيح ومحمد بشىء مثل اهتمامها بتحرير البسطاء من غفلتهم، فيقول عيسى "روح الرب مسحنى، لأبشر المساكين..أرسلنى لأشفى منكسرى القلوب"، إنه مع الإنسان العادى الذى ليس معه مال، ولا جاه، ولا سلطان، فسلح الناس العاديين بأقوى الأسلحة، بالإيمان، والأمل حين قال لهم "طوباكم".

ولا يختلف موقف ابن عبد الله من موقف المسيح فى وقوفه إلى صف الإنسان البسيط، فلا يكاد محمد يبصر البسطاء قادمين نحوه، فى أى ساعة، حتى يتلقاهم بحفاوة، ويبسط لهم رداءه ليجلسوا فوقه، وهو يرحب بهم ويقول: "أهلا بمن أوصانى بهم ربى".

الإنسان البسيط إذًا، كان وصية الله لمحمد، مثلما كان وصية الله للمسيح، مثلما كان وصيته لكل نبى وكل رسول.
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#24K

5 مشاهدة هذا الشهر

#128K

5 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: -4.