📘 ❞ أفر منك ألوذ إليك ❝ رواية ــ إيمان مارش اصدار 2024

كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ أفر منك ألوذ إليك ❝ ــ إيمان مارش 📖

█ _ إيمان مارش 2024 حصريا رواية ❞ أفر منك ألوذ إليك ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2025 إليك: فارس شاب ملتزم إلى حدٍ ما خلوق وذو روحٍ مرحه لا يملك إلا والدته وإخوته سلمى ومالك وهو من يعولهم فهو الكبير بينهم اختفى والده منذُ زمن عندما كان يزالُ الثانيةِ عشر عمره ومنذُ ذلكَ الحين هو يعيل عائلته ولكنه لم يهمل تعليمه؛ فقد كانت تبني عليه آمال كبيرة لن تتحقق بتعليمه وقد نِعمَ الأم الصابرة هو مهندس الخامسة والعشرون اتجه إحدى البلدات؛ ليقوم بتنفيذ أحد المشاريع لصالح الشركة التي يعمل بها تم إختياره نظرًا لإجتهاده ومثابرته (النملة النشيطة) تلك تمتلئ بأصحاب البطون الممتلئة أقول ذلك بسبب شكله أو لأني أشير جسده النحيل بالفعل نشيطًا ومثابرًا "فارس بخِفة: حسنًا لتدخلي صُلب الموضوع مباشرة داعٍ للمقدمات مع أنكِ تذكري شيء وسامتي ولكن بأس" حسنًا بذهابه البلدة يكن يعلم بأنه يتجه قدره المحتوم ولم بأن حياته ستنقلب رأسًا عقب وأن تصيبه اللعنة أفصحُ عنها يا فارس؟ "فارس: لا دعيها ليكتشفها القارئ بنفسه تذكريني بتلك الأيام بالله عليكِ" لا عزيزي نحنُ هنا لنتذكر هيا لتتذكر معي ______________________ أرخى جفونه بتعب يعيد رأسه للخلف مستندًا مقعد السيارة تنفس بعمق يحاول ضبط اعصابه تكاد تفلت منذ متى عصبيًا! طوال مسالم وصبور يشعر الآن برغبةٍ عارمة الصراخ ليس ذنبه أن كل حوله يحثه فعل منذ خرج منزله متجهًا مصيره المجهول والمشاكل تقذف جانب بدأت بكسر زجاج سيارته الخلفي عراك حدث توقف عند إشارة المرور بمقدوره كتم غيظه فكيف سيأتي بحقه إن المتخاصمان هما اثنان ممن يقودون بلده حاليًا! فمن المفترض أنهم هم يعيدوا له حقه سوف يقتصون أنفسهم! يالَ سخريةِ القدر أولئك الجرذان القذرة اليوم الذي سيذهبون فيه الأبد زجاج مقدمة لكل الحوادث أشرفت خروجه حتى وصوله لحظة يصل بعد زال هُنالكَ الكثير وهاهي مركبته تعلن استسلامها وتقف دون أدنى سبب ربما أنهكتها المصائب تداهمهما بين كلِ حين ولا يظن أنها الأخيرة هل نسيت تدعوا أم ماذا؟ لقد سمعها وهي تودعه وتدعو بالتوفيق إذًا هذا السبب؛ فوالدته راضيةٌ عنه ماذا إذًا!؟ نظر للأمام ليشاهد القرية بدأت تلوح الآفاق بعيد هذه هي السبب هناك سيحدث أسوأ مما حدث؟ منذ تفكيره يأتي ليقدم مشروعه ويلقي نظرة المكان قبل وصول العمال يسير يرام زفرَ بضيقٍ يستغفر مبعدًا الأفكار يتفاءل اجل يفعل … خرج ليستدير يتنفس محاولًا تصفية ذهنه؛ ليرى حل بعزيزته ويقوم باصلاحها سرعان توسعت عيناه بذهول يتحسس وجهه تبلل بالمياه الملوثة الراكدة الطريق إثر مرور سيارة مسرعة جعلت مظهره المرتب آخرًا يُشعر المرء بالاشمئزاز كتم بصعوبةٍ ينظر أثر بحدة المشكلة ليست بل  أحد ركاب أطل برأسه النافذة ونظر إليه باستهزاء وكان يضحك بشماتة هكذا البداية بصعوبة أمسك لسانه إطلاق اللفظ النابي يطلقه لوهلة شعر بدمائه تغلي جديد ليردد سره (حسبي الله ونعم الوكيل) انحنى يمد يده ليلتقط منديل وقارورة المياة المعدنية؛ بتنظيف وإصلاح يمكن إصلاحه ثم مد بعدها الراديو تذكر يوم الجمعة لينتشر صوت (فارس عباد) قارئه المفضل والذي يكف سماع القرآن بصوته صوته يشعره بالراحة والاسترخاء فسبحان وهبه الحنجرة مر الوقت إصلاح واخيرًا وبعد عناء استطاع إصلاحها نظر يديه المتسخة بحنق سيزيل الزيت! ستبقى رائحته ولن تزول ولوهلة بالحماس يفتح صندوق أمامه حقيبة صغيرة قد تناسى امرها التقطها وبدأ يفرغ محتواها وصل العلبة متوسطة الحجم والتي بداخلها صابون الجسم وضعته شقيقته عنوة شقيقته المهووسة بالنظافة سخر منها يكترث بما وضعت منظفات وانها مسحوق الغسيل ذو رائحة عطرة يهم المهم فعلته نفعه صعد ثانيةً ملابسه بحسرة يعود ستصاب بنوبه هلع ترى الكم الهائل الأوساخ تنتشر فشل تنظيفها كيف سيقابل الناس بحق الله؟! زفر بضيق ويواصل المسير نحو وهناك ألف شعور يجتاحه سببه خوف القادم ؟ أيُ خوفٍ هذا! دائمًا يسافر عمله الأساس وشقيقته بخير يحدث لهم إذًا؟ لمَ التشاؤم؟ ياترى ينتظره هناك؟؟؟؟؟؟   ___________________ لحظة اقتباس صغير "نظر إليهم بعدم فهم يشرح ولكنهم يستطيعون استيعابه يتواصل معهم هؤلاء يفهمونه يريدون يكونوا هكذا دخوله كانوا النقيض تمامًا غيرهم فجأة؟ توسعت يراهم يخرجون العزيزة جعل تتوسع بصدمه يهتف تصديق: ويحك وضعتي أيضًا…! ألم نتفق مساحيق فحسب؟ لم الشيء فتاة!! كهذا سيارته؟! أنجبت ! سبحان يخرج الحي الميت" ______________________ كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أكبر الأجناس القصصية حيث وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن والرواية حكاية تعتمد السرد وصف وحوار وصراع وما ينطوي تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أفر منك ألوذ إليك
رواية

أفر منك ألوذ إليك

ــ إيمان مارش

صدرت 2024م
أفر منك ألوذ إليك
رواية

أفر منك ألوذ إليك

ــ إيمان مارش

صدرت 2024م
مجاني للتحميل
حول
قراءة أونلاين 📱 PDF تحميل مجاناً
إيمان مارش ✍️ المؤلفة
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن رواية أفر منك ألوذ إليك:
فارس... شاب ملتزم إلى حدٍ ما، خلوق وذو روحٍ مرحه. لا يملك إلا والدته وإخوته سلمى ومالك، وهو من يعولهم فهو الكبير بينهم..

اختفى والده منذُ زمن عندما كان لا يزالُ في الثانيةِ عشر من عمره، ومنذُ ذلكَ الحين هو من يعيل عائلته، ولكنه لم يهمل تعليمه؛ فقد كانت والدته تبني عليه آمال كبيرة لن تتحقق إلا بتعليمه، وقد كانت نِعمَ الأم الصابرة.

هو مهندس في الخامسة والعشرون من عمره، اتجه إلى إحدى البلدات؛ ليقوم بتنفيذ أحد المشاريع لصالح الشركة التي يعمل بها. وقد تم إختياره نظرًا لإجتهاده ومثابرته فهو (النملة النشيطة) في تلك الشركة التي تمتلئ بأصحاب البطون الممتلئة... لا أقول ذلك بسبب شكله أو لأني أشير إلى جسده النحيل، ولكنه بالفعل كان نشيطًا ومثابرًا.

"فارس بخِفة:
حسنًا لتدخلي إلى صُلب الموضوع مباشرة لا داعٍ للمقدمات، مع أنكِ لم تذكري شيء عن وسامتي ولكن لا بأس".

حسنًا... بذهابه إلى البلدة لم يكن يعلم بأنه يتجه إلى قدره المحتوم، ولم يكن يعلم بأن حياته ستنقلب رأسًا على عقب، وأن تصيبه تلك اللعنة... هل أفصحُ عنها يا فارس؟

"فارس:
لا دعيها ليكتشفها القارئ بنفسه.. لا تذكريني بتلك الأيام بالله عليكِ"

لا يا عزيزي.. نحنُ هنا لنتذكر... هيا لتتذكر معي....

_____________________

أرخى جفونه بتعب، يعيد رأسه للخلف مستندًا على مقعد السيارة... تنفس بعمق يحاول ضبط اعصابه التي تكاد تفلت... منذ متى كان عصبيًا! طوال عمره مسالم وصبور، ولكنه يشعر الآن برغبةٍ عارمة في الصراخ... ليس ذنبه أن كل شيء من حوله يحثه على فعل ذلك..
منذ أن خرج من منزله متجهًا إلى مصيره المجهول والمشاكل تقذف عليه من كل جانب...

بدأت بكسر زجاج سيارته الخلفي بسبب عراك حدث عندما توقف عند إشارة المرور، ولم يكن بمقدوره إلا كتم غيظه، فكيف سيأتي بحقه إن كان المتخاصمان هما اثنان ممن يقودون بلده حاليًا! فمن المفترض أنهم هم من يعيدوا له حقه، فكيف سوف يقتصون له من أنفسهم! يالَ سخريةِ القدر.. أولئك الجرذان القذرة، سيأتي اليوم الذي سيذهبون فيه إلى الأبد...

زجاج سيارته كان مقدمة لكل الحوادث التي أشرفت عليه منذ خروجه حتى وصوله... لحظة، هو لم يصل بعد لا زال هُنالكَ الكثير... وهاهي مركبته تعلن استسلامها وتقف دون أدنى سبب.. ربما أنهكتها كل تلك المصائب التي تداهمهما بين كلِ حين.. ولا يظن فارس أنها الأخيرة..

هل نسيت والدته أن تدعوا له اليوم أم ماذا؟ لقد سمعها بنفسه وهي تودعه وتدعو له بالتوفيق.. إذًا هذا ليس السبب؛ فوالدته راضيةٌ عنه. ماذا إذًا!؟

نظر للأمام ليشاهد تلك القرية التي بدأت تلوح له في الآفاق من بعيد... إذًا هذه هي السبب، هل هناك ما سيحدث أسوأ مما حدث؟

منذ تفكيره أن يأتي إلى هنا ليقدم مشروعه ويلقي نظرة على المكان قبل وصول العمال.. منذ ذلك اليوم ولا شيء يسير على ما يرام...

زفرَ بضيقٍ وهو يستغفر مبعدًا تلك الأفكار عن رأسه، عليه أن يتفاءل، اجل، عليه أن يفعل …

خرج من السيارة ليستدير وهو يتنفس بعمق محاولًا تصفية ذهنه؛ ليرى ما الذي حل بعزيزته ويقوم باصلاحها.
سرعان ما توسعت عيناه بذهول وهو يتحسس وجهه الذي تبلل بالمياه الملوثة الراكدة في الطريق إثر مرور سيارة مسرعة جعلت من مظهره المرتب آخرًا يُشعر المرء بالاشمئزاز ..

كتم غيظه بصعوبةٍ وهو ينظر إلى أثر تلك السيارة بحدة.. المشكلة ليست هنا بل إن  أحد ركاب تلك السيارة أطل برأسه من النافذة ونظر إليه باستهزاء وكان يضحك عليه بشماتة....

هكذا إذًا.. هذه هي البداية... بصعوبة أمسك لسانه عن إطلاق ذلك اللفظ النابي الذي كان سوف يطلقه عليه لوهلة، وقد شعر بدمائه تغلي من جديد ليردد في سره (حسبي الله ونعم الوكيل).

انحنى يمد يده من النافذة ليلتقط منديل وقارورة المياة المعدنية؛ ليقوم بتنظيف وجهه، وإصلاح ما يمكن إصلاحه...

ثم مد يده بعدها إلى الراديو عندما تذكر بأن اليوم هو يوم الجمعة لينتشر في السيارة صوت ذلك القارئ (فارس عباد) قارئه المفضل والذي لا يكف عن سماع القرآن بصوته... صوته الذي يشعره بالراحة والاسترخاء، فسبحان من وهبه تلك الحنجرة.

مر الوقت وهو يحاول إصلاح سيارته واخيرًا وبعد عناء استطاع إصلاحها... نظر إلى يديه المتسخة بحنق، فكيف سيزيل هذه الزيت! ستبقى رائحته ولن تزول، ولوهلة شعر بالحماس وهو يفتح صندوق السيارة ليرى أمامه حقيبة صغيرة كان قد تناسى امرها،
التقطها وبدأ يفرغ محتواها حتى وصل إلى تلك العلبة متوسطة الحجم والتي لم يكن بداخلها إلا صابون الجسم الذي وضعته شقيقته له عنوة..
شقيقته تلك المهووسة بالنظافة، سخر منها في ذلك اليوم ولم يكترث بما وضعت من منظفات بل وانها وضعت مسحوق الغسيل ذو رائحة عطرة.. لا لحظة، هذا لا يهم.. المهم أن ما فعلته قد نفعه اليوم ....

صعد إلى السيارة ثانيةً وهو ينظر إلى ملابسه بحسرة... عندما يعود ستصاب شقيقته بنوبه هلع وهي ترى كل هذا الكم الهائل من الأوساخ التي تنتشر على ملابسه التي فشل في تنظيفها... كيف سيقابل الناس هنا بحق الله؟!

زفر بضيق وهو يستغفر في سره ويواصل المسير نحو تلك البلدة، وهناك ألف شعور يجتاحه لا يعلم سببه هل هو خوف من القادم...؟ أيُ خوفٍ هذا! هو دائمًا يسافر، هذا هو عمله من الأساس.. والدته وشقيقته بخير ولن يحدث لهم شيء، ماذا إذًا؟ لمَ كل هذا التشاؤم؟
ياترى ما الذي ينتظره هناك؟؟؟؟؟؟  

__________________

لحظة هناك اقتباس صغير من القادم...

"نظر إليهم بعدم فهم وهو يحاول أن يشرح لهم شيء ولكنهم لا يستطيعون استيعابه.. كيف يتواصل معهم هؤلاء... هم لا يفهمونه ولا يريدون ذلك.. لم يكونوا هكذا عند دخوله تلك البلدة.. كانوا على النقيض تمامًا ما الذي غيرهم فجأة؟

توسعت عيناه بذهول وهو يراهم يخرجون من صندوق سيارته العزيزة شيء جعل عيناه تتوسع بصدمه وهو يهتف بعدم تصديق:
ويحك سلمى هل وضعتي هذه أيضًا…! ألم نتفق على مساحيق الغسيل فحسب؟

لم يكن ذلك الشيء إلا فتاة!! كيف يخرجون شيء كهذا من سيارته؟! أم أنها أنجبت.! سبحان الذي يخرج الحي من الميت"

_____________________
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#4K

2 مشاهدة هذا الشهر

#128K

91 إجمالي المشاهدات