█ _ 2025 حصريا رواية ❞ إبنة القمر ❝ القمر: ابنة فتاة من أطفال لم ترى الشمس وتظل منطوية نفسها وكانت تتعرض للتنمر الدائم كل حولها لذلك حبست داخل غرفتها إلى أن يتغير قدرها وتعمل عارضة أزياء لشركة مهمة شدة جمالها الساحر فهي صهباء جميلة الملامح والقوام ويقع مصمم الازياء أمان صاحب اكبر برند عشقها ويتزوجها وينجب منها طفلة عندما تكبر تكون طبيبة صيدلية تصنع دواء خاص بعلاج اطفال مجاناً PDF اونلاين
فتاة من أطفال القمر لم ترى الشمس وتظل منطوية على نفسها وكانت تتعرض للتنمر الدائم من كل من حولها لذلك حبست نفسها داخل غرفتها إلى أن يتغير قدرها وتعمل عارضة أزياء لشركة مهمة من شدة جمالها الساحر فهي صهباء جميلة الملامح والقوام ويقع مصمم الازياء أمان صاحب اكبر برند في عشقها ويتزوجها وينجب منها طفلة عندما تكبر تكون طبيبة صيدلية تصنع دواء خاص بعلاج اطفال القمر
❞ أما عن أمان فكان داخله حمم بركانية من الغضب والموقف الذي تعرض له قبل لحظات وتأكيد ما شاهدته والدته من تلك الخادمة الحقيرة التي استغلت صدمته لتجعل والدته تظن به السوء. ارتدا ملابسه وهو يتأفف بغضب ثم سار بخطوات واسعة ليهبط الدرج متوجها لغرفة المكتب، طرق الباب ثم دلف لداخل بثبات، رمقته والدته بلامبالاة قائله: - ترفض الزواج وتتودد للخادمات أمان بيك، جلبت لك فتيات من أرقي العائلات وسيادتك تصمم على الرفض، لهذا السبب ترفض الزواج؟ نظر لها بشموخ ثم هتف قائلا: وحضرتك صدقتي أن اقبل على هذا الفعل؟ أنها كبيرة من الكبائر وأنا أخاف الله، تلك الفتاة ليست منضبطة منذ أن خطت بقدميها هذا القصر، وهي تحاول ان تتقرب منِ وانا اتجاهلها وكنت اظن انها سوف تكف عن تلك الافعال هتفت باستهزاء: ماذا حدث الان تحركت غريزتك ؟ ضرب المكتب بقبضة وهتف غاضباً: لم أقترب منها دلف خالد على صوت شجارهم العالِ هتف بتساؤل: ماذا يحدث هنا؟ لما صوتكم مرتفع لهذا الحد؟ رمقته زوجته وقالت بغضب شديد: اسأله ماذا كان يفعل مع الخادمة بغرفة نومه وعلي فراشه نظر خالد لأمان بعدم فهم ليهتف أمان: - أنا لم أفعل شيءٍ وليس بمذنب ولم أقبل أن أكون بموضع إتهام، لكِ مطلق الحرية في تصديقي أم لا هتفت بغضب وصوت حاد: -أنا أصدق عيناي -اخبرتك مراراً أنا لم المسها، أنتِ لا تريدين تصديقي فهذا شيء يعود لكِ غادر الغرفة كالإعصار ومن ثم غادر القصر بأكمله ليتوجه إلي الغرفة الملحقة بالحديقة، فداخله طاقة غضب واراد إخراجها، فتلك الغرفة هي عالمة الذي يفضله، فهي مثابة حلبة للملاكمة يفرغ بها طاقته السلبية، غرفةتوجد بها حلبة صغيرة يمارس بها البوكس، أرتدى القفازات وبدأ في لكم كيس الملاكمة بكل قوة ليخرج غضبه الساكن داخله.. أما عن خالد فرمق أشرقت بدهشة ثم قال باقتناع: - أمان لم يفعل تلك الأفعال، ثم أردف بحزن قائلا: للأسف لا تعرفين شيئاً عن أبنك هتفت بصراخ: -وماذا عن ما رأيته أمام عيني هز رأسه بأسي: -لازلت كما أنتِ لم تتغيري بعد طوال الوقت، تعاقبيه على أخطاء لم يقترفها، لا ذنب له بشيء، دائما تفرضين تسلطك، تعاقبيه دون اكتراث لمشاعره، رغم أنك تعلمين علم اليقين بأنه لم يخطئ، ومع ذلك تُصرين على عقابه دون ذنب، استيقظي من غفلتك قبل أن يضيع من بين يديكِ وتندمي أشد الندم لوت ثغرها بسخرية ثم قالت: - دع نصائحك لنفسك، أنت أخر شخص تحاسبني على تربيتي لأبنائي زفر بضيق ثم همس بألم: -معكِ كل الحق، أنا أخر من ينصحك غادر الغرفة بأسي بحثا عن أمان يريد أن يتحدث معه وعلم بأنه يوجد بالغرفة الخاصة به المنعزلة عن القصر، توجه إليه وقف على أعتاب الغرفة قائلا بحنان وهو ينظر له: - كُف عن هذا، أنت متعب، عليك أن تكون الآن داخل فراشك نظر له بأنفاس لاهثة وجبينه يتصبب منه العرق وهتف بصوت متحشرج: تصدقني يا عمي أليس كذلك؟ لماذا والدتي لم تصدقني؟ أنا لا أفعل هذه التصرفات الطائشة، لم اقترف الحرام، أنا أعلم حدود ديني أقترب منه ثم ربت على كتفه بحنان: - اُصدقك يا بني، أعلم أنك لا ترتكب الحرام، فقد تربيت على يدي واعلمك جيدًا - ولما والدتي لم تكن مثلك ؟ لما دائما تحاول أن تقلل من شأني وتزعزع ثقتي بنفسي، ما مشكلتها معي، لما لا تحاول أن تنصت لي وتفهمني، استطرد قائلا بسخرية: -أعلم جيدا بأنها أحدثت ثورة من أجل الخادمة فقط، لكن لو رأتني بهذا الوضع مع فتاة أخرى لم تثور هكذا، ولن اتزوج بطريقتها، ولم ترغمني على فعل لا أريده، ولم أختار شريكة لحياتي من اختيارات أشرقت هانم. ثم عاد يهتف بصوت كساه الحزن: -اذا كانت ملامحي تذكرها بوالدي فهذا لا دخل لي به، ماهر الشناوي مات وتواري جسده الثري منذ قرابة العشرون عاما، ليس ذنبي بأنها مازالت تتذكر الماضي، أخبرها إنِ سأمت تلك المعاملة وسوف أترك لها القصر والمصنع وكل شيء وأرحل، سوف أنسحب من حياتها للابد.. ❝ ⏤
❞ أما عن أمان فكان داخله حمم بركانية من الغضب والموقف الذي تعرض له قبل لحظات وتأكيد ما شاهدته والدته من تلك الخادمة الحقيرة التي استغلت صدمته لتجعل والدته تظن به السوء. ارتدا ملابسه وهو يتأفف بغضب ثم سار بخطوات واسعة ليهبط الدرج متوجها لغرفة المكتب، طرق الباب ثم دلف لداخل بثبات، رمقته والدته بلامبالاة قائله:
- ترفض الزواج وتتودد للخادمات أمان بيك، جلبت لك فتيات من أرقي
العائلات وسيادتك تصمم على الرفض، لهذا السبب ترفض الزواج؟ نظر لها بشموخ ثم هتف قائلا: وحضرتك صدقتي أن اقبل على هذا الفعل؟ أنها كبيرة من الكبائر وأنا أخاف الله، تلك الفتاة ليست منضبطة منذ أن خطت بقدميها هذا القصر، وهي تحاول ان تتقرب منِ وانا اتجاهلها وكنت اظن انها سوف تكف عن تلك الافعال هتفت باستهزاء: ماذا حدث الان تحركت غريزتك ؟ ضرب المكتب بقبضة وهتف غاضباً: لم أقترب منها دلف خالد على صوت شجارهم العالِ هتف بتساؤل: ماذا يحدث هنا؟ لما صوتكم مرتفع لهذا الحد؟ رمقته زوجته وقالت بغضب شديد: اسأله ماذا كان يفعل مع الخادمة بغرفة نومه وعلي فراشه نظر خالد لأمان بعدم فهم ليهتف أمان:
- أنا لم أفعل شيءٍ وليس بمذنب ولم أقبل أن أكون بموضع إتهام، لكِ
مطلق الحرية في تصديقي أم لا هتفت بغضب وصوت حاد:
- أنا أصدق عيناي
- اخبرتك مراراً أنا لم المسها، أنتِ لا تريدين تصديقي فهذا شيء يعود لكِ
غادر الغرفة كالإعصار ومن ثم غادر القصر بأكمله ليتوجه إلي الغرفة الملحقة بالحديقة، فداخله طاقة غضب واراد إخراجها، فتلك الغرفة هي عالمة الذي يفضله، فهي مثابة حلبة للملاكمة يفرغ بها طاقته السلبية، غرفةتوجد بها حلبة صغيرة يمارس بها البوكس، أرتدى القفازات وبدأ في لكم كيس الملاكمة بكل قوة ليخرج غضبه الساكن داخله.
أما عن خالد فرمق أشرقت بدهشة ثم قال باقتناع:
- أمان لم يفعل تلك الأفعال، ثم أردف بحزن قائلا: للأسف لا تعرفين شيئاً عن أبنك
هتفت بصراخ:
- وماذا عن ما رأيته أمام عيني
هز رأسه بأسي:
- لازلت كما أنتِ لم تتغيري بعد طوال الوقت، تعاقبيه على أخطاء لم يقترفها، لا ذنب له بشيء، دائما تفرضين تسلطك، تعاقبيه دون اكتراث لمشاعره، رغم أنك تعلمين علم اليقين بأنه لم يخطئ، ومع ذلك تُصرين على عقابه دون ذنب، استيقظي من غفلتك قبل أن يضيع من بين
يديكِ وتندمي أشد الندم لوت ثغرها بسخرية ثم قالت:
- دع نصائحك لنفسك، أنت أخر شخص تحاسبني على تربيتي لأبنائي
زفر بضيق ثم همس بألم:
- معكِ كل الحق، أنا أخر من ينصحك
غادر الغرفة بأسي بحثا عن أمان يريد أن يتحدث معه وعلم بأنه يوجد بالغرفة الخاصة به المنعزلة عن القصر، توجه إليه وقف على أعتاب الغرفة قائلا بحنان وهو ينظر له:
- كُف عن هذا، أنت متعب، عليك أن تكون الآن داخل فراشك
نظر له بأنفاس لاهثة وجبينه يتصبب منه العرق وهتف بصوت متحشرج: تصدقني يا عمي أليس كذلك؟ لماذا والدتي لم تصدقني؟ أنا لا أفعل هذه التصرفات الطائشة، لم اقترف الحرام، أنا أعلم حدود ديني أقترب منه ثم ربت على كتفه بحنان:
- اُصدقك يا بني، أعلم أنك لا ترتكب الحرام، فقد تربيت على يدي واعلمك جيدًا
- ولما والدتي لم تكن مثلك ؟ لما دائما تحاول أن تقلل من شأني وتزعزع
ثقتي بنفسي، ما مشكلتها معي، لما لا تحاول أن تنصت لي وتفهمني، استطرد قائلا بسخرية:
- أعلم جيدا بأنها أحدثت ثورة من أجل الخادمة فقط، لكن لو رأتني بهذا
الوضع مع فتاة أخرى لم تثور هكذا، ولن اتزوج بطريقتها، ولم ترغمني على فعل لا أريده، ولم أختار شريكة لحياتي من اختيارات أشرقت هانم. ثم عاد يهتف بصوت كساه الحزن:
- اذا كانت ملامحي تذكرها بوالدي فهذا لا دخل لي به، ماهر الشناوي
مات وتواري جسده الثري منذ قرابة العشرون عاما، ليس ذنبي بأنها مازالت تتذكر الماضي، أخبرها إنِ سأمت تلك المعاملة وسوف أترك لها القصر والمصنع وكل شيء وأرحل، سوف أنسحب من حياتها للابد. ❝