📘 ❞ التَّخلُّفُ التعليمِيُّ وعواقِبُهُ في المجتمعاتِ المنتسبَةِ إلى الإسلام ❝ موضوع ــ فريد صلاح الهاشمي اصدار 2025

- 📖 موضوع ❞ التَّخلُّفُ التعليمِيُّ وعواقِبُهُ في المجتمعاتِ المنتسبَةِ إلى الإسلام ❝ ــ فريد صلاح الهاشمي 📖

█ _ فريد صلاح الهاشمي 2025 حصريا موضوع ❞ التَّخلُّفُ التعليمِيُّ وعواقِبُهُ المجتمعاتِ المنتسبَةِ إلى الإسلام ❝ الإسلام: من الغرابةِ بمكان: أن ينقلبَ الازدهارُ والإنفتاحُ والرُّقِيُّ الحضارِيُّ الذي عاشه المسلمون عصرهم الذهبي جهلٍ يتفاقمُ ويسرِي جسدِ الأُمَّةِ؛ فتتحوَّلَ جامعاتُ العلمِ (على كثرتِها) أبنيةٍ خاويةٍ عروشِها وقد خلتْ أولئك العلماءِ العظامِ وأعلامِ الفكرِ ورُوَّادِ المعرفةِ والعباقرةِ الذين كان كُلُّ واحدٍ منهم كَغُرَّةٍ جبين الأمة قد حلَّ محلَّهم اليومَ جموعٌ المسوخِ البشريَّةِ المنتحلين وهم أشباهُ الرهبانِ مُعْظَمُهُمْ مُشَعْوِذُونَ قُبُورِيُّونَ يتَّجِرون بالدِّين يَسْتَعْرِضُونَ ألاعيبَهُمْ بحكايةِ الأساطيرِ والقصصِ الْخُرَافِيَّةِ بأساليبَ ببغائيَّةٍ أكثرُها تحومُ حولَ "كرامات الأولياءِ"! إنَّ المصائبَ التي تنصبُّ اليوم أمةِ الإسلامِ إنَّمَا مردُّهُ إهمالِ المسلمين العلمَ والمعرفةَ لقد تدهورتْ أوضاعُ التعليمِ والتَّعَلُّمِ تنتسِبُ حدودٍ رهيبةٍ فتحولَتْ مُعْظَمُهَا جماهيرَ أُمِّيَّةٍ وأبرزُ مثالٍ ذلكَ ارتفاعُ نسبةِ الأُمِّيَّةِ فى العَالَمِ الإسلاَمِيِّ 46% أىْ مَا يقرُبُ نصفِ عددِ وكمْ يَبْدُو هذا المشهدُ الْمُؤْلِمُ للعيانِ حين يُنْبِؤُنَا التاريخُ أنَّ النبِيَّ صلى الله عليه وسلم منذُ أربعةَ عَشَرَ قرنًا الزمانِ يُفَرِجُ عن الأسيرِ غزوةِ بدرٍ إذا عَلَّمَ عشرةً أبناءِ القراءةَ والكتابَةَ مجاناً PDF اونلاين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التَّخلُّفُ التعليمِيُّ وعواقِبُهُ في المجتمعاتِ المنتسبَةِ إلى الإسلام
موضوع

التَّخلُّفُ التعليمِيُّ وعواقِبُهُ في المجتمعاتِ المنتسبَةِ إلى الإسلام

ــ فريد الدين Feriduddin

صدر 2025م
التَّخلُّفُ التعليمِيُّ وعواقِبُهُ في المجتمعاتِ المنتسبَةِ إلى الإسلام
موضوع

التَّخلُّفُ التعليمِيُّ وعواقِبُهُ في المجتمعاتِ المنتسبَةِ إلى الإسلام

ــ فريد الدين Feriduddin

صدر 2025م
صدر حديثاً
حول
فريد صلاح الهاشمي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن موضوع التَّخلُّفُ التعليمِيُّ وعواقِبُهُ في المجتمعاتِ المنتسبَةِ إلى الإسلام:
من الغرابةِ بمكان: أن ينقلبَ الازدهارُ والإنفتاحُ والرُّقِيُّ الحضارِيُّ الذي عاشه المسلمون في عصرهم الذهبي إلى جهلٍ يتفاقمُ ويسرِي في جسدِ الأُمَّةِ؛ فتتحوَّلَ جامعاتُ العلمِ (على كثرتِها) إلى أبنيةٍ خاويةٍ على عروشِها، وقد خلتْ من أولئك العلماءِ العظامِ، وأعلامِ الفكرِ، ورُوَّادِ المعرفةِ، والعباقرةِ الذين كان كُلُّ واحدٍ منهم كَغُرَّةٍ في جبين الأمة. قد حلَّ محلَّهم اليومَ جموعٌ من المسوخِ البشريَّةِ المنتحلين، وهم أشباهُ الرهبانِ. مُعْظَمُهُمْ مُشَعْوِذُونَ قُبُورِيُّونَ يتَّجِرون بالدِّين، يَسْتَعْرِضُونَ ألاعيبَهُمْ بحكايةِ الأساطيرِ والقصصِ الْخُرَافِيَّةِ بأساليبَ ببغائيَّةٍ، أكثرُها تحومُ حولَ "كرامات الأولياءِ"!

إنَّ المصائبَ التي تنصبُّ اليوم على أمةِ الإسلامِ إنَّمَا مردُّهُ إلى إهمالِ المسلمين العلمَ والمعرفةَ. لقد تدهورتْ أوضاعُ التعليمِ والتَّعَلُّمِ في المجتمعاتِ التي تنتسِبُ إلى الإسلامِ إلى حدودٍ رهيبةٍ، فتحولَتْ مُعْظَمُهَا إلى جماهيرَ أُمِّيَّةٍ، وأبرزُ مثالٍ على ذلكَ ارتفاعُ نسبةِ الأُمِّيَّةِ فى العَالَمِ الإسلاَمِيِّ على 46%، أىْ مَا يقرُبُ من نصفِ عددِ المسلمين فى العَالَمِ. وكمْ يَبْدُو هذا المشهدُ الْمُؤْلِمُ للعيانِ حين يُنْبِؤُنَا التاريخُ أنَّ النبِيَّ صلى الله عليه وسلم كان منذُ أربعةَ عَشَرَ قرنًا من الزمانِ يُفَرِجُ عن الأسيرِ من غزوةِ بدرٍ إذا عَلَّمَ عشرةً من أبناءِ المسلمين القراءةَ والكتابَةَ.
الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#42K

8 مشاهدة هذا الشهر

#129K

10 إجمالي المشاهدات