█ _ عبد الرحمن بن زيد الزنيدي 2009 حصريا كتاب ❞ المثقف العربي بين العصرانية والإسلامية ❝ عن دار كنوز إشبيليا 2025 والإسلامية: من الرد العلمانية والليبرالية والعقلانية والعصرانية والحداثة عنوان الكتاب: والإسلامية المؤلف: الزنيدي الناشر: إشبيليا الدكتور هو باحث سعودي وأكاديمي متخصص تناول الدراسات الثقافيه ذات التحولات الفكرية واصحابها متابعاً ومستعرضاً ذلك خلال كتاباتهم ونتاجهم الثقافي بشكل عام منذ قرن ونصف ظهرت هذه الأمة العربية توجهات نهوض حضاري منفعلة بأقدار متفاوتة بالوضع الحضاري الغربي ثقافياً ومدنياً وبرز العالم والإسلامي بصفته مجدداً لدور الشرعي الذي انحسر دوره لهذا يوأ نفسه مقام الريادة هذا الكتاب يعطي شرحاً وافيا أدوار المثقفين وتصنيفهم وفق أنشطتهم كما صنفهم ايضاً تياراتهم مستشهداً بالكثير الأحداث الواقعية والنتائج يتناول جوهري حالة ما يسميه بالنخبتين: النخبة والنخبة الإسلامية وهو يطرح بداءة صورة هاتين النخبتين الآن بعد أن يقدم مهادا تاريخيا موجزا حول بروزهما وتطورهما عبر العقود الماضية منذ بدايات القرن العشرين الميلادي حتى اليوم كما مقومات الثقافه ومنهجيتها بلفة سهلة يتمكن القاريء إلتقاطها وفهمها بشكلها الكامل المثقف والإسلامية يقع فصلين: الأول: الثقافة نظرياً (مفاهيمها وعناصرها) وعن تطبيقياً وعملياً وواقعياً؛ التأمل واقع المثقفتين (الإسلامية والليبرالية) والثاني: مرتكزات العمل للمثقف المسلم في بداية الفصل الأول يورد المؤلف تعريفات للثقافة ويحدد عناصرها الأساسية في: تفسير الوجود والقيم والنظم ويبين علاقة بالدين وبالعلم وفي المبحث الثاني: يعرِّف عناصر مبيناً أنها: الصنعة (وهي القاعدة التي يقوم عليها تميز غيره) والتكيف الشخصي (العملي) وَفْقَ المستوى المعرفي (الفكري) الذي يحمله وامتلاك رؤيــــة تشتمل منظومة مفاهيم والواقعية الاجتماعية والنزعة النقدية قدرة وفعلاً ثم يحدد مواصفات المسلم؛ بأنه شخص يملك صنعة فكرية وسمتاً شخصياً متسقاً معها ورؤيــة شمولية الإصلاح وواقعية اجتماعية ونزعـة نقدية وأنه منطلِق الإسلام منهجاً وموضوعاً ويوضح وظيفة مجموعة تصورات وآراء كما يبين الفرق ويعرض عدداً الألقاب المتداخلة مع لقب مثقف؛ كالعالِم والمفكِّر والداعية الفروق بينها وبين وصف الثالث: يتحدَّث النخب المثقفة واحتكاكها بالغرب طريق الابتعاث وغيره وانقسامها منبهر ومتماسك ويصف عموم المتأثرة بالعصرانيين منطلقاً هذا العصر عصر الغرب يشير إلى أبرز ثوابت الرؤية توجِّه الحضارة الغربية المعاصرة ثم يعدد إيجابيات ويعرِّج سلبياتها؛ وعلى رأسها أنها لم تحقق للأمة التقدم المسيرة النهضوية خطوة للأمام؛ مدلِّلاً بالاعترافات وبالواقع المتمثل: بسقوط واجتماعي (قيم) وثقافي (هوية) وسياسي (حرية) وعسكري (إسرائيل) ومعنوي (ذل) ومن شواهد فشل الليبرالية: عقم إبداعهم وضعف سمتهم أخلاقياً وانعزالهم المجتمع واضطراب علاقتهم بالإسلام وتفاوتها تفاوتاً بيِّناً؛ فكانت النتيجة لكل هي: الإفلاس والفشل وافتقاد ثقة والأزمة والغربة وشلل الفاعلية (تهوُّر هزائم عسكرية حكم منفرد مستبد الوحدة النزاعات انتهاك حقوق الإنسان تفشي الفقر تفكك سياسي تغرب ثقافي حروب إقليمية تبعية اقتصادية) يعرِض لمسار السقوط للنخبة مبيِّناً تحوُّلَهم لعدة مسارات طرائق قدداً؛ تائب ومتعولم ومنسحب ومنتحر ومهاجر للغرب وملتحق بطوابير العمالة الصريحة ودارس للتراث منطلقات غربية ينتقل للحديث مسارها التاريخي المعاصر بدأً دعوة الشيخ محمد الوهاب والسنوسية والمهدية ثم المدرسة الإحيائية (الأفغاني وعبده ورضا وابن باديس) الحركات والجمعيات والعلماء والدعاة تشكلت تيارات إخوانية وسلفية وعلمية وفكرية خمسة قواسم مشتركة بعد لبيان مميزات وهي: الإخلاص بالانطلاق والقناعة الكاملة وأنها خلقت ثقافة شرعية وأوجدت أماناً نفسياً وقاومت الغزو وسعت نحو النهوض بالأمة وبعثت الاجتهاد وخطابها جامع النخبوية والجماهيرية والتدرج التوازن المثالية ورد الاعتبار العلمي للنص الديني الأساسي (القرآن والسنة) يكشف سلبيات الجمود المنهجي التحول تقتضيه ضرورات التطور وتغير نمط التحديات وجمود الاستجابة لتـــلك التغيرات وتآكل القطعيات الاجتهادية اضطراب المفاهيم التعامل المصطلحات كالديمقراطية ومعاناة الواقع والضمور الشديد للإبداع ونقص العلمية والتحليلية النقد الذاتي والتطاوح الثنائيات والجمود اجتهادات سابقة يتناول والمستقبل مبشراً المستقبل لها ومعدِّداً أسباب (كفشل العصرانيين وفشل التنمية بلا والأصالة مرتكزها الوحي ولتجاوب الجماهــــير ولتطورها وإن كان بطيئاً منهج حَراكها ولقدرتها توليد قيادات متوالية ومتنوعة ولاستجابتها للمستجدات وللمبشرات مستوى والعالم ورغم قد كُتِب مرحلة أسوأ مراحل الأمة؛ إلا أنه يفيض بالتفائل نشاهد واقعنا الأيام يصدِّقه ثورات تونس ومصر وغيرها لبعد نظر وحسن قراءته للواقع بيَّن ضمانات تحقيق المنشود الإسلامية: مثل تحرير العلاقة بالمرجعية وهي والسنة بصورة محكمة ولملمة التشتت الأهداف والبرامج التقارب والتنسيق وتجاوز السلبيات والشجاعة والتجديد والفرز الأشياء المختلفة والانفتاح مختلف قوى الأمـــة وتحديد القواسم المشتركة الفصل تجعل جهد إسلامياً وواقعياً ومعاصراً ويعدد أهداف بأنها: التذكير والبناء والمساوقة والمغالبة واستثمار المنجز الإنساني كتب مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات الدينية لا تناقش بالعقل بل بما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم الكتب اللتي ترد علمانيين وفرقهم رد عقلاني وفي نفس الوقت بالآدلة الواقعة القرآن العَلمانية أو العالمانية أواللائكية أوالدنيوية هي المبدأ القائم فصلِ الحكومة ومؤسساتها والسّلطة السّياسيّة السّلطة الدّينيّة الشّخصيّات تختلف مبادئ باختلاف أنواعها فقد تعني عدم قيام الدّولة بإجبار أيّ أحدٍ اعتناق وتبنّي معتقدٍ دينٍ تقليدٍ معينٍ لأسباب ذاتيّة غير موضوعيّة كما تكفل الحقّ معيّنٍ وعدم تبنّي كدينٍ رسميٍّ للدّولة وبمعنى عامّ فإنّ المصطلح الرّأي القائِل بأنّ الأنشطةَ البشريّة والقراراتِ وخصوصًا منها يجب تكون خاضعة لتأثير المُؤسّسات تعود جذور العلمانيّة الفلسفة اليونانيّة القديمة لفلاسفة يونانيّين أمثال إبيقور أنّها خرجت بمفهومِها الحديث التّنوير الأورُبّيّ يد عددٍ مفكّري التنوير جون لوك ودينيس ديدرو وفولتير وباروخ سبينوزا وجيمس ماديسون وتوماس جفرسون عدد أعلام الفكر الحر بيرتراند راسل وكريستوفر هيتشنز ينطبقُ المفهوم الكون والأجرام السّماويّة عندما يُفسَّر النّظام الكونيّ دُنيويّة بحتة بعيدًا الدّين محاولة لإيجاد للكون ومُكوّناته ولا تُعتبر شيئًا جامدًا قابلة للتّحديث والتّكييف حسب ظروف الدِّوَل الّتي تتبنّاها وتختلف حدّة تطبيقها ودعمها قبل الأحزاب الجمعيّات الدّاعمة مناطق تَعتبر ذاتها ضدّ تقف الحيادِ منه الولايات المتحدة مثلاً وُجِد أنّ خدمت تدخّل والحكومة وليس العكس وقد يعتبرها البعض جزءًا (التّيّار الإلحاديّ) جاء (الموسوعة العربيّة العالميّة)