█ _ محمد أبو شهبة 0 حصريا كتاب ❞ دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين (ط البحوث) ❝ مجمع البحوث الإسلامية 2025 البحوث): من صور الصراع بين الحق والباطل فيما يتعلق بشريعة الإسلام هي الطعن مصادر التلقي والتشريع الرئيسة: القرآن والسّنة وقد طال السُنة هذا أكثر ما نال لأمور؛ منها أن دون جهة الثبوت الجملة ؛ لأن قد ثبت بالتواتر أمّا فليست تلك المرتبة التي للقرآن بالإضافة إلى هو طعن مرقاة ذلك ولا بد ولقد ظهرت ارهاصات السّنة منذ بداية التشريع ثم توالت المحاولات الفعلية للطعن ولعل أول النبوية رد الخوارج الأحاديث رواها الصحابة فتنة التحكيم وغيرها ولم تتوقف هذه الحملات عند هؤلاء بل استمرت حتى العصر الحديث إذ قام كثيرون اختلاف مذاهبهم وعقائدهم وأغراضهم بشن حملات تشويه للسّنة تارةً يُطعنون فيها ثبوتها وتارةً يَطعنون دلالة بعض بزعم أنها مُخالفة للعقل تارة وأنها تخالف الواقع أخرى ومن الطاعنين محمود رية (ت ۱۳۹۰ هـ ۱۹۷۰م) وذلك كتابه (أضواء المحمدية) انبرى للرد عليه كثير العلماء وكان ضمن الذين أفردوا أبا ريّة بالرد الكتاب المبارك «دفاع السنة» إذا تأملنا صنيع المؤلف الرد ظهر لنا الملامح انتهجها يُمكن نطلق عليها المنهج الذي سار لم يبتدئ بالردّ أبي مباشرة صنع يُشبه التوطئة فابتدأ كلامه بالحديث منزلة الدين فتحدّث حجيّة واستقلالها بالتشريع ثمّ تحدّث عناية بالأحاديث والسن فتكلم تدوين والمراحل مرّ بها التدوين تكلم المُحدّثين بالنقد والدراية عنايتهم بنقد الأسانيد والمتون وأن كان حرصًا منهم أجل التثبت قبول الأخبار والآثار وبعد شرع نقد إلا أنه قسّم النقد قسمين؛ إجمالي ونقد تفصيلي فأمّا الإجمالي فلم يتجاوز العشرصفحات وأراد ذكر خطوط عريضة تعطي فكرة ومنهجه البحثي فيه وبعد يأتي التفصيلي وطريقه يَنقُل جزء كلام عازيا إياه صفحته بالر والمتأمل لم يَنقله الدكتور شهية يجد العبارات يُنقلها عبارات تدل متكاملة وليس اجتزاء يُخل بالمعنى المراد إيصاله العبارة ولهذا تتسم يُنْفَلها بالطول يَتناول الردّ طريق تفكيك فكل عبارة يحمل مكتملة فيقوم بافراد الفكرة بالمناقشة المتأمّل ردّه يَجد أمرًا مُطَردًا عنده دائم الذكر له وهو يُنبّه سبب خطأ يذهب إليه ومن التنبيه خطئه أحد المواضع يتبع يُوافق هواه وممّا ذكره عنه أيضا يكون سببه غير مدقق وأنه يُغفل عمّا يقرّره وفي موضع آخر خطأه الموضع بسبب منهجه البحث علمي كان الأحيان يُشتَدّ مستخدمًا شيء القسوة تعدّي أبي منهج العلمي والتهكم لا سيما بطعنه ومع فهذه قليلة جدّا أمّا الأدلة يعتمد رده فقد كانت مزيجاً أدلة المعقول والمنقول يرجع مراجع ذكرها نهاية ولكن الناظر ردّ والاطلاع مباحثه ومسائله يجده يَقُل كتب يَذكُرها المراجع وبعضها يَكُن وقتها خرج عالم المطبوعات فالظاهر نقل الكتب بواسطة نص وعلى كل فإن قويم التزم بقواعد وضوابطه فصَحُ بذلك يَكُون ردّا علميّا مع جدة الطرح ومتانة التناول ودقة الاستدلال النصارى مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات الدينية تناقش بالعقل وبما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم اللتي ترد اليهود والنصارى والمستشرقين وفرقهم عقلاني نفس الوقت بالآدلة الواقعة والسنة