📘 ❞ معجم شيوخ الأبرقوهي (ط. الثقافة الدينية) ❝ كتاب ــ أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤبدعلي الأبرقوهي سعد الدين مسعود بن محمد بن مسعود الحارثي اصدار 2009

الجرح والتعديل - 📖 كتاب ❞ معجم شيوخ الأبرقوهي (ط. الثقافة الدينية) ❝ ــ أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤبدعلي الأبرقوهي سعد الدين مسعود بن محمد بن مسعود الحارثي 📖

█ _ أحمد بن إسحاق محمد المؤبدعلي الأبرقوهي سعد الدين مسعود الحارثي 2009 حصريا كتاب ❞ معجم شيوخ (ط الثقافة الدينية) ❝ عن مكتبة الدينية 2025 الدينية): من الجرح والتعديل الدينية) المؤلف: الحارثي المحقق: عثمان الناشر: الدينية سنة النشر: 1430 2009 نبذة الكتاب : سم الله الرحمن الرحيم هبة عبد العزيز علي نهاية النسخة: آخر الجزء الثالث عشر يتلوه الذي بعده إن شاء تعالى ترجمة ابن شداد قوبل بالأصل المنقول منه وصح ولله الحمد وحده وصلى سيدنا عبده ورسوله وعلى آله وصحبه وسلم وحسبنا ونعم الوكيل ************ وردت آيات كثيرة ذكر العفو والصفح والترغيب فيهما ومن هذه الآيات: قوله تعالى: وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [النور: 22] قال كثير: (هذه الآية نزلت الصدِّيق حين حلف ألا ينفع مِسْطَح أثاثة بنافعة بعدما قال عائشة ما فلما أنزل براءةَ أمِّ المؤمنين وطابت النفوس المؤمنة واستقرت وتاب مَن كان تكلَّم ذلك وأُقيم الحدُّ أُقيم عليه شَرَع تبارك وتعالى وله الفضل والمنة يُعطِّفُ قريبه ونسيبه وهو فإنَّه خالة الصديق وكان مسكينًا لا مال له إلا ينفق أبو بكر رضي عنه المهاجرين سبيل وقد وَلَق (1) وَلْقَة تاب منها وضُرب الحدَّ عليها معروفًا بالمعروف والأيادي الأقارب والأجانب إلى قوله: أي: فإنَّ الجزاء جنس العمل فكما تغفر المذنب إليك نغفر لك وكما تصفح نصفح عنك فعند الصديق: بلى والله إنَّا نحبُّ يا ربنا أن لنا ثم رَجَع مسطح يصله النفقة وقال: أنزعها أبدًا مقابلة قال: أنفعه فلهذا هو وعن بنته) (2) وقال وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران: 133] (قوله يدخل الناس كلِّ أساء بقول أو فعل والعفو أبلغ الكظم؛ لأنَّ ترك المؤاخذة مع السماحة المسيء وهذا إنما يكون ممن تحلَّى بالأخلاق الجميلة وتخلَّى الأخلاق الرذيلة وممن تاجر وعفا عباد رحمة بهم وإحسانًا إليهم وكراهة لحصول الشرِّ عليهم وليعفو ويكون أجره ربه الكريم العبد الفقير كما فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى [الشورى: 40]) (3) سبحانه: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا إِنَّهُ لَا الظَّالِمِينَ [الشورى:40] (قال عباس عنه: القصاص وأصلح بينه وبين الظالم بالعفو (فَأَجْرُهُ اللَّهِ) أي يأجره مقاتل: فكان الأعمال الصالحة) (4) السعدي: (ذكر مراتب العقوبات وأنها ثلاث مراتب: عدل وفضل وظلم فمرتبة العدل: جزاء السيئة بسيئة مثلها زيادة ولا نقص فالنفس بالنفس وكل جارحة بالجارحة المماثلة لها والمال يضمن بمثله مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل والتعديل و علم يبحث فيه جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة تلك الألفاظ رجال الحديث ويسمى أيضا والعدالة أحد فروع فیه أحوال رواة حيث اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم عدمه وقيل تعريفه أيضا: وضع لتشخيص ذاتا ووصفا ومدحا وقدحا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
معجم شيوخ الأبرقوهي (ط. الثقافة الدينية)
كتاب

معجم شيوخ الأبرقوهي (ط. الثقافة الدينية)

ــ أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤبدعلي الأبرقوهي سعد الدين مسعود بن محمد بن مسعود الحارثي

صدر 2009م عن مكتبة الثقافة الدينية
معجم شيوخ الأبرقوهي (ط. الثقافة الدينية)
كتاب

معجم شيوخ الأبرقوهي (ط. الثقافة الدينية)

ــ أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤبدعلي الأبرقوهي سعد الدين مسعود بن محمد بن مسعود الحارثي

صدر 2009م عن مكتبة الثقافة الدينية
حول
أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤبدعلي الأبرقوهي سعد الدين مسعود بن محمد بن مسعود الحارثي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مكتبة الثقافة الدينية 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب معجم شيوخ الأبرقوهي (ط. الثقافة الدينية):
معجم شيوخ الأبرقوهي (ط. الثقافة الدينية) من الجرح والتعديل

معجم شيوخ الأبرقوهي (ط. الثقافة الدينية)
المؤلف: أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤبدعلي الأبرقوهي - سعد الدين مسعود بن محمد بن مسعود الحارثي
المحقق: محمد عثمان
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية
سنة النشر: 1430 - 2009

نبذة عن الكتاب :

سم الله الرحمن الرحيم، محمد بن هبة الله بن عبد العزيز بن علي بن محمد...
نهاية النسخة:
...آخر الجزء الثالث عشر، يتلوه في الذي بعده إن شاء الله تعالى ترجمة ابن شداد، قوبل بالأصل المنقول منه ... وصح ولله الحمد وحده، وصلى الله على سيدنا محمد عبده ورسوله وعلى آله وصحبه وسلم، وحسبنا الله ونعم الوكيل

** **********

وردت آيات كثيرة في ذكر العفو والصفح والترغيب فيهما، ومن هذه الآيات:
- قوله تعالى: وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [النور: 22].
قال ابن كثير: (هذه الآية نزلت في الصدِّيق، حين حلف ألا ينفع مِسْطَح ابن أثاثة بنافعة بعدما قال في عائشة ما قال،... فلما أنزل الله براءةَ أمِّ المؤمنين عائشة، وطابت النفوس المؤمنة واستقرت، وتاب الله على مَن كان تكلَّم من المؤمنين في ذلك، وأُقيم الحدُّ على مَن أُقيم عليه، شَرَع تبارك وتعالى، وله الفضل والمنة، يُعطِّفُ الصدِّيق على قريبه ونسيبه، وهو مِسْطَح بن أثاثة، فإنَّه كان ابن خالة الصديق، وكان مسكينًا لا مال له إلا ما ينفق عليه أبو بكر، رضي الله عنه، وكان من المهاجرين في سبيل الله، وقد وَلَق (1) وَلْقَة تاب الله عليه منها، وضُرب الحدَّ عليها. وكان الصديق رضي الله عنه معروفًا بالمعروف، له الفضل والأيادي على الأقارب والأجانب. فلما نزلت هذه الآية إلى قوله: أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ أي: فإنَّ الجزاء من جنس العمل، فكما تغفر عن المذنب إليك نغفر لك، وكما تصفح نصفح عنك. فعند ذلك قال الصديق: بلى، والله إنَّا نحبُّ -يا ربنا -أن تغفر لنا. ثم رَجَع إلى مسطح ما كان يصله من النفقة، وقال: والله لا أنزعها منه أبدًا، في مقابلة ما كان قال: والله لا أنفعه بنافعة أبدًا، فلهذا كان الصديق هو الصديق رضي الله عنه وعن بنته) (2) .
- وقال تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران: 133].
(قوله تعالى... وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ يدخل في العفو عن الناس، العفو عن كلِّ من أساء إليك بقول أو فعل، والعفو أبلغ من الكظم؛ لأنَّ العفو ترك المؤاخذة مع السماحة عن المسيء، وهذا إنما يكون ممن تحلَّى بالأخلاق الجميلة، وتخلَّى عن الأخلاق الرذيلة، وممن تاجر مع الله، وعفا عن عباد الله رحمة بهم، وإحسانًا إليهم، وكراهة لحصول الشرِّ عليهم، وليعفو الله عنه، ويكون أجره على ربه الكريم، لا على العبد الفقير، كما قال تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [الشورى: 40]) (3) .
- وقال سبحانه: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [الشورى:40].
(قال ابن عباس رضي الله عنه: من ترك القصاص وأصلح بينه وبين الظالم بالعفو (فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) أي إن الله يأجره على ذلك. قال مقاتل: فكان العفو من الأعمال الصالحة) (4) .
قال السعدي: (ذكر الله في هذه الآية، مراتب العقوبات، وأنها على ثلاث مراتب: عدل، وفضل، وظلم.
فمرتبة العدل: جزاء السيئة بسيئة مثلها، لا زيادة ولا نقص، فالنفس بالنفس، وكل جارحة بالجارحة المماثلة لها، والمال يضمن بمثله.
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#18K

0 مشاهدة هذا الشهر

#22K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 355.