📘 ❞ لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسير الخازن) ❝ كتاب ــ علاء الدين الخازن اصدار 2004

كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - 📖 كتاب ❞ لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسير الخازن) ❝ ــ علاء الدين الخازن 📖

█ _ علاء الدين الخازن 2004 حصريا كتاب ❞ لباب التأويل معاني التنزيل (تفسير الخازن) ❝ عن دار الكتب العلمية بلبنان 2025 الخازن): من التفاسير عنوان الكتاب: الخازن) المؤلف: الخازن المحقق: عبد السلام محمد علي شاهين حالة الفهرسة: مفهرس العناوين الرئيسية الناشر: العلمية يبحث كتابه تفسير القرآن الكريم ويعد الكتاب بمثابة تهذيب لتفسير الإمام البغوي فقد انتخبه المؤلف التفسير المذكور مضمنًا له فوائد مُنتقاة كتب تفاسير أخرى منبها حذف أسانيده وبين أنه عوض تلك الأسانيد بشرح غريب الحديث وما يتعلَّق به وبهامش هذا النسفي المسمى مدارك وحقائق يقول مقدمة كتابه: «ولم أجعل لنفسي تصرفا سوى النقل والانتخاب ابتعد فيه التطويل وحذف منه أورد الإفرادي والإجمالي واللغوي وفضائل السور وأسباب النزول معتمدا ذلك غالبا الأحاديث النبوية والآثار الصحيحة مع تخريج إضافة إلى الشواهد الشعرية العربية» سورة الفاتحة : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ وَلَا الضَّالِّينَ (7} فصل ما ورد فضل ذكرها : سورة أو السبع المثاني أم هي أعظم سورة لقول النبي محمد: «الحمد لله رب العالمين والقرآن العظيم الذي أوتيته» وذلك لأنها افتتح بها المصاحف الكتابة ولأنها تفتتح الصلاة القراءة [2][3] لسورة أسماء كثيرة عدها السيوطي الإتقان علوم خمسًا وعشرين اسمًا بين ألقاب وصفات جرت ألسنة القراء عهد السلف ومنها: وسورة الحمد والوافية والكافية [4] ولقد أجمع جمهور العلماء أن آيات سبع باتفاق والمفسرين ولم يشذ إلا ثلاثة: الحسن البصري وقال أنهن ثمان عمرو بن عبيد والحسين الجعفي ست واستدل الجمهور بقول الرسول: «السبع المثاني» وتعد السورة مكية أُنزلت قبل هجرة الرسول مكة وهو قول أكثر وكان ترتيبها خامسًا بدر الزركشي بعد العلق القلم المزمل المدثر [5] اشتملت أغراض عدة وهي: حمد الله وتمجيده والثناء عليه بذكر أسمائه وتنزيهه جميع النقائص وإثبات البعث والجزاء وإفراده بالعبادة والاستعانة والتوجه إليه بطلب الهداية الصراط المستقيم والتضرع بتثبيتهم والإخبار قصص الأمم السابقين كما اشتملت الترغيب الأعمال الصالحة وذكَّرت بأساسيات الدين: شكر نعم قوله: والاخلاص إياك نعبد وإياك نستعين والصحبة صراط الذين أنعمت عليهم وتذكر الحسنى وصفاته الرحمن الرحيم والاستقامة اهدنا والآخرة مالك يوم بالإضافة لأهمية الدعاء [6] وإن أهمية كبيرة الإسلام وكذلك حياة المسلم فهي ركن عظيم أركان فالصلاة لا تصح إذا لم تُقرأ فيها الرأي الراجح عند [7] روي أبي هريرة قال: «من صلى صلاةً يقرأ بأم خِدَاجَ ثلاثاً غير تمام» وفي رواية أخرى: «لا صلاة لمن بفاتحة الكتاب» [8] وعلوم مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم الآتي: 1 علم يخص لغة: تدور مادته حول معنى الكشف مطلقا سواء أكان لغموض لفظ لغير يقال فسرت اللفظ فسرا باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان المراد أعم يكون بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 العلوم المتعلقة بالقرآن حيث نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وإعجازه وإعرابه ورسمه وعلم وغير ويُعرف أيضًا بأنها والبحوث التي تتعلق كل يتصل يُطلق عليها وقد عدّ البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال لـ 80

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسير الخازن)
كتاب

لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسير الخازن)

ــ علاء الدين الخازن

صدر 2004م عن دار الكتب العلمية بلبنان
لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسير الخازن)
كتاب

لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسير الخازن)

ــ علاء الدين الخازن

صدر 2004م عن دار الكتب العلمية بلبنان
حول
علاء الدين الخازن ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار الكتب العلمية بلبنان 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسير الخازن):
لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسير الخازن) من التفاسير
عنوان الكتاب: لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسير الخازن)
المؤلف: الخازن
المحقق: عبد السلام محمد علي شاهين
حالة الفهرسة: مفهرس على العناوين الرئيسية
الناشر: دار الكتب العلمية

يبحث الخازن في كتابه تفسير القرآن الكريم، ويعد الكتاب بمثابة تهذيب لتفسير الإمام البغوي، فقد انتخبه المؤلف من التفسير المذكور، مضمنًا له فوائد مُنتقاة من كتب تفاسير أخرى، منبها على حذف أسانيده، وبين أنه عوض حذف تلك الأسانيد بشرح غريب الحديث وما يتعلَّق به. وبهامش هذا التفسير تفسير الإمام النسفي، المسمى مدارك التنزيل وحقائق التأويل. يقول الخازن في مقدمة كتابه: «ولم أجعل لنفسي تصرفا سوى النقل والانتخاب. ابتعد فيه عن التطويل، وحذف منه الأسانيد، أورد فيه التفسير الإفرادي والإجمالي واللغوي، وفضائل السور، وأسباب النزول، معتمدا في ذلك غالبا على الأحاديث النبوية والآثار الصحيحة مع تخريج الأحاديث والآثار، إضافة إلى الشواهد الشعرية العربية»
سورة الفاتحة :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7}

فصل ما ورد في فضل ذكرها :
سورة الفاتحة أو السبع المثاني أو أم الكتاب هي أعظم سورة في القرآن الكريم، لقول النبي محمد: «الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»، وذلك لأنها افتتح بها المصاحف في الكتابة، ولأنها تفتتح بها الصلاة في القراءة.[2][3] لسورة الفاتحة أسماء كثيرة عدها السيوطي في كتاب الإتقان في علوم القرآن خمسًا وعشرين اسمًا بين ألقاب وصفات جرت على ألسنة القراء من عهد السلف، ومنها: القرآن العظيم، وسورة الحمد، والوافية، والكافية.[4] ولقد أجمع جمهور العلماء على أن آيات سورة الفاتحة سبع آيات وذلك باتفاق القراء والمفسرين، ولم يشذ عن ذلك إلا ثلاثة: الحسن البصري وقال أنهن ثمان آيات، وقال عمرو بن عبيد والحسين الجعفي أنهن ست آيات، واستدل الجمهور بقول الرسول: «السبع المثاني». وتعد السورة سورة مكية أُنزلت قبل هجرة الرسول من مكة، وهو قول أكثر العلماء، وكان ترتيبها في النزول خامسًا على قول بدر الدين الزركشي بعد سورة العلق وسورة القلم وسورة المزمل وسورة المدثر.[5]
اشتملت السورة على أغراض عدة، وهي: حمد الله وتمجيده، والثناء عليه بذكر أسمائه، وتنزيهه عن جميع النقائص، وإثبات البعث والجزاء، وإفراده بالعبادة والاستعانة، والتوجه إليه بطلب الهداية إلى الصراط المستقيم، والتضرع إليه بتثبيتهم على الصراط المستقيم، والإخبار عن قصص الأمم السابقين، كما اشتملت السورة على الترغيب في الأعمال الصالحة. وذكَّرت بأساسيات الدين: شكر نعم الله في قوله: الحمد لله، والاخلاص لله في قوله: إياك نعبد وإياك نستعين، والصحبة الصالحة في قوله: صراط الذين أنعمت عليهم، وتذكر أسماء الله الحسنى وصفاته في قوله: الرحمن الرحيم، والاستقامة في قوله: اهدنا الصراط المستقيم، والآخرة في قوله: مالك يوم الدين، بالإضافة لأهمية الدعاء في قوله: إياك نعبد، وإياك نستعين.[6]
وإن لسورة الفاتحة أهمية كبيرة في الإسلام وكذلك في حياة المسلم، فهي ركن عظيم من أركان الصلاة، فالصلاة لا تصح إذا لم تُقرأ الفاتحة فيها على الرأي الراجح عند جمهور العلماء،[7] فقد روي عن أبي هريرة عن النبي قال: «من صلى صلاةً لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خِدَاجَ - ثلاثاً- غير تمام». وفي رواية أخرى: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».[8]

................
الترتيب:

#160

0 مشاهدة هذا اليوم

#37K

9 مشاهدة هذا الشهر

#7K

25K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 464.
error code: 522