📘 ❞ الزعامة النبوية في تاريخ الرسول ❝ كتاب ــ أنور الجندي

السنة النبوية الشريفة - 📖 كتاب ❞ الزعامة النبوية في تاريخ الرسول ❝ ــ أنور الجندي 📖

█ _ أنور الجندي 0 حصريا كتاب ❞ الزعامة النبوية تاريخ الرسول ❝ عن مطبعة التوكل 2025 الرسول: أَبُو القَاسِم مُحَمَّد بنِ عَبد الله عَبدِ المُطَّلِب (22 أبريل 571 8 يونيو 632) هو رسول إلى الإنس والجن بحسب ما يؤمن به المُسلمون؛ أُرسِل ليعيدهم توحيد وعبادته شأنه شأن كل الأنبياء والمُرسَلين وهو خاتمهم وأُرسِل للنَّاس كافَّة ويؤمنون أيضا بأنّه أشرف المخلوقات وسيّد البشر كما يعتقدون فيه العِصمة عند ذكر اسمه يُلحِق المسلمون عبارة «‌صلى عليه وسلم» مع إضافة «وآله» و«وصحبه» بعض الأحيان لِمَا جاء القرآن والسنة مما يحثهم الصلاة ترك محمد أثرًا كبيرًا نفوس المسلمين وكثرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له باتباعهم لأمره وأسلوب حياته وتعبده لله وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وجمع ذلك كتب عُرفت بكتب السّيرة والحديث النبوي وبالغ بعضهم حتى احتفل بمولده شهر ربيع الأول اعتبره الكاتب اليهودي مايكل هارت أعظم الشخصيّات الإنسانية كلّها باعتباره «الإنسان الوحيد التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا المستوى الديني والدنيوي» وُلد مكة من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة الهجرة (هجرته المدينة) يوافق 570 أو ميلادياً و52 ق هـ ولد يتيم الأب وفقد أمه سنّ مبكرة فتربى كنف جده عبد المطلب ثم بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع وكان تلك الفترة يعمل بالرعي بالتجارة تزوج سنِّ الخامسة والعشرين خديجة بنت خويلد وأنجب منها أولاده باستثناء إبراهيم كان الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة ويؤمن أن الوحي نزل وكُلّف بالرسالة ذو أربعين أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات قضى بعدهنّ عشر أُخَر مجاهرًا بدعوة أهلها وكل يرد إليها التجار والحجيج وغيرهم هاجر المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك 622م الثالثة والخمسين عمره بعد تآمر سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا قتله فعاش فيها سنين أُخر داعيًا وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية توسعت لاحقًا وشملت المدن والقبائل العربية وحَّد العرب لأول مرة ديانة توحيدية ودولة موحدة ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية كان أول بدأ النبي بناء المسجد فاختار المكان بركت ناقته فاشتراه غلامين كانا يملكانه بعشرة دنانير أدّاها مال بكر أهل السنة فبُني وسُقف بجريد النخل وجُعلت أعمدته خشب وفرشت أرضه بالرمال والحصباء ينقل معهم اللبن بناءه وجُعل ثلاثة أبواب طوله القبلة للمؤخرة 100 ذراع وفي الجانبين مثل دونه قبلته للمسجد الأقصى الأمر بتحويل الكعبة ستة شهرًا (2 هـ) برغبة وقد بنى بيوتًا جانبه وهي حجرات أزواجه انتقل تكامل البناء بيت أيوب الأنصاري مكث عنده صفر 2 وبعدما صرفت بشهر فرض رمضان شعبان رأس ثمانية شهًرا وأمر هذه بزكاة الفطر وذلك تفرض الزكاة الأموال وبعد قدومه بخمسة أشهر آخى بين المهاجرين والأنصار دار أنس بن مالك وكانوا 90 رجلًا نصفهم ونصفهم الأنصار لم يبقَ أحد إلا آخي بينه وبين أنصاري قال لهم «تآخوا أخوين أخوين» أخذ بيد علي وقال «هذا أخي» فكان يقتسمون أموالهم وبيوتهم يتوارثون الموت دون ذوي الأرحام حين غزوة بدر فرد التوارث الرحم وبقيت الأخوّة وذكر البلاذري قد أنفسهم وأيّد حدوثها الشيعة بينما رجح ابن القيم وابن كثير عدم وقوعها ثم نظّم العلاقات سكان وكتب كتابًا اصطلح باسم دستور الصحيفة واستهدف هذا الكتاب توضيح التزامات جميع الأطراف داخل مهاجرين وأنصار ويهود وتحديد الحقوق والواجبات نص تحالف القبائل المختلفة حال حدوث هجوم وعاهد اليهود ووادعهم وأقرّهم دينهم وأموالهم احتوت الوثيقة 52 بندًا 25 خاصة بأمور و27 مرتبطة بالعلاقة وأصحاب الأديان الأخرى ولا سيما وعبدة لذلك المؤرخين تكون الأصل وثيقتان وليست وثيقة واحدة كُتبت الأولى (معاهدة اليهود) 1 والثانية (بين خاصة) الشريفة مجاناً PDF اونلاين السيرة لغة: تطلق اللغة السنّة والطريقة والحالة يكون عليها الإنسان تعالى ( سنعيدها سيرتها ) اصطلاحاً: هي نقل إلينا حياة منذ ولادته البعثة وبعدها وما رافقها أحداث ووقائع موته وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته وشبابه بعثته ونزول وأخلاقه وطريقة ومعجزاته أجراها يديه ومراحل الدعوة المكية والمدنية وجهاده وغزواته مرادة لمعنى علماء الحديث أضيف قول فعل تقرير صفة تعني العقيدة وأصول الدين طريقة وهديه أما فإنها أخباره ومغازيه [2] للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية بشكل المسلم خاص لأنها تعين أمور عديدة :

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الزعامة النبوية في تاريخ الرسول
كتاب

الزعامة النبوية في تاريخ الرسول

ــ أنور الجندي

عن مطبعة التوكل
الزعامة النبوية في تاريخ الرسول
كتاب

الزعامة النبوية في تاريخ الرسول

ــ أنور الجندي

عن مطبعة التوكل
حول
أنور الجندي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مطبعة التوكل 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الزعامة النبوية في تاريخ الرسول:
أَبُو القَاسِم مُحَمَّد بنِ عَبد الله بنِ عَبدِ المُطَّلِب (22 أبريل 571 - 8 يونيو 632) هو رسول الله إلى الإنس والجن بحسب ما يؤمن به المُسلمون؛ أُرسِل ليعيدهم إلى توحيد الله وعبادته شأنه شأن كل الأنبياء والمُرسَلين، وهو خاتمهم، وأُرسِل للنَّاس كافَّة، ويؤمنون أيضا بأنّه أشرف المخلوقات وسيّد البشر، كما يعتقدون فيه العِصمة. عند ذكر اسمه، يُلحِق المسلمون عبارة «‌صلى الله عليه وسلم» مع إضافة «وآله» و«وصحبه» في بعض الأحيان، لِمَا جاء في القرآن والسنة النبوية مما يحثهم على الصلاة عليه. ترك محمد أثرًا كبيرًا في نفوس المسلمين، وكثرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له باتباعهم لأمره وأسلوب حياته وتعبده لله، وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وجمع ذلك في كتب عُرفت بكتب السّيرة والحديث النبوي، وبالغ بعضهم حتى احتفل بمولده في شهر ربيع الأول. اعتبره الكاتب اليهودي مايكل هارت أعظم الشخصيّات أثرًا في تاريخ الإنسانية كلّها باعتباره «الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الديني والدنيوي».

وُلد في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة (هجرته من مكة إلى المدينة)، ما يوافق سنة 570 أو 571 ميلادياً و52 ق هـ. ولد يتيم الأب، وفقد أمه في سنّ مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب، ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وكان في تلك الفترة يعمل بالرعي ثم بالتجارة. تزوج في سنِّ الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل أولاده باستثناء إبراهيم. كان قبل الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة في مكة. ويؤمن المسلمون أن الوحي نزل عليه وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات، قضى بعدهنّ عشر سنوات أُخَر في مكة مجاهرًا بدعوة أهلها، وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم. هاجر إلى المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك عام 622م وهو في الثالثة والخمسين من عمره بعد أن تآمر عليه سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا إلى قتله، فعاش فيها عشر سنين أُخر داعيًا إلى الإسلام، وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقًا وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة، ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية.

كان أول أمر بدأ به النبي محمد بناء المسجد، فاختار له المكان الذي بركت فيه ناقته، فاشتراه من غلامين كانا يملكانه بعشرة دنانير أدّاها من مال أبي بكر بحسب أهل السنة، فبُني المسجد وسُقف بجريد النخل، وجُعلت أعمدته خشب النخل، وفرشت أرضه بالرمال والحصباء، وكان محمد ينقل معهم اللبن في بناءه، وجُعل له ثلاثة أبواب، وجُعل طوله من القبلة للمؤخرة 100 ذراع، وفي الجانبين مثل ذلك أو دونه، وجُعلت قبلته للمسجد الأقصى حتى نزل الأمر بتحويل القبلة إلى الكعبة بعد ستة عشر شهرًا من الهجرة (2 هـ)، برغبة من محمد. وقد بنى بيوتًا إلى جانبه، وهي حجرات أزواجه، حيث انتقل إليها بعد تكامل البناء من بيت أبي أيوب الأنصاري بعد أن مكث عنده من شهر ربيع الأول إلى شهر صفر 2 هـ. وبعدما صرفت القبلة إلى الكعبة بشهر نزل فرض شهر رمضان في شعبان على رأس ثمانية عشر شهًرا من الهجرة، وأمر محمد في هذه السنة بزكاة الفطر وذلك قبل أن تفرض الزكاة في الأموال.

وبعد قدومه بخمسة أشهر، آخى بين المهاجرين والأنصار في دار أنس بن مالك، وكانوا 90 رجلًا، نصفهم من المهاجرين، ونصفهم من الأنصار، حتى لم يبقَ من المهاجرين أحد إلا آخي بينه وبين أنصاري. قال محمد لهم «تآخوا في الله أخوين أخوين»، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب وقال «هذا أخي»، فكان الأنصار يقتسمون أموالهم وبيوتهم مع المهاجرين، وكانوا يتوارثون بعد الموت دون ذوي الأرحام إلى حين غزوة بدر، فرد التوارث إلى ذوي الرحم وبقيت الأخوّة. وذكر البلاذري أن محمد قد آخى بين المهاجرين أنفسهم في مكة قبل الهجرة، وأيّد حدوثها الشيعة، بينما رجح ابن القيم وابن كثير من أهل السنة عدم وقوعها.

ثم نظّم محمد العلاقات بين سكان المدينة المنورة، وكتب في ذلك كتابًا اصطلح عليه باسم دستور المدينة أو الصحيفة، واستهدف هذا الكتاب توضيح التزامات جميع الأطراف داخل المدينة من مهاجرين وأنصار ويهود، وتحديد الحقوق والواجبات، كما نص على تحالف القبائل المختلفة في حال حدوث هجوم على المدينة. وعاهد فيها اليهود ووادعهم وأقرّهم على دينهم وأموالهم. وقد احتوت الوثيقة 52 بندًا، 25 منها خاصة بأمور المسلمين و27 مرتبطة بالعلاقة بين المسلمين وأصحاب الأديان الأخرى، ولا سيما اليهود وعبدة الأوثان، لذلك رجح بعض المؤرخين أن تكون في الأصل وثيقتان وليست وثيقة واحدة، كُتبت الأولى (معاهدة اليهود) في سنة 1 هـ قبل غزوة بدر، والثانية (بين المهاجرين والأنصار خاصة) بعد بدر سنة 2 هـ.
الترتيب:

#4K

1 مشاهدة هذا اليوم

#16K

26 مشاهدة هذا الشهر

#17K

13K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 64.