█ _ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي 0 حصريا كتاب ❞ تشنيف المسامع بجمع الجوامع ❝ عن مؤسسة قرطبة 2024 الجوامع: من أصول الفقه وقواعده المؤلف: جمال أبو الله المحقق: سيد العزيز ربيع الناشر: قرطبة مقدمة الشارح الكلام المقدمات الكتاب الأول: الكتاب باب المنطوق والمفهوم الأوامر والنواهي العام والخاص التخصيص البيان والمبين الثاني السنة الأخبار الثالث الإجماع الرابع: القياس الخامس: الاستدلال السادس: التعادل والتراجيح السابع: الاجتهاد مجاناً PDF اونلاين مكتبة الفقة : عبارة العلم الذي يبحث فيه إثبات الأدلة للأحكام والذي يدل المجتهد إلى كيفية استنباط الأحكام الشرعية والسنَّة والإجماع والقياس وغيرها وأما القواعد الفقهية: فهي قضية كلية أو أكثرية جزئيتها بعض مسائل وموضوعها دائمًا: هو فعل المكلف كتب متنوعة اصول وقواعد الإسلامي وتشمل (تعريف تعريف بالمعنى اللقبي والجهل أبواب الاحكام التاسيس والتطور أول صنف فى الاصول تدوين علم الأصول التي يبنى عليها أدلة أحكام والسنه مصادر عند الشيعة الإمامية الاجماع الاجتهاد المجتهد الاستنباط مفهوم القول بالرأي التكليفية خطاب الوضع التأسيس المعنى اللغوي ) *تعريف وقواعدة : الأدلة يعتمد وتستمد منها أحكامه وأصول بمعناه أي المركب الإجمالي بمعنى المسمى بأصول بالقواعد وضعت للوصول إلی أدلتها التفصيلية وبعبارة أخری: يضع الأصولية لاستنباط أدلّتها الصحيحة يدرس الإجمالية وما يتوصل به وطرق والاجتهاد والاستدلال فهو منهج الفقهي وموضوعه ويبحث وشروطه
❞ حكى ابن فارس عن أبي عبيد القاسم بن سلام أنه حكى الخلاف في ذلك ، ونسب القول بوقوعه إلى الفقهاء ، والمنع إلى أهل العربية ، ثم قال أبو عبيد : والصواب عندي مذهب فيه تصديق القولين جميعا ، وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية كما قال الفقهاء ، إلا أنها سقطت إلى العرب فعربتها بألسنتها ، وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها فصارت عربية ، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب ،
فمن قال : إنها عربية فهو صادق ، ومن قال : أعجمية فصادق . قال : وإنما فسرنا هذا لئلا يقدم أحد على الفقهاء ، فينسبهم إلى الجهل ، ويتوهم عليهم أنهم أقدموا على كتاب الله بغير ما أراده ، فهم كانوا أعلم بالتأويل ، وأشد تعظيما للقرآن .
قال ابن فارس : وليس كل من خالف قائلا في مقالته ينسبه إلى الجهل ، فقد اختلف الصدر الأول في تأويل القرآن .
قال : فالقول إذن ما قاله أبو عبيد ، وإن كان قوم من الأوائل قد ذهبوا إلى غيره . ❝