█ _ عكاشة عبد المنان الطيبي 1989 حصريا كتاب ❞ الصحيح المسند عذاب القبر ونعيمه ❝ عن مكتبة التراث الاسلامي 2025 ونعيمه: هو المكان الذي يحتوي الإنسان بعد موته وحتى يوم القيامة والقبر إمَّا أن يكون لصاحبه روضةً من رياض الجنَّة أو حفرةً حفر النَّار فالذي كانت أعماله صالحةً سيعيش بنعيم وهو بقبره أمَّا غير صالحةٍ فسوف يعذَّب قبره وسيبقى يُعذَّب حتى قيام السَّاعة لذلك يُعرف بأنَّه أوّل منازل الآخرة؛ فقد قال الرَّسول الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم :"إنَّ أوّلَ الآخرة فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر وإن لم ينجُ أشدّ" وهناك أسبابٌ تجعل صاحب يتعرَّض لعذاب تجعله ينجو منها وسنذكر هذا المقال الأسباب التي تُعرّض المتوفي وكذلك قد تنجِّيه الأسباب المقتضية ذكر ابن القيم المقتضيَة والتي يمكن تقسيمها لقسمين هما: المجملة بالقبر النَّاس بسبب جهلهم بالله سبحانه وتعالى وارتكابهم المعاصي والأمور نهى عنها وبسبب عدم طاعتهم واتّباعه بالأمور أمر بها فالله لا يعرِّض آمنوا به حقَّ إيمانه واتّبعوه أمورهم واجتنبوا معاصيه؛ فعذاب غضبٌ الكافرين والعُصاة فمن أغضب حياته الدُّنيا ولم يتب كلِّ ما فعل قبل سيلقاه القبر؛ وذلك لشدّة سخط ولغضبه أحاديث ونعيمه: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى وسلم قَالَ: "إِنَّ العَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ وَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ فَيَقُولَانِ: مَا كُنْتَ تَقُولُ هَذَا الرَّجُلِ لِمُحَمَّدٍ فَأَمَّا المُؤْمِنُ فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ وَرَسُولُهُ فَيُقَالُ لَهُ: انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا الجَنَّةِ فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا" قَالَ قَتَادَةُ: وَذُكِرَ لَنَا: يُفْسَحُ لَهُ ثُمَّ رَجَعَ حَدِيثِ أَنَسٍ "وَأَمَّا الْمُنَافِقُ وَالْكَافِرُ الرَّجُلِ؟ لَا أَدْرِي كُنْتُ أَقُولُ يَقُولُ النَّاسُ فَيُقَالُ: دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ وَيُضْرَبُ بِمَطَارِقَ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ" وَعَنْ زَيْدِ ثَابِتٍ بَيْنَمَا النَّبِيُّ حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ عَلَى بَغْلَةٍ وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ حَادَتْ فَكَادَتْ تُلْقِيهِ وَإِذَا بِأَقْبُرٍ سِتَّةٍ أَوْ خَمْسَةٍ أَرْبَعَةٍ فَقَالَ: "مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الأَقْبُرِ؟" فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا "فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ؟" مَاتُوا الإِشْرَاكِ الأُمَّةَ تُبْتَلَى قُبُورِهَا فَلَوْلَا أَنْ تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللهَ يُسْمِعَكُمْ عَذَابِ القَبْرِ الَّذِي أَسْمَعُ مِنْهُ" أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ "تَعَوَّذُوا بِاللهِ النَّارِ" قَالُوا: نَعُوذُ القَبْرِ" وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ عنهما اللهِ أَحَدَكُمْ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالغَدَاةِ وَالعَشِيِّ إِنْ كَانَ أَهْلِ فَمِنْ وَإِنْ مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ" وَعَنْ عَائِشَةَ يَهُودِيَّةً دَخَلَتْ عَلَيْهَا فَذَكَرَتْ عَذَابَ فَقَالَتْ لَهَا: أَعَاذَكِ فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ عَنْ القَـبْرِ "نَعَمْ عَذَابُ قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَا رَأَيْتُ بَعْدُ صَلَّى صَلَاةً إِلَّا تَعَوَّذَ وَفِي رِوَايَةٍ: "عَذَابُ حَقٌّ" البَرَاءِ عَازِبٍ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ﭫ خَرَجَ رَسُولُ بَعْدَمَا غَرُبَتِ الشَّمْسُ فَسَمِعَ صَوْتًا "يَهُودُ تُعَذَّبُ قُبُورِهَا" عَبَّاسٍ مَرَّ قَبْرَيْنِ "إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ كَبِيرٍ" "بَلَى أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَسْعَى بِالنَّمِيمَةِ وَأَمَّا يَسْتَتِرُ بَوْلِهِ" أَخَذَ عُودًا رَطِبًا فَكَسَرَهُ بِاثْنَتَيْنِ غَرَزَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا قَبْرٍ "لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُمَا لَمْ يَيْبَسَا" كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير