█ _ عبد الله بن محمد زاحم 2015 حصريا كتاب ❞ خطب رائعة سنية ألقيت منبر خير البرية ❝ 2025 البرية: من الخطب والمساجد عنوان الكتاب: البرية 1 كلمة تعريفية موجزة عن 2 حياة فضيلة الخطيب 3 الخطبة الأولى سبب انخطاط المسلمين 4 الثانية التحذير الدسائس 5 الثالثة وصف قيامة الساعة والبعث 6 الرابعة: الإسلام: نظام وعباده 7 الخامسة رسالة صلى عليه وسلم رحمة للعالمين 8 السادسة العقائد: التوحيد , الحقوق والواجبات 9 السابعة تربية الأولاد 10 الثامنة فتن المؤمن 11 التاسعة: الصلاة 12 العاشرة الإيمان قوة فعالة مضادة للأعداء 13 الحادي عشرة البدع 14 الثاني ذكر الموت وأهوال يوم القيامة 15 الثالث عشرة: كرامات الرسول 16 الرابع تفريق الكلمة 17 الخامس للإنسان وشكر نعم 18 السادس الربا ومضاره 19 السابع الحرية الصحيحة والحرية الكاذبة 20 الثامن اختيار النبي لختام الرسالات 21 التاسع نشأة الإنسان وماله 22 العشرون: مؤتمر القمة الإسلامي بمكة 19 3 1401 23 الحادية والعشرون: القرآن الكريم 24 ضرورة 25 الدعوة إلى الإسلام 26 الرابعة أساس التضامن 27 الأدب مع ورسوله 28 التفكر ملكوت السموات والأرض 29 صفات المؤمنين 30 شروط بيع السلف وأحكامه 31 التاسعة ابتلاء بالخير والشر 32 الثلاثون: الرجال قوامون النساء 33 والثلاثون: سبعة يظلهم ظله 34 الزجر الزنا 35 النظام الاجتماعي 36 أصناف الناس الحياة: الأخلاقيات 37 البيت 38 العوم الحديثة تتفق 39 الحث العم النافع وسنة رسوله 40 الكفر بالله 41 الإسراء والمعراج 42 الأربعون: منافع الحدود 43 والأربعون: أمراض العقيدة 44 انتقال هذه الدنيا 45 صفة خروج الروح 46 وظيفة الحياة 47 الرقي والتمائم 48 بعثة 49 العمل الصالح 50 إفراد تعالى بالعبادة 51 أسباب شرح الصدور 52 الخمسون: توحيد العبادة والألوهية 53 والخمسون: الأعمال الصالحة وهي الوسيلة 54 الولاية لله 55 تنظيم الغرائز الإن كتب المنبرية والدروس الإسلامية مجاناً PDF اونلاين كان ظهور حدثاً عظيمًا وتحولاً بارزًا وضخما تاريخ الإنسانية حيث بعث محمدًا حين فترة الرسل وبعد أن جاهلية جهلاء وضلالة عمياء أسِنَت وفسدت بما ضلَّ طريق رب العالمين وصراطَه المستقيم ولقد جاء برسالته وقد أُمِر بإعلانها وتبليغها فلم يسعْه إلا القيام أمره به ربه: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الحجر: 94] ﴿ يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 67] فقام البشير النذير يدعو بدين فطرق مسامعَ البشرية صوتُ هذا الداعي الجديد وأقبل ينظرون ما الأمر فكان منهم صدره للإسلام نور ربه ومنهم أعرض واستكبر ونأى بجانبه وولى وأدبر واتبع هواه وحارب دعوة فصار للدعوة مناوئون كما لها ممالئون فأنصارها يدعون إليها ويذودون عنها وأعداؤها يحاربونها ويصدون طريقها ومنذ ذلك الحين أهَلَّ الخَطابة زمان جديد إيذاناً بارتقائها وعلوِّ شأنها فقد اعتمدت الجديدة نشرها والدفاع مبادئها ضد خصومها وكذلك صنع المناوئون ثم إن بالإضافة اعتماده نشر قد جعلها ضمن الشعائر التعبدية ففرض خطبة كل جمعة لا تصح بدونها هناك الخطبَ المشروعة الحج وفي الاستسقاء الخسوف والكسوف الزواج والجهاد وغيرها الشريعة تحث دائما بالمعروف والنهي المنكر وإسداء النصح للآخرين ارتقت ظل وبلغت الغاية الكمال مظهرًا وجوهرًا أو أداءً ومضمونًا وكان أكبر عوامل ارتقائها وسموها؛ استمدادها وتأثّر الخطباء ببلاغة وفصاحة والحديث النبوي الشريف