█ _ برهان الإسلام الزرنوجي 1981 حصريا كتاب ❞ تعليم المتعلم طريق التعليم (ت: قباني) ❝ عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر 2025 قباني): من التربية والتعليم عنوان الكتاب: قباني) المؤلف: الزرنوجي المحقق: مروان قباني الناشر : المحتويات تعليم قباني) شرح المتعلم الزرنوجي فهرس الكتاب الإهداء تصدير مقدمة المحقق نظرة الاسلامية التعريف بالمؤلف اسمه شخصيته شيوخه مؤلفاته عصره تقريب الاهتمام بالكتاب وصف الأصول كتاب (تعليم ) فاتحة وغايته الفصل الأول ماهية العلم والفقه وفضله الثاني النية حال التعلم الثالث اختيار والاستاذ والشريك والثبات الرابع تعظيم وأهله الخامس الجهد والهمة والمواظبة السادس بداية السبق وترتيبه وقدره السابع التوكل الثامن وقت التحصيل التاسع الشفقة والنصيحة العاشر الاستفادة واقتباس الأدب الحادي عشر الورع فيما يورث الحفظ وفيما النسيان يجلب الرزق وما يمنعه يزيد العمر ينقصه أولاً: فضل القرآن الكريم: وفُضِّل العلم؛ إذ شُرِّف به آدم عليه السلام الملأ الأعلى؛ قال تعالى: ﴿ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 31] "هذه الآية دالة فإنه سبحانه ما أظهر كمال حكمته خلقه إلا بأن علمه فلو كان الإمكان وجودُ شيء أشرف لكان الواجب إظهار فضله بذلك الشيء لا بالعلم واعلم أنه يدلُّ فضيلة العلمِ الكتابُ والسنَّة والمنقول"[1] وبهذا يظهر الذي الله ويظهر فضلُ الكريم خلال عدة وجوه يلي: الأول: تعالى سمى بالحكمة يروى مقاتل قال: تفسير الحكمة أربعة أوجه: أحدها: مواعظ القرآن: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 231] وقوله وَلَوْلَا فَضْلُ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ يَضُرُّونَكَ مِنْ وَأَنْزَلَ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ عَظِيمًا [النساء: 113] الثاني: بمعنى الفهم والعلم قوله يَا يَحْيَى خُذِ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا [مريم: 12] وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ كَفَرَ فَإِنَّ غَنِيٌّ حَمِيدٌ [لقمان: أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا وَكَّلْنَا قَوْمًا لَيْسُوا بِكَافِرِينَ [الأنعام: 89] الثالث: النبوة أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ آتَاهُمُ فَضْلِهِ آلَ إِبْرَاهِيمَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا 54] وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَفَصْلَ الْخِطَابِ [ص: 20] فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ الْمُلْكَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ دَفْعُ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ ذُو فَضْلٍ الْعَالَمِينَ 251] الرابع: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل: 125] وقال يُؤْتِي مَنْ يُؤْتَ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا يَذَّكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ 269] جميع الوجوه عند التحقيق ترجع إلى ثم تفكر أن أعطى قليلاً؛ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ أَمْرِ رَبِّي أُوتِيتُمْ الْعِلْمِ قَلِيلًا [الإسراء: 85] طرق مجاناً PDF اونلاين ضرورة ضرورات الحياة وهو الركيزة الأساسية لأي تطور ونماء اجتماعي واقتصادي الجسر الوحيد ووسيلة العبور للمستقبل الزاهر المشرق تُعرف أساليب بأنها الطريقة المرجو منها إيصال المعلومات المُعلِم المُتعلِم حيث تختلف باختلاف المعلومة المراد إيصالها بالإضافة للأشخاص تعليمهم إيّاها فأساليب الطفال مثلاً الجامعات