█ _ إبراهيم ناجى 2003 حصريا ديوان ❞ الأعمال الشعرية المختارة ❝ عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب 2025 المختارة: االكاتب: ناجي تحقيق ودراسة: حسن توفيق الناشر: والتراث لأعمال من دواوين شعرتضم هذه للشاعر الكبير الدكتور خمسين قصيدة اختارها الشاعر توفيق قسمها إلى مجموعتين تشتمل أولاهما خمس عشرين روائع بينها النص الكامل للأطلال العودة الخريف أما المجموعة الثانية فإنها القصائد المجهولة قبل أن أبدأ وقبل تقرأ دائما بالحب الذي يدفعني دفعا العمل الحب هنا يرتبط بشاعر أرق وأجمل شعرائنا العرب كنت ما أزال طالبا بالمرحلة الثانوية عندما سحرني شاعر الرقيق والكبير ناجي أحببت قصائده العاطفية كل قلبي لدرجة أني حفظت معظمها إن لم يكن كلها وما تزال ذاكرتي اليوم وعلى الرغم عواصف الزمان شواغل الحياة تحتفظ بكثير الساحرة يبو أننا نعشق " الثنائيات" حياتنا الأدبية الفنية حيث نتذكر حافظ بمجرد نتحدث "أمير الشعراء" أحمد شوقي ميخائيل نعيمة نذكر جبران خليل إذا كنا حين كوكب الشرق أم كلثوم فإننا –في الغالب لا مطربة قبلها بعدها إلا –أحيانا نستدعي اسمهان شعراء جماعة أبولو معه علي محمود طه أعترف بأني زلت منحازا لناجي حساب صديقه منافسه زمانهما محمد كما يغادر حتى بعد بعده شاعرين كبيرين رواد حركة الشعر الحر أمتنا العربية هما بدر شاكر السياب صلاح عبد الصبور دفعني لشاعر لأن أكتب عنه – امتداد أكثر ثلاثين سنة عشرات المقالات التي نشرت العديد مجلاتنا جرائدنا 1978 أصدرت أول كتاب لي بعنوان قصائد مجهولة لإبراهيم ناجي" ضم تصدرتها دراسة متأنية قصد صدر هذا الكتاب –وقتها مكتبة مدبولي بالقاهرة وفي 1995 كلفني جابر عصفور الأمين العام للمجلس الأعلى مصر بإعداد الكاملة" والتي صدرت بالفعل السنة التالية 1996 وتضاعف فيها عدد مائة وقصيدة تحمس كثيرون النقاد والباحثين والشعراء سبيل المثال فإن أستاذي الكاتب رجاء النقاش كتب عنها مقالا رائعا مطولا الأهرام" القلب" الباحث يوسف حسين بكار مطولة أشاد خلالها بالجهد بذلته تحقيق تلك وفيما أصبحت الدراسة فصلا فصول العين البصيرة –قراءات نقدية" للدكتور بكار العربى مجاناً PDF اونلاين العربي وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية وإن كان علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون وحده تركّب تركباً متعاضداً وكان مقفى موزوناً مقصوداً به ذلك فما خلا القيود أو بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة الناس غير قصد؛ لأنه مأخوذ (شعرت) فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا يقصده فكأنه يشعر به" يشترط فيه أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)