█ _ ابن عبد البر أبو الأشبال الزهيرى 1993 حصريا كتاب ❞ الاستذكار (المجلد الرابع والعشرين) ❝ 2025 والعشرين): الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار هو من كتب شروحات الحديث ألفه الحافظ (368 هـ 463 هـ) شرح الموطأ غير ما وضع عليه التمهيد لما المعاني والأسانيد وقد أضاف فيه إلى المسند والمرسل وشرح أقاويل الصحابة والتابعين ورتبه أبواب وحذف منه تكرار الشواهد والطرق وبين قول مالك بن أنس وما بُني أهل المدينة وكذلك كل ذكره لسائر حتى جاء الكتاب مستوعبًا شرط الإيجاز والاختصار وجعل كتابه هذا رواية يحيى ولم يفرد كلامًا فضائل اكتفاء بما وافيًا فضل الكتاب: قال الذهبي: «صنع الإستذكار فيما تضمنه معاني الرأي والآثار وجهه ونسق أبوابه» قال الإمام كثير: «إعتنى الناس بكتاب موطأ وعلقوا كتبا جمة ومن أجود ذلك كتابي "التمهيد" "الإستذكار" للشيخ عمر يوسف النمري القرطبي رحمه الله» نهج الكتاب: وقد تفنن وجدد واجتهد الفقه والحديث واستنباط المسائل والأحكام وبسط الدلائل آرائه أثناء شرحه للأحاديث بالإضافة أورده واعتماده ثم أورد أقوال بين درجة محيلًا مصادره محص آراء الفقهاء ورجح وهكذا استقصى كله باختصار فهو المراحل التالية: ذكر برواية يحيى ذكر إسناد الحديث ذكر اختلاف ألفاظ ناقلي الحديث شرح شواهد اللغة العربية شرح يستفاد منه ذكر أصحاب المسألة المتعلقة بالحديث (كتاب حديث وفقه) استعرض الفقهاء رجح رأيه المسألة ومن الأمثلة مسألة نقض الوضوء عند لمس الذكر فذكر الروايات واختلاف والعلماء رجح بناء ضعف ترك مس مقابل قوة الآخر مع إقراره أن الاختلاف له سبب وجيه لتعدد ولم يكتب تمهيدًا عن مصطلح مقدمة "الاستذكار" فعله فكلاهما لأحاديث وكان يتعامل المرسل وفق الأصل مذهب بأن مرسل الثقة تجب به الحجة ويلزم العمل مقارنة والاستذكار: رغم كلا الكتابين للمؤلف إلا بينهما اختلافات منها: سبب التصنيف: ألف لتبسيط أما فألفه للتنبيه الأحاديث يرتبط بها الفقه الشيوخ: لشيوخ ففيه شروح شيوخ البر بداية الكتاب: استهل بشرح والدفاع ورد رافضي الاحتجاج بخبر الواحد فمقدمته مختصرة التراجم: يترجم للصحابة بإسهاب ويختصر الاستذكار درجة الشمول: يورد فقط المسندة فيشرح مراسيل وآثار ذكر الأسانيد: يذكرها بالتفصيل ويذكر مجردة الاستذكار المسائل الفقهية: ترد مفصلة وكثيرة ومستوعبة وفيها تطرق الموضوع وحدة الموضوع: تميز الموضوع يذكر مرة واحدة مجموعا وغير متفرق شمول الشرح: أكثر شمولًا الشرح مؤلفات حول النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين أو السنة النبوية والجماعة الرسول محمد ﷺ فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه الله للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب بهما يستمد منهما أصول العقيدة بالعبادات والمعاملات نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم العلل وغيرها والتي كان الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير هذه الحديثية المجالات كالتاريخ يتعلق بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات التي قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن الخطاب أنه قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته اليوم وغيره وإذا نزل مثل » ويرجع الفضل علم وذلك وفاة ومع انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم بعض سمعوه بعدهم التابعين كانوا يروون يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الأمر الحال وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ يتحرون ولا يقبلون عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول : قال لا يأذن لحديثه يستمع ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ نعرف» وقد أخرج أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار ينصوا كثير تلك القواعد فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب