📘 ❞ هذا ديننا - ما يجب ان يعرفه المسلم عن الإسلام: الإيمان، الإعتقاد، اليوم الآخر ❝ كتاب ــ محمد متولي الشعراوي اصدار 2004
كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ هذا ديننا - ما يجب ان يعرفه المسلم عن الإسلام: الإيمان، الإعتقاد، اليوم الآخر ❝ ــ محمد متولي الشعراوي 📖
█ _ محمد متولي الشعراوي 2004 حصريا كتاب ❞ هذا ديننا ما يجب يعرفه المسلم عن الإسلام: الإيمان الإعتقاد اليوم الآخر ❝ شركة الروضة للنشر التوزيع 2025 الآخر: : من مؤلفات العلامة الداعية يتوفر ملخص الكتاب بالإضافة لرابط مباشر لتحميل مضمن نص المقال يتكون مجلدين ويناقش أمور الإسلام والإيمان والاعتقاد واليوم ويقع الجزء الأول 550 صفحة يشمل القسم منه حديثًا هامًا الربوبية وتقوى الله ورسالة الحق والنبوة والرسالة وزلزلة الساعة وعجز الآلهة ويوم الفزع الأكبر وغير ذلك الأبواب والمواضيع الهامة ويشمل الثاني متطلبات وما أن الباب الأدب مع رسول والصبر والصلاة وطيبات الرزق والقصاص والصيام والاستسلام لله وبطانة الشر والحذر طاعة أهل وربانية النظام الاقتصادي وحقوق المرأة الموضوعات التي يفصلها فضيلة الشيخ الشعراوي كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
عن كتاب هذا ديننا - ما يجب ان يعرفه المسلم عن الإسلام: الإيمان، الإعتقاد، اليوم الآخر: هذا ديننا : من مؤلفات العلامة الداعية محمد متولي الشعراوي يتوفر ملخص عن الكتاب بالإضافة لرابط مباشر لتحميل الكتاب مضمن في نص المقال.
يتكون من مجلدين، ويناقش أمور الإسلام والإيمان والاعتقاد واليوم الآخر، ويقع الجزء الأول في 550 صفحة.
يشمل القسم الأول منه حديثًا هامًا عن الربوبية، وتقوى الله ورسالة الحق، والنبوة والرسالة، وزلزلة الساعة، وعجز الآلهة، ويوم الفزع الأكبر، وغير ذلك من الأبواب والمواضيع الهامة
ويشمل القسم الثاني متطلبات الإيمان وما يجب أن يعرفه المسلم عن هذا الباب من الأدب مع رسول الله والصبر والصلاة وطيبات الرزق والقصاص.
والصيام والاستسلام لله، وبطانة الشر، والحذر من طاعة أهل الكتاب، وربانية النظام الاقتصادي في الإسلام، وحقوق المرأة وغير ذلك من الموضوعات التي يفصلها فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي
❞ \"{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّه} لماذا اتّخذ هؤلاء الناس لله تعالى أنداداً؟ لأنّهم يريدون ديناً بلا منهج، يريدون أنْ يُرضوا فطرة الإيمان التي خلقها الله فيهم، وفي الوقت نفسه يتبعون شهواتهم. عندما فكّروا في هذا وجدوا أنّ أحسن طريقة هي أنْ يختاروا إلهاً بلا منهج، لا يطلب منهم شيئاً. ولذلك فكل دعوة منحرفة تجد أنّها تبيح ما حرّم اللّٰه، وتُحلّ الإنسان من كل التكاليف الإيمانيّة كالصلاة والزكاة والجهاد وغيرها. أما الّذين آمنوا فإنّهم يعرفون أنّ اللّٰه سبحانه وتعالى إنّما وضع منهجه لصالح الإنسان. فاللّٰه لا يستفيد من صلاتنا ولا من زكاتنا، ولا من منهج الإيمان شيئاً، ولكنّنا نحن الّذين نستفيد من رحمة اللّٰه، ومن نِعم اللّٰه، ومن جنّته في الآخرة. ولأنّ الّذين آمنوا يعرفون هذا فإنّهم يحبّون اللّٰه حبّاً شديداً، والّذين كفروا رغم كل ما يدّعون فإنّهم ساعة العُسرة يلجأون إلى اللّٰه سبحانه وتعالى باعتباره وحده الملجأ والنفاذ. واقرأ قوله تبارك وتعالى: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ۚ } لماذا لم يستدعِ الأنداد؟ لأنّ الإنسان لا يغشْ نفسه أبداً في ساعة الخطر، لأنّ هؤلاء يعرفون بعقولهم أنّه لا يمكن أن يوجد لله أنداداً، ولكنّ الإنسان يتّخذهم لأغراض دنيويّة، فإذا يلجأ الخطر إلى اللّٰه سبحانه وتعالى؛ لأنّه يعلم يقيناً أنّه وحده الّذي يكشف الضّرّ.\" #هذا_ديننا📖 ✍️ #محمد_متولي_الشعراوي. ❝ ⏤محمد متولي الشعراوي
لماذا اتّخذ هؤلاء الناس لله تعالى أنداداً؟ لأنّهم يريدون ديناً بلا منهج، يريدون أنْ يُرضوا فطرة الإيمان التي خلقها الله فيهم، وفي الوقت نفسه يتبعون شهواتهم. عندما فكّروا في هذا وجدوا أنّ أحسن طريقة هي أنْ يختاروا إلهاً بلا منهج، لا يطلب منهم شيئاً. ولذلك فكل دعوة منحرفة تجد أنّها تبيح ما حرّم اللّٰه، وتُحلّ الإنسان من كل التكاليف الإيمانيّة كالصلاة والزكاة والجهاد وغيرها.
أما الّذين آمنوا فإنّهم يعرفون أنّ اللّٰه سبحانه وتعالى إنّما وضع منهجه لصالح الإنسان. فاللّٰه لا يستفيد من صلاتنا ولا من زكاتنا، ولا من منهج الإيمان شيئاً، ولكنّنا نحن الّذين نستفيد من رحمة اللّٰه، ومن نِعم اللّٰه، ومن جنّته في الآخرة. ولأنّ الّذين آمنوا يعرفون هذا فإنّهم يحبّون اللّٰه حبّاً شديداً، والّذين كفروا رغم كل ما يدّعون فإنّهم ساعة العُسرة يلجأون إلى اللّٰه سبحانه وتعالى باعتباره وحده الملجأ والنفاذ.
لماذا لم يستدعِ الأنداد؟ لأنّ الإنسان لا يغشْ نفسه أبداً في ساعة الخطر، لأنّ هؤلاء يعرفون بعقولهم أنّه لا يمكن أن يوجد لله أنداداً، ولكنّ الإنسان يتّخذهم لأغراض دنيويّة، فإذا يلجأ الخطر إلى اللّٰه سبحانه وتعالى؛ لأنّه يعلم يقيناً أنّه وحده الّذي يكشف الضّرّ.˝