📘 ❞ بولس والمسيحية ❝ كتاب ــ محمد أبو الغيط الفرت اصدار 1980

الرد على النصارى - 📖 كتاب ❞ بولس والمسيحية ❝ ــ محمد أبو الغيط الفرت 📖

█ _ محمد أبو الغيط الفرت 1980 حصريا كتاب ❞ بولس والمسيحية ❝ عن دار الطباعة المحمدية 2025 والمسيحية: من هو ؟ "هو شاول بن كيساي سبط بنيامين كان يعمل صناعة الخيام مدينة طرسوس (التابعة لسوريا الآن) وفي هذه المدينة ولد (شاول) والذي سمي باسم (بولس) فيما بعد"(307) وكان أبواه يهوديين (فيريسيين) وهي فرقة شديدة العنف مع المسيح وأشتهر بعنفه خصومته وعدائه الشديد لأتباع فلما رأى أن التنكيل لا يجدي معهم ؛ اتخذ أسلوباً آخر وهو محاولة هدم تعاليم المسيحية أصلها وذلك بالتحريف والتبديل فيها الداخل فأعلن فجأة تحوله إلى النصرانية وأعلن أنه آمن بالمسيح وأنه صار أخلص أنصاره يريد ينشر دعوته وهكذا قبله أتباع فتمكن بمكره ودهائه يحول بالنخر حتى انقلبت رأساً عقب وبهذا أفسد النصارى دينهم يومنا هذا قصة تحول المفاجئة يروي لوقا قائلاً : " أما شاؤول فكان لم يزل ينفث تهدداً وقتلاً تلاميذ الرب فتقدم رئيس الكهنة وطلب منه رسائل دمشق الجماعات إذا وجد أناساً الطريق رجالاً نساءاً يسوقهم موثقين أورشليم ذهابه حدث اقترب وبغتة أبرق حوله نور السماء فسقط الأرض وسمع صوتاً له "شاؤول لماذا تضطهدني ؟ فقال أنت يا سيد فقال أنا يسوع الذي تضطهده صعب عليك ترفس مناخس مرتعد ومتحير رب ماذا تريد أفعل؟ قم وادخل فيقال لك ينبغي تفعل وأما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون أحداً"(308) إن القصة دليل عليها شاهد إلا دعواه ولأن الكذب ينتظم عقده نجد ترد سفر أعمال الرسل لسانه شخصياً فيقول: "حدث لي ذاهب حولي عظيم فسقطت وسمعت فأجبت سيدي الناصري والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ولكنهم يسمعوا كلمني"(309) ومن ذلك نتبين المسافرين سمعوا ولم ينظروا حسب قول الإصحاح بينما ذكر (22) عكس تماماً (310)هكذا يناقض نفسه ناحية ثم أخرى هناك الكثير ممن تحولوا أعداء للدين دعاة مناصرين ومجاهدين أجل الدين ولكن قد شذ القاعدة التي يتبعها جميع الناس عند اعتناقهم لأي دين أو أ ي نظام فبدلاً يلتزم بتعاليم ويكرس الدعوة إليها قام بتحريفها وتبديلها طفق يجول ويصوب البلاد باطلة عيسى منها براء ولم يقبل الموحدون تلك التعاليم باعتراف فقد صرح (رسالته الثانية تيموثاوس) الذين آسيا ارتدوا عني "(311) وهذا المتوقع عرفوا وسمعوا استطاع بين الوثنيين بعد استمد صلاحيته الله (أي عليه السلام) موته ادعاءاً بارعاً حيث نصب فوق أي سلطة زمنية دون يتيح لأحد محاسبته"(312) فهو الناطق الوحيد بلسان وليس محتاجاً لسلطة الحواريين لأن سلطته تأتي مباشرة ولذلك صال وجال التبديل والتغيير كيف شاء وبدأ كما وبولس يلتقِ بالحواريين المرجع كل ما يتعلق بالمسيحية والدعوة (313) انه مرة واحدة فلم يشاهده يسمع ولكنه هروبه القدس ) قابل (برنابا) أحد المخلصين والمقربين إليه فروى روايته مؤمناً فأخذه برنابا وقدمه باقي التلاميذ ولكن اختلف وبطرس وبقية بسبب يقوله ابن وقد أرسله للناس لكي يفدي البشرية خطيئة آدم قدم طواعية واختياراً لليهود كي يصلبوه يتحقق الفداء"(314)إن دعا كانت منتشرة ومستساغة لدى معاصريه يكن صعوبة قبول وتصديق الأساطير مما سهل مهمة حد كبير "(315) فتوفر الجو الثقافي الناضج لقبول مبادئ عقيدته فكرة المنقذين والآلهة المتجسدة الرومان واليونان والمصريين والفرس والهند والصين إلخ فنتج اتبع أناس كثيرون سهولة تقبل المشابهة لعقائدهم خدم أطماعه التوسعية وهكذا عرض أصحاب العقائد المختلفة بالصورة ترضي كلاً منهم وترتب أنهم دخلوا الديانة الجديدة بعقائدهم وأفكارهم القديمة "(316) دخلت الوثنية وتم القبول بعيسى تدريجياً ضمن مصاف الآلهة العام 325م عندما عقد الإمبراطور (قسطنطين) مؤتمر نيقية وصدر القرار الإمبراطوري باعتماد ألوهية رسمياً اكتسبت مسيحية شكلها القانوني المعتمد خلال قرارات المجمعات المسكونية المتتابعة بعدها جمعت نظرياً الأقل رجال المسيحي كافة أنحاء المسكونة ومنها اشتقت التسمية "(317) تحولت نصرانية زالت مهدها بولس! أهم تحريفات وكانت التحريفات دعى هي: (318) عالمي ليس خاصاً ببني إسرائيل خلاف جاء لسان السلام مرسل لخراف بني الضالة(319) صلب تكفيراً لخطايا البشر(320) قيامة الأموات صعد وجلس يمين (321) أحكام التوراة باتت منسوخة لأنها لعنة خلصنا (322) وقال أيضاً شريعة موسى كالمؤدب تعد لمجيء السيد بالناس حاجة لتورطهم بالخطيئة فلا المؤدب بطلت الشريعة وزالت "(323) يقول تظنوا أني جئت لأبطل الأنبياء بل لأكمل "(324) تكونت ديورانت أخر شيء ابتدعه العالم الوثني القديم وأن تقض تبنتها"(325) الرد مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات الدينية تناقش بالعقل وبما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم الكتب اللتي اليهود والنصارى والمستشرقين وفرقهم رد عقلاني نفس الوقت بالآدلة الواقعة القرآن والسنة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
بولس والمسيحية
كتاب

بولس والمسيحية

ــ محمد أبو الغيط الفرت

صدر 1980م عن دار الطباعة المحمدية
بولس والمسيحية
كتاب

بولس والمسيحية

ــ محمد أبو الغيط الفرت

صدر 1980م عن دار الطباعة المحمدية
حول
محمد أبو الغيط الفرت ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار الطباعة المحمدية 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب بولس والمسيحية:
من هو بولس ؟
"هو شاول بن كيساي ، من سبط بنيامين ، كان يعمل في صناعة الخيام في مدينة طرسوس (التابعة لسوريا الآن) ، وفي هذه المدينة ولد (شاول) والذي سمي باسم (بولس) فيما بعد"(307) وكان أبواه يهوديين (فيريسيين) وهي فرقة شديدة العنف مع المسيح ، وأشتهر بولس بعنفه في خصومته وعدائه الشديد لأتباع المسيح ، فلما رأى أن التنكيل لا يجدي معهم ؛ اتخذ أسلوباً آخر وهو محاولة هدم تعاليم المسيحية من أصلها ، وذلك بالتحريف والتبديل فيها من الداخل فأعلن بولس فجأة تحوله إلى النصرانية وأعلن أنه آمن بالمسيح وأنه صار من أخلص أنصاره وأنه يريد أن ينشر دعوته .

وهكذا قبله أتباع المسيح ؛ فتمكن بمكره ودهائه أن يحول المسيحية بالنخر فيها حتى انقلبت رأساً على عقب ، وبهذا أفسد على النصارى دينهم إلى يومنا هذا . قصة تحول بولس المفاجئة إلى المسيحية يروي لوقا قصة تحول بولس قائلاً : " أما شاؤول فكان لم يزل ينفث تهدداً وقتلاً على تلاميذ الرب فتقدم إلى رئيس الكهنة وطلب منه رسائل إلى دمشق إلى الجماعات حتى إذا وجد أناساً من الطريق رجالاً و نساءاً يسوقهم موثقين إلى أورشليم ،وفي ذهابه حدث أنه اقترب إلى دمشق وبغتة أبرق حوله نور من السماء ، فسقط على الأرض وسمع صوتاً قائلاً له : "شاؤول شاؤول لماذا تضطهدني ؟ فقال : من أنت يا سيد ؟

فقال الرب : أنا يسوع الذي تضطهده ، صعب عليك أن ترفس مناخس ، فقال وهو مرتعد ومتحير : يا رب ماذا تريد أن أفعل؟ فقال الرب : قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل . وأما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون أحداً"(308). إن هذه القصة لا دليل عليها ولا شاهد إلا دعواه ، ولأن الكذب لا ينتظم عقده نجد هذه القصة ترد في سفر أعمال الرسل على لسانه شخصياً فيقول: "حدث لي و أنا ذاهب إلى دمشق حولي من السماء نور عظيم ، فسقطت على الأرض وسمعت صوتاً قائلاً لي : " شاول شاول لماذا تضطهدني ؟ فأجبت : " من أنت يا سيدي ؟ فقال : أنا يسوع الناصري الذي أنت تضطهده . والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ولكنهم لم يسمعوا الصوت الذي كلمني"(309) . " ومن ذلك نتبين أن المسافرين سمعوا الصوت ولم ينظروا النور حسب قول الإصحاح

بينما ذكر الإصحاح (22) عكس ذلك تماماً نظروا النور ولم يسمعوا الصوت " (310)هكذا يناقض الكذب نفسه ؛ هذا من ناحية ثم من ناحية أخرى نجد هناك الكثير ممن تحولوا من أعداء للدين إلى دعاة مناصرين ومجاهدين من أجل الدين ، ولكن بولس قد شذ عن القاعدة التي يتبعها جميع الناس عند اعتناقهم لأي دين أو أ ي نظام فبدلاً من أن يلتزم بتعاليم النصرانية ويكرس نفسه في الدعوة إليها قام بتحريفها وتبديلها ثم طفق يجول ويصوب البلاد بتعاليم باطلة عيسى منها براء .

ولم يقبل الموحدون تلك التعاليم باعتراف بولس نفسه فقد صرح في (رسالته الثانية إلى تيموثاوس) " أن جميع الذين في آسيا ارتدوا عني "(311) ، وهذا هو المتوقع من الذين عرفوا المسيح وسمعوا منه ، ولكن بولس استطاع أن ينشر دعوته بين الوثنيين بعد أن " استمد صلاحيته من الله (أي عيسى عليه السلام) بعد موته وكان هذا ادعاءاً بارعاً ؛ حيث نصب نفسه فوق أي سلطة زمنية دون أن يتيح لأحد محاسبته"(312) ؛ فهو الناطق الوحيد بلسان عيسى وليس محتاجاً لسلطة الحواريين لأن سلطته تأتي من السماء مباشرة ، ولذلك صال وجال في التبديل والتغيير كيف شاء وبدأ دعوته كما يريد.وبولس لم يلتقِ بالحواريين الذين كانوا المرجع في كل ما يتعلق بالمسيحية والدعوة إليها (313) مع انه لم يلتقِ بالمسيح ولا مرة واحدة ، فلم يشاهده ولم يسمع منه.ولكنه بعد هروبه من دمشق إلى أورشليم (أي القدس ) قابل (برنابا) أحد تلاميذ المسيح المخلصين والمقربين إليه فروى له روايته وأنه صار مؤمناً بالمسيح فأخذه برنابا وقدمه إلى باقي التلاميذ ...

ولكن بولس اختلف مع كل من برنابا وبطرس وبقية التلاميذ بسبب ما كان يقوله بولس من أن المسيح ابن الله وقد أرسله للناس لكي يفدي البشرية عن خطيئة آدم ، وأنه قدم نفسه طواعية واختياراً لليهود كي يصلبوه حتى يتحقق الفداء"(314)إن هذه التعاليم التي دعا إليها بولس كانت منتشرة ومستساغة لدى معاصريه فلم يكن هناك أي صعوبة في قبول وتصديق الأساطير مما سهل مهمة بولس إلى حد كبير "(315) فتوفر له الجو الثقافي الناضج لقبول مبادئ عقيدته ؛ لأن فكرة المنقذين والآلهة المتجسدة كانت منتشرة عند الرومان واليونان والمصريين والفرس والهند والصين ...إلخ

فنتج عن ذلك أن اتبع بولس أناس كثيرون بسبب سهولة تقبل دعوته المشابهة لعقائدهم ، وبهذا خدم بولس أطماعه التوسعية " وهكذا نجد بولس قد عرض المسيحية على أصحاب العقائد المختلفة بالصورة التي ترضي كلاً منهم وترتب على ذلك أنهم دخلوا الديانة الجديدة بعقائدهم وأفكارهم القديمة "(316) ، وهكذا دخلت الوثنية إلى المسيحية وتم القبول بعيسى تدريجياً ضمن مصاف الآلهة حتى كان العام 325م عندما عقد الإمبراطور (قسطنطين) مؤتمر نيقية وصدر القرار الإمبراطوري باعتماد ألوهية المسيح رسمياً ، وهكذا اكتسبت مسيحية بولس شكلها القانوني المعتمد من خلال قرارات نيقية ثم من قرارات المجمعات المسكونية المتتابعة بعدها التي جمعت - نظرياً على الأقل - رجال الدين المسيحي من كافة أنحاء المسكونة ومنها اشتقت التسمية "(317).

وهكذا تحولت نصرانية عيسى وهي ما زالت في مهدها إلى مسيحية بولس! أهم تحريفات بولس وكانت أهم التحريفات التي دعى إليها بولس هي: المسيح ابن الله (318). المسيحية دين عالمي ليس خاصاً ببني إسرائيل ، وهذا خلاف ما جاء على لسان المسيح عليه السلام أنه مرسل لخراف بني إسرائيل الضالة(319) عيسى صلب تكفيراً لخطايا البشر(320) قيامة عيسى عليه السلام من الأموات وأنه صعد وجلس عن يمين الله (321). أن جميع أحكام التوراة باتت منسوخة لأنها كانت لعنة خلصنا منها (322).

وقال أيضاً " شريعة موسى كالمؤدب ، تعد الناس لمجيء السيد المسيح ، كان بالناس حاجة إليها لتورطهم بالخطيئة ، أما وقد جاء المسيح فلا حاجة إلى المؤدب ولذلك بطلت الشريعة وزالت "(323) ، مع أن المسيح نفسه يقول : " لا تظنوا أني جئت لأبطل الشريعة أو الأنبياء ما جئت لأبطل بل لأكمل "(324)، وهكذا تكونت مسيحية بولس الوثنية ، يقول ديورانت : " إن المسيحية كانت أخر شيء عظيم ابتدعه العالم الوثني القديم ، وأن المسيحية لم تقض على الوثنية بل تبنتها"(325).
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#31K

13 مشاهدة هذا الشهر

#19K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 175.