📘 ❞ شروط النهضة ❝ كتاب ــ مالك بن نبي اصدار 1986

علم نفس واجتماع - 📖 كتاب ❞ شروط النهضة ❝ ــ مالك بن نبي 📖

█ _ مالك بن نبي 1986 حصريا كتاب ❞ شروط النهضة ❝ عن دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا 2024 النهضة: نبذة الكتاب : يتحدث الحاضر والتاريخ والمستقبل فيبدأ بأنشودة رمزية لكل من ذلك ليرسم لنا بعدها دور الأبطال السياسة والفكرة الوثنية وينقلنا التكديس إلى البناء ويحدثنا الدورة الخالدة وعناصرها وتوجيهها ومبدئها الأخلاقي وذوقها الجمالي بناء الحضارة والاستعمار والشعوب المستعمرة والمعامل الاستعماري ومعامل القابلية للاستعمار يتحدث بداية الماضي والحاضر قائلاً: ما الحضارات المعاصرة والضاربة ظلام والمستقبلة إلا عناصر للملحمة الإنسانية منذ فجر القرون نهاية الزمن فهي حلقات لسلسة واحدة هكذا تلعب الشعوب دورها وكل واحد منها يبعث ليكون حلقته سلسلة حينما تدق ساعة البعث معلنة قيام حضارة جديدة ومؤذنة بزوال أخرى ومن عادة التاريخ ألا يلتفت للأمم التي تغط نومها وإنما يتركها لأحلامها تطربها حيناً وتزعجها آخر ولكن يقرر أن الشعب الذي لم يقم برسالته أي بدوره تلك السلسلة ما عليه يخضع ويذل " أما فقد كانت البطولات تتمثل جرأة فرد لا ثورة شعب وفي قوة رجل تكاتف مجتمع فلم تكن حوادثها تاريخاً بل قصصاً ممتعة ولم صيحاتها صيحات بأكمله مناجاة ضمير لصاحبه يصل صداه الضمائر الأخرى فيوقظها العميق ثم يتحدث قائلاً: وإذا نظر الإسلام جاهلية فإن الجهل حقيقته وثنية ومن سنن الله خلق أنه عندما تغرب الفكرة يبزغ الصنم والعكس صحيح أحياناً ثم يأتي ذكر "الدراويش " وما صنعوه الفترة انتشروا بها وهم فئة الناس كفّت العمل وعن كل شيء واتجهت للعبادة : ثم زالت البلاد حمى الدراويش ولقد ذهبت بذهابهم الجنة وُعِدَها المريدون بلا كد ولا عمل يتلمسون رضا الشيخ ودعواته وحلت مكانها جنة وعدها المتقين العاملين ثم يدخل حديث ويقول حديثه الحكومة الاستعمار: الحكومة مهما هي آلة اجتماعية تتغير تبعاً للوسط تعيش فيه وتتنوع معه فإذا كان الوسط نظيفاً حراً فما تستطيع تواجهه بما ليس وإذا متسماً بالقابلية فلا بد تكون حكومته استعمارية وليس ينجو الاستعمار وأجناده إذا نجت نفسه تتسع لذل مستعمر وتحلصت الروح تؤهله يجب ندخل اعتبارنا دائماً صلة بالوسط الاجتماعي كآلة مسيرة له وتتأثر به وقت هذا دلالة بين تغير النفس وتغير علاقات مشكلة الحقوق والواجبات: لقد أصبحنا نتكلم حقوقنا المهضومة ونسينا الواجبات مشكلتنا ليست فيما نستحق رغائب يسودنا عادات يراودنا أفكار تصوراتنا الاجتماعية فيها قيم الجمال والأخلاق أيضاً نقائص تعتري نائم المقياس العام الحضارة: إن المقياس عملية هو "الحضارة تلد منتجاتها" وسيكون السخف والسخرية حتماً تعكس هذه القاعدة حين نريد نصنع منتجاتها ومن البين العالم الإسلامي يعمل نصف قرن جمع أكوام منتجات أكثر يهدف الحضارة تركيب الحضارة: وكما مشاهد التجربة للياباتن عام 1886 1905 انتقلت بادرة الحديثة فالعالم يريد يجتاز نفس المرحلة بمعنى إنجاز مهمة تركيب زمن معين ولذا يقتبس الكيماوي طريقته فهو يحلل أولاً المنتجات يجري عليها بعد التركيب وأما دخل صيدلية الغربية طالباً الشفاء ولكنه يجهل المرض والدواء ونقطة هامة للتاريخ دورة وتسلسل تحتم علينا حل مشكلاتنا ننظر مكاننا وأن ندرك أوضاعنا يعتورنا عوامل الانحطاط تنطوي أسباب التقدم وإذا نظرنا الأشياء الوجهة الكونية فإننا نرى تسير كما الشمس فكأنها تدور حول الأرض مشرقة أفق ثم متحولة وأما فهو: الحضارة = إنسان + تراب وقت ولكن وجود العناصر لوحده يكفي يجمعها عنصر وهو الدينية وتوضيح ذلك: لا يتاح لحضارة بدئها رأسمال الرجل البسيط تحرك والتراب يمده بقوته الزهيدة حتى هدفه والوقت اللازم لوصوله وكل عدا قصور شامخات جامعات وطائرات المكتسبات الأولية والمجتمع الإنساني يمكنه يستغني وقتاً مكتسبات يتنازل الثلاثة والفكرة الدينية تحل مشكلة نفسية ذات أهمية أساسية تتعلق باستخدام بالمجتمع مجابهة الصعوبات يواجه كمجتمع يكن بصيرة جلية هدف وجوده ويضع الكاتب تسلسلاً زمنياً لأطوار : في المدنيات تبدأ الحلقة الأولى بظهور فكرة دينية يبدأ أفولها بتغلب جاذبية تفقد العقل منحني السقوط تخلقه أحط مستوى والعقل وطالما الإنسان حالة يتقبل توجيهات المؤدية ونموها العوامل النفسية تختزن بطريقة وراء الشعور الحالة تنكمش تأثيرات تنطلق الغرائز الدنيا عقالها لكي تعود بالإنسان الحياة البدائية العادات البالية: وإنه ليجب بادئ الأمر تصفية عاداتنا وتقاليدنا وإطارنا الخلقي والاجتماعي مما قتالة ورمم فائدة يصفو الجو للعوامل الحية والداعية الحياة والحضارة الإسلامية قامت بذلك فالقرآن الكريم نفى الأفكار الجاهلية البالية رسم طريق الصافية تخطط للمستقبل شرح الإنسان: يتكامل ثلاثة توجيه الثقافة وتوجيه رأس المال الثقافة: هي علماً يتعلمه محيط يحيط وإطار يتحرك داخله يغذي أحشائه تتكون جميع خصائص المجتمع المتحضر وتتشكل جزئية جزئياته للغاية العليا رسمها لنفسه وهي تتضمن العادات المتجانسة والعبقريات المتكاملة والأذواق المتناسبة والعواطف المتشابهة وهي الجسر يعبره الرقي والتمدن والحاجز يحفظ بعض أفراده فوق الهاوية المنطق العملي: الذي ينقص المسلم منطق ولكن والحركة يفكر ليعمل ليقول كلاماً مجرداً رأس المال: هو جوهره "المال المتحرك" مجرد ينسب صاحب وعليه المال يكون بالكيف بتحريكه بكميته لأن مرحلة أخرى الشمول والعلاقات الاقتصادية العالمية فالقضية تكديس الثروة تحريك المال وقفة عند عامل الوقت: الزمن نهر قديم يعبر الأزل صامت إننا ننساه أحياناً وتنسى ساعات الغفلة أو نشوة الحظ قيمته تعوض علم واجتماع مجاناً PDF اونلاين فرع فروع يدرس السلوك للفرد والجماعة كاستجابات لمثيرات وهدفه أفضل قائم فهم سلوك الفرد ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل يحتوي علي العدديد الكتب المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
شروط النهضة
كتاب

شروط النهضة

ــ مالك بن نبي

صدر 1986م عن دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا
شروط النهضة
كتاب

شروط النهضة

ــ مالك بن نبي

صدر 1986م عن دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا
مميّز
حول
مالك بن نبي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
🎙️ المراجعات الصوتية و الآداء الصوتي
مناقشات ومراجعات
دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا 🏛 الناشر
QR Code
عن كتاب شروط النهضة:
نبذة عن الكتاب :

يتحدث عن الحاضر والتاريخ والمستقبل فيبدأ بأنشودة رمزية لكل من ذلك، ليرسم لنا بعدها دور الأبطال السياسة والفكرة الوثنية، وينقلنا من التكديس إلى البناء ويحدثنا عن شروط الدورة الخالدة وعناصرها وتوجيهها ومبدئها الأخلاقي وذوقها الجمالي في بناء الحضارة، والاستعمار والشعوب المستعمرة والمعامل الاستعماري ومعامل القابلية للاستعمار.

يتحدث الكتاب في بداية الكتاب عن الماضي والحاضر والمستقبل قائلاً:
ما الحضارات المعاصرة والضاربة في ظلام الماضي والمستقبلة إلا عناصر للملحمة الإنسانية منذ فجر القرون إلى نهاية الزمن فهي حلقات لسلسة واحدة ، هكذا تلعب الشعوب دورها وكل واحد منها يبعث ليكون حلقته في سلسلة الحضارات، حينما تدق ساعة البعث معلنة قيام حضارة جديدة ومؤذنة بزوال أخرى
ومن عادة التاريخ ألا يلتفت للأمم التي تغط في نومها وإنما يتركها لأحلامها التي تطربها حيناً وتزعجها حيناً آخر
ولكن التاريخ يقرر أن الشعب الذي لم يقم برسالته أي بدوره في تلك السلسلة ما عليه إلا أن يخضع ويذل.."
أما في الماضي فقد كانت البطولات تتمثل في جرأة فرد ، لا في ثورة شعب ، وفي قوة رجل لا في تكاتف مجتمع ، فلم تكن حوادثها تاريخاً بل كانت قصصاً ممتعة ولم تكن صيحاتها صيحات شعب بأكمله وإنما كانت مناجاة ضمير لصاحبه لا يصل صداه إلى الضمائر الأخرى فيوقظها من نومها العميق.

ثم يتحدث عن الوثنية قائلاً:
وإذا كانت الوثنية في نظر الإسلام جاهلية فإن الجهل في حقيقته وثنية ، ومن سنن الله في خلق أنه عندما تغرب الفكرة يبزغ الصنم، والعكس صحيح أحياناً

ثم يأتي على ذكر "الدراويش " وما صنعوه في الفترة التي انتشروا بها وهم فئة من الناس كفّت عن العمل وعن كل شيء واتجهت للعبادة :
ثم زالت عن البلاد حمى الدراويش ولقد ذهبت بذهابهم تلك الجنة التي وُعِدَها المريدون بلا كد ولا عمل إلا ما يتلمسون من رضا الشيخ ودعواته وحلت مكانها جنة الله التي وعدها المتقين العاملين

ثم يدخل في حديث الحضارة
ويقول في حديثه عن الحكومة وعن الاستعمار:
الحكومة مهما كانت ما هي إلا آلة اجتماعية تتغير تبعاً للوسط الذي تعيش فيه وتتنوع معه
فإذا كان الوسط نظيفاً حراً فما تستطيع الحكومة أن تواجهه بما ليس فيه وإذا الوسط كان متسماً بالقابلية للاستعمار فلا بد أن تكون حكومته استعمارية وليس ينجو شعب من الاستعمار وأجناده إلا إذا نجت نفسه من أن تتسع لذل مستعمر، وتحلصت من تلك الروح التي تؤهله للاستعمار ،
يجب أن ندخل في اعتبارنا دائماً صلة الحكومة بالوسط الاجتماعي كآلة مسيرة له وتتأثر به في وقت واحد وفي هذا دلالة على ما بين تغير النفس وتغير الوسط من علاقات اجتماعية

مشكلة الحقوق والواجبات:
لقد أصبحنا لا نتكلم إلا عن حقوقنا المهضومة ونسينا الواجبات ونسينا أن مشكلتنا ليست فيما نستحق من رغائب بل فيما يسودنا من عادات وما يراودنا من أفكار وفي تصوراتنا الاجتماعية بما فيها من قيم الجمال والأخلاق وما فيها أيضاً من نقائص تعتري كل شعب نائم

المقياس العام في الحضارة:
إن المقياس العام في عملية الحضارة هو أن "الحضارة هي التي تلد منتجاتها" وسيكون من السخف والسخرية حتماً أن تعكس هذه القاعدة حين نريد أن نصنع حضارة من منتجاتها
ومن البين أن العالم الإسلامي يعمل منذ نصف قرن على جمع أكوام من منتجات الحضارة أكثر من أن يهدف إلى بناء الحضارة

تركيب الحضارة:
وكما هو مشاهد في التجربة الخالدة للياباتن من عام 1886 إلى 1905 انتقلت من بادرة الحضارة إلى الحضارة الحديثة فالعالم الإسلامي يريد أن يجتاز نفس المرحلة بمعنى أنه يريد إنجاز مهمة تركيب الحضارة في زمن معين ولذا عليه أن يقتبس من الكيماوي طريقته فهو يحلل أولاً المنتجات التي يريد أن يجري عليها بعد ذلك عملية التركيب
وأما العالم الإسلامي دخل إلى صيدلية الحضارة الغربية طالباً الشفاء ولكنه كان يجهل المرض والدواء
ونقطة هامة ، هي أن للتاريخ دورة وتسلسل ولذا تحتم علينا في حل مشكلاتنا الاجتماعية أن ننظر مكاننا من دورة التاريخ وأن ندرك أوضاعنا وما يعتورنا من عوامل الانحطاط وما تنطوي عليه من أسباب التقدم
وإذا نظرنا إلى الأشياء من الوجهة الكونية فإننا نرى الحضارة تسير كما تسير الشمس فكأنها تدور حول الأرض مشرقة في أفق هذا الشعب ثم متحولة إلى أفق شعب آخر

وأما تركيب الحضارة فهو:
الحضارة = إنسان + تراب + وقت

ولكن وجود هذه العناصر لوحده لا يكفي فلا بد أن يجمعها عنصر ما ألا وهو الفكرة الدينية

وتوضيح ذلك:
لا يتاح لحضارة في بدئها رأسمال إلا ذلك الرجل البسيط الذي تحرك
والتراب الذي يمده بقوته الزهيدة حتى يصل إلى هدفه
والوقت اللازم لوصوله
وكل ما عدا ذلك من قصور شامخات ومن جامعات وطائرات ليس إلا من المكتسبات من العناصر الأولية ، والمجتمع الإنساني يمكنه أن يستغني وقتاً ما عن مكتسبات الحضارة ولكنه لا يمكنه أن يتنازل عن هذه العناصر الثلاثة
والفكرة الدينية تحل لنا مشكلة نفسية اجتماعية ذات أهمية أساسية تتعلق باستخدام الحضارة بالمجتمع لا يمكنه مجابهة الصعوبات التي يواجه بها التاريخ كمجتمع ما لم يكن على بصيرة جلية من هدف وجوده

ويضع الكاتب تسلسلاً زمنياً لأطوار الحضارة :
في المدنيات الإنسانية تبدأ الحلقة الأولى بظهور فكرة دينية ثم يبدأ أفولها بتغلب جاذبية الأرض عليها بعد أن تفقد الروح ثم العقل. ذلك هو منحني السقوط الذي تخلقه عوامل نفسية أحط من مستوى الروح والعقل وطالما أن الإنسان في حالة يتقبل فيها توجيهات الروح والعقل المؤدية إلى الحضارة ونموها فإن هذه العوامل النفسية تختزن بطريقة ما فيما وراء الشعور، وفي الحالة التي تنكمش فيها تأثيرات الروح والعقل تنطلق الغرائز الدنيا من عقالها لكي تعود بالإنسان إلى مستوى الحياة البدائية

العادات البالية:
وإنه ليجب بادئ الأمر تصفية عاداتنا وتقاليدنا وإطارنا الخلقي والاجتماعي مما فيه من عوامل قتالة ورمم لا فائدة منها حتى يصفو الجو للعوامل الحية والداعية إلى الحياة
والحضارة الإسلامية قامت بذلك فالقرآن الكريم نفى الأفكار الجاهلية البالية ثم رسم طريق الفكرة الإسلامية الصافية التي تخطط للمستقبل

شرح عنصر الإنسان: هو أن حل مشكلة الإنسان يتكامل في ثلاثة عناصر أساسية هي توجيه الثقافة وتوجيه العمل وتوجيه رأس المال

الثقافة:
هي ليست علماً يتعلمه الإنسان بل هي محيط يحيط به وإطار يتحرك داخله يغذي الحضارة في أحشائه فهي الوسط الذي تتكون فيه جميع خصائص المجتمع المتحضر وتتشكل فيه كل جزئية من جزئياته تبعاً للغاية العليا التي رسمها المجتمع لنفسه
وهي تتضمن العادات المتجانسة والعبقريات المتكاملة والأذواق المتناسبة والعواطف المتشابهة
وهي الجسر الذي يعبره المجتمع إلى الرقي والتمدن والحاجز الذي يحفظ بعض أفراده من السقوط من فوق الجسر إلى الهاوية

المنطق العملي:
الذي ينقص المسلم ليس منطق الفكرة ولكن منطق العمل والحركة فهو لا يفكر ليعمل بل ليقول كلاماً مجرداً

رأس المال:
هو في جوهره "المال المتحرك" وهو مجرد لا ينسب إلى صاحب
وعليه فإن توجيه رأس المال يكون أولاً بالكيف أي بتحريكه ، وليس بكميته لأن ذلك مرحلة أخرى من الشمول والعلاقات الاقتصادية العالمية ،فالقضية ليست في تكديس الثروة بل في تحريك المال

وقفة عند عامل الوقت:
الزمن نهر قديم يعبر العالم منذ الأزل ولكنه نهر صامت حتى إننا ننساه أحياناً وتنسى الحضارات في ساعات الغفلة أو نشوة الحظ قيمته التي لا تعوض
الترتيب:

#542

4 مشاهدة هذا اليوم

#1K

108 مشاهدة هذا الشهر

#4K

41K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 160.