📘 ❞ العهد العثمانى ❝ كتاب ــ محمود شاكر اصدار 1991
تاريخ مصر العثمانية - 📖 كتاب ❞ العهد العثمانى ❝ ــ محمود شاكر 📖
█ _ محمود شاكر 1991 حصريا كتاب ❞ العهد العثمانى ❝ عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر 2025 العثمانى: الدَّوْلَةُ العُثمَانِيَّة أو العَلِيَّةُ (بالتركية العثمانية: دَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِيّه؛ بالتركية الحديثة: الخِلَافَةُ هي إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول بن أرطغرل واستمرت قائمة لما يقرب من 600 سنة وبالتحديد 27 يوليو 1299م حتى 29 أكتوبر 1923م نشأت الدولة العُثمانيَّة بدايةً كإمارة حُدود تُركمانيَّة تعمل خدمة سلطنة سلاجقة الروم وترد الغارات البيزنطيَّة ديار الإسلام وبعد سُقُوط السلطنة سالفة الذِكر استقلَّت الإمارات التُركمانيَّة التابعة لها بما فيها الإمارة التي قُدِّر أن تبتلع سائر بِمُرور الوقت عبر العُثمانيُّون إلى أوروبا الشرقيَّة لأوَّل مرَّة بعد 1354م وخلال السنوات اللاحقة تمكَّن فتح أغلب البلاد البلقانيَّة فتحوَّلت إمارتهم الصغيرة دولة كبيرة وكانت أوَّل دولةٍ إسلاميَّة تتخذ موطئ قدم البلقان كما لِلعُثمانيين يفتتحوا القسطنطينية 1453م ويُسقطوا الإمبراطوريَّة عاشت أحد عشر قرنًا ونيفًا وذلك تحت قيادة السُلطان محمد الفاتح تاريخ مصر العثمانية مجاناً PDF اونلاين يتناول هذا القسم الحديث Yüce Osmanlı Devleti)
عن كتاب العهد العثمانى: الدَّوْلَةُ العُثمَانِيَّة، أو الدَّوْلَةُ العَلِيَّةُ العُثمَانِيَّة (بالتركية العثمانية: دَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِيّه؛ بالتركية الحديثة: الخِلَافَةُ العُثمَانِيَّة، هي إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول بن أرطغرل، واستمرت قائمة لما يقرب من 600 سنة، وبالتحديد من 27 يوليو 1299م حتى 29 أكتوبر 1923م. نشأت الدولة العُثمانيَّة بدايةً كإمارة حُدود تُركمانيَّة تعمل في خدمة سلطنة سلاجقة الروم وترد الغارات البيزنطيَّة عن ديار الإسلام، وبعد سُقُوط السلطنة سالفة الذِكر استقلَّت الإمارات التُركمانيَّة التابعة لها، بما فيها الإمارة العُثمانيَّة، التي قُدِّر لها أن تبتلع سائر الإمارات بِمُرور الوقت. عبر العُثمانيُّون إلى أوروبا الشرقيَّة لأوَّل مرَّة بعد سنة 1354م، وخلال السنوات اللاحقة تمكَّن العُثمانيُّون من فتح أغلب البلاد البلقانيَّة، فتحوَّلت إمارتهم الصغيرة إلى دولة كبيرة، وكانت أوَّل دولةٍ إسلاميَّة تتخذ لها موطئ قدم في البلقان، كما قُدِّر لِلعُثمانيين أن يفتتحوا القسطنطينية سنة 1453م، ويُسقطوا الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة بعد أن عاشت أحد عشر قرنًا ونيفًا، وذلك تحت قيادة السُلطان محمد الفاتح.
❞ ترسل تركيا إشارات متناقضة، ففي حين أن حكومتها التي تُعرف بأنها \"إسلامية معتدلة\" تؤيد الانضمام إلى أوروبا، يُظهر جيشها \"المُغربَن \" و \"العلماني\" تحفظاً شديداً حيال ذلك. تمتلك البلاد مؤسسات ديمقراطية شكلية، ولكنّ سياستيها الداخلية والخارجية تُمليان من قبل مجلس للأمن القومي،مؤلفٍ بشكل أساسي من عسكريين. صادقت على المواثيق الأوربية والدولية الخاصة بحقوق الإنسان والأقليّات، و لكن سجلها بهذا الخصوص خلال العقدين الأخيرين من أكثر العقود إثارة للقلق. ومع أنها منفتحة على العالم، تظل محكومة بهاجس الحصن المحاصر الذي يتهدد أمنه باستمرار أعداءمن الداخل و الخارج. إن التفصيل التاريخي لهذا الكتاب يسير على المستوى نفسه مع قراءة في \"حبكة\" بعض المسائل، كالمسألة الكردية، والمعارضة العَلَويّة والعنف وكذلك الاعتراضات الصادرة عن الحقل الديني. كما يناقش الكتاب في جزء أساسي منه حركة مصطفى كمال \"أتاتورك\" والتي يعتبرها البعض الحركة الوحيدة للتحديث و العلمنة، لا بل وللدمقرطة في العالم الإسلامي. وهذه الحركة هي التي أسست لتاريخ تركيا الحديث وجعلت من العسكر القوة الرئيسية الحامية لوحدة \"الأمة التركية\"، فتحوَّل إلى أداة قمع، وأعاق أي تطور للحياة السياسية التركية على مدى سنوات طويلة. تركيا اليوم أمام مقترق طرق كبير، إذ نشهد تحولاً في توجهاتها، وخاصة تجاه العالم العربي، كما تشهد نوعاً من التراجع لدور الجيش، وتشهد أيضاً نهاية لكل الأحزاب \"الكمالية\" التي صارت على الهامش تماماً. ولهذه الأسباب يكتسب الكتاب أهمية خاصة. ❝ ⏤محمود شاكر
❞ ترسل تركيا إشارات متناقضة، ففي حين أن حكومتها التي تُعرف بأنها ˝إسلامية معتدلة˝ تؤيد الانضمام إلى أوروبا، يُظهر جيشها ˝المُغربَن ˝ و ˝العلماني˝ تحفظاً شديداً حيال ذلك. تمتلك البلاد مؤسسات ديمقراطية شكلية، ولكنّ سياستيها الداخلية والخارجية تُمليان من قبل مجلس للأمن القومي،مؤلفٍ بشكل أساسي من عسكريين. صادقت على المواثيق الأوربية والدولية الخاصة بحقوق الإنسان والأقليّات، و لكن سجلها بهذا الخصوص خلال العقدين الأخيرين من أكثر العقود إثارة للقلق. ومع أنها منفتحة على العالم، تظل محكومة بهاجس الحصن المحاصر الذي يتهدد أمنه باستمرار أعداءمن الداخل و الخارج. إن التفصيل التاريخي لهذا الكتاب يسير على المستوى نفسه مع قراءة في ˝حبكة˝ بعض المسائل، كالمسألة الكردية، والمعارضة العَلَويّة والعنف وكذلك الاعتراضات الصادرة عن الحقل الديني. كما يناقش الكتاب في جزء أساسي منه حركة مصطفى كمال ˝أتاتورك˝ والتي يعتبرها البعض الحركة الوحيدة للتحديث و العلمنة، لا بل وللدمقرطة في العالم الإسلامي. وهذه الحركة هي التي أسست لتاريخ تركيا الحديث وجعلت من العسكر القوة الرئيسية الحامية لوحدة ˝الأمة التركية˝، فتحوَّل إلى أداة قمع، وأعاق أي تطور للحياة السياسية التركية على مدى سنوات طويلة. تركيا اليوم أمام مقترق طرق كبير، إذ نشهد تحولاً في توجهاتها، وخاصة تجاه العالم العربي، كما تشهد نوعاً من التراجع لدور الجيش، وتشهد أيضاً نهاية لكل الأحزاب ˝الكمالية˝ التي صارت على الهامش تماماً. ولهذه الأسباب يكتسب الكتاب أهمية خاصة. ❝