█ _ وحيد الدين خان 0 حصريا مذكّرة ❞ تغيير المناخ العالمي والعلاقة بين (الداعي) (المدعو) ❝ 2025 (المدعو): (المدعو) الكاتب: خان غييـــــر المنــاخ العالـــمي إن أول ما يجب أن يعرفه الداعي قبل ينشط دعوته هو حقيقة الوضع الراهن العالم الذي يعيشه وخلاصة القول هذا الشأن الدعوة الإسلامية بالنسبة لأسلافنا كانت تتمثل القضاء (الشرك) أما لنا فقد أصبحت هي (الإلحاد) لقد قضى أسلافنا عصر الشرك وافتتحوا التوحيد فكان ذلك ميلاد تاريخ وعصر جديدين استمرا ألف سنة وظل يحكم ويسيطر عقول الناس ويستأثر باهتمامهم طوال هذه المدة حتى بدأ العلم الغربي الحديث يظهر منذ القرن السادس عشر الميلادي إيذانا ببدء جديد وبدأ للعالم وصل إلى درجة الكمال العشرين واستدار الزمان كهيئته السابقة وأصبح غالبا كافة ميادين الفكر والعمل مثلما كان غالباً شعب الحياة الإنسانية ظهور الإسلام ووصل الأمر (الدين) نفسه أصبح الآن ذيلاً للفكر الإلحادي وليست له مكانة مستقلة بالذات وتوضيحاً لهذا أذكر هنا واقعة ظريفة تُبين الدّين العصر ذكرها المفكر الألماني شُومَياخَرْ: « سافرت 1968 (ألف وتسعمائة وثماني وستين) مدين ليننغراد وذات يوم كنت أنظر خريطة سياحية لأعرف أين ولكن لم أتمكن من حسن الاطلاع عيني تقع كنائس كبيرة مختلفة حولي ولم أجد لها ذكرا الخريطة وأخيراً ساعدني مترجم قائلا : إننا لا نُظهر الكنائس « الخرائط » E F Schumacher, A guide for the perplexed, London 1981, p 9 إن صورة مصغرة للوضع نشاهده إن الإنسان قد أبعد الذات الإلهية عن جميع خرائطه العلمية والفكرية وقد تم تدوين علوم الجغرافيا والتاريخ والفيزياء والنبات والحيوان والفلك وغيرها العلوم بمنتهى التفصيل والدقة تتجاهل ذكر (الله) آتاه الله البصيرة والعقل يشاهد آيات كل مكان الكون مجهولة تماما لدى الحديثة المدونة ولا يجد دارس المكتبة الضخمة التي أوجدها خبراء التصدي لأمر ظل الحالة يتطلب تسجيل اسم وهذا تفجير ثورة فكرية كتب مجاناً PDF اونلاين الإســلام دين الحق والعدالة أعظم الأثر رفع شان ونثر العدالة كثير المجتمعات البشرية أفضل الأعمال وأجل القربات وجاء الثناء عليها القرآن والسنة مجموعة والدفاع مثل فقه صحيح الإمام البخاري دراسة دعوية كتاب فضائل المدينة نهاية الشفعة