█ _ محمد علي إمام 2016 حصريا مذكّرة ❞ مقصد الدعوة ❝ 2025 الدعوة: الدعوة الكاتب: إمام مقصد : إحياء_الدين_كله_فى_العالم_كله_الى_يوم_القيامة قال الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ وَمَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (108) سورة يوسف وقال {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي الْمُسْلِمِينَ} (33) فصلت تعالى:{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ بِالْمُهْتَدِينَ} (125) النحل {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (104) آل عمران تبارك وتعالى بمنِّـه وفضله شرَّف هذه الأمة وأكرمها بالدين وجعلها خير أمة أخرجت للناس واصطفاها واجتباها من بين الأمم وأعطاها وظيفة الأنبياء والرسل وهي إلى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال سبحانه: رسول صلى عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية ) (من دل هدى فله مثل أجر فاعله (لإن يهدي بك رجلا واحدا لك حمر النعم وعلى كل مسلم ومسلمة واجبان: إصلاح نفسه بالعبادة وإصلاح غيره بالدعوة ولا يتم ذلك إلا بالعلم والإيمان فمن قام بهما فاز ومن أخل بواحد منهما خسر سبحانه:{وَالْعَصْرِ(1)إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ بِالصَّبْرِ} (3) العصر والمسلم عبد لله وحده وليس عند العبد عمل امتثال أوامر سيده وأوامر عز وجل تدور أربعة أصول: والعبادة وتعلم الدين وتعليمه وأعمال البر التي تكون سبباً لمحبة الناس للدين وللداعي إليه والدعوة هي أم الأعمال وبسبب يدخل دين أفواجاً ووقت المسلم كله ربه العبادة والدعوة: ففي النهار قيام {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} المدثر 1 3 {إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) وَاذْكُرِ اسْمَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا} (8) المزمل ليعظموه وبذكر نعمه وآلائه ليشكروه وعده ليرغبوا طاعته وعبادته شبه بالسباحة فلو غفل السباح الحركة يغرق وكذلك الداعي إذا غرق شئون الدنيا وفي الليل يقوم والدعاء أمام الْمُزَّمِّلُ (1)قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2)نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ (3)أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}(4) 4 {وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا} (26) الإنسان جهد بالدعاء والبكاء والتضرع وتعظيم الرب وتسبيحه والاستغفار الذنوب وشكر المنعم وطلب العون والهداية له ولغيره عباد بتكبير وعيده ليحذروا معصيته والله عزَّ وجلَّ أرسل الرسل وأنزل الكتب ليظهر الحق ويبطل الباطل {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} التوبة قادر إظهار وإبطال بلا أحد ولكنه سبحانه وكل وأتباعهم بالهداية الشمس بالإنارة والأرض بالإنبات والسحب بحمل الغيث وتفريقه البلاد فجعل للهداية وشرف بها فإذا جاهد بأموالهم وأنفسهم وبذلوا أوقاتهم وجاههم وضحوا بشهواتهم ومحبوباتهم أجل أظهر وأبطل ونصر أولياءه وخذل أعداءه رسالة وهو فيها أجير يبلغ ويتوكل وينال أجره منه كتب مجاناً PDF اونلاين الإســلام والعدالة كان أعظم الأثر رفع شان ونثر العدالة كثير المجتمعات البشرية أفضل وأجل القربات وجاء الثناء عليها القرآن والسنة مجموعة والدفاع الإسلام فقه صحيح الإمام البخاري دراسة دعوية أول كتاب فضائل المدينة نهاية الشفعة