📘 ❞ راعي القطيع والقصائد الأخرى .. ألبرطو كاييرو ❝ ديوان ــ البرطو كاييرو اصدار 2004
الشعر والشعراء - 📖 ديوان ❞ راعي القطيع والقصائد الأخرى .. ألبرطو كاييرو ❝ ــ البرطو كاييرو 📖
█ _ البرطو كاييرو 2004 حصريا ديوان ❞ راعي القطيع والقصائد الأخرى ألبرطو ❝ عن دار المناهل 2025 كاييرو: هذه القصائد هي لآليء من شعر الحب العالمي نحن نشعر بنوع جديد فيها ونسمع موسيقى جديدة لمشاعر العشق ربما كان أحيانا غير مخلص لمبادئه؛ ولكن لا يمكن أن يكون سوى أصيل قصائد هاته فريدة تاريخ أنا أدرك الحقيقة بدون إعجاب لأنني أحتفظ بكل الإعجاب مكان عال وعزيز حالة الأصيل رغم كونها طبيعية تكون بالكاد مناسبة لوضع المشاعر فيما نسميه فنا هناك يجلس فنانون نادرون يحاولون دائما الحفاظ أنفسهم وذكاءهم يلجم مشاعرهم نفس الفنانين يضعون الجنسية الأبيات وفقا لنسق أو آخر الشعر والشعراء مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
عن ديوان راعي القطيع والقصائد الأخرى .. ألبرطو كاييرو: هذه القصائد هي لآليء من شعر الحب العالمي. نحن نشعر بنوع جديد من الحب فيها، ونسمع موسيقى جديدة لمشاعر العشق. ربما كان كاييرو أحيانا غير مخلص لمبادئه؛ ولكن لا يمكن أن يكون سوى أصيل. قصائد العشق هاته فريدة في تاريخ شعر الحب. أنا أدرك هذه الحقيقة بدون إعجاب، لأنني أحتفظ بكل الإعجاب في مكان عال وعزيز. حالة الحب الأصيل، رغم كونها طبيعية، تكون بالكاد حالة مناسبة لوضع المشاعر فيما نسميه فنا. هناك يجلس فنانون نادرون يحاولون دائما الحفاظ على أنفسهم وذكاءهم يلجم مشاعرهم، ولكن نفس الفنانين لا يضعون مشاعرهم الجنسية في الأبيات وفقا لنسق أو آخر.
❞ كتاب راعي القطيع .. ألبرطو كاييرو – فرناندو بيسوا «راعي القطيع» هي في المقام الأول وبالنسبة الى القراء البرتغاليين، مجموعة شعرية صدرت في العام 1914، حاملة اسم «الشاعر» البرتو كاييرو، الذي كان قراء الشعر البرتغاليون «يعرفونه» منذ صدور «دكان التبغ» أو يخيّل اليهم أنهم يعرفونه هو الذي سوف يتبين لاحقاً انه، في حقيقة أمره، ليس شخصاً آخر سوى الشاعر البرتغالي فرناندو بيسوا، وما حصل منذ انكشاف المؤلف الحقيقي لـ «دكان التبغ» هو نفسه ما حصل على أية حال بالنسبة الى «راعي القطيع». غير ان الأكثر طرافة وأهمية، ان بيسوا كتب هذه المجموعة يوم الثامن من آذار (مارس) 1914، خلال بضع ساعات وفي حال من الغياب الاستحواذي التام، كما ستقول لاحقاً سيرة حياته. ومع هذا فإن «راعي القطيع» تعتبر نوعاً من الاستكمال لمجموعتين شعريتين أخريين لبيسوا نفسه هما «قصائد غير مجمعة» و»الراعي العاشق». يومها تكاملت هذه الثلاثية مضفية مجداً شعرياً على البيرتو كاييرو، الذي سيروي لنا الكتاب الجديد أسباب «اختفائه» كما يروي الحالة الذهنية والماروائية التي أدت الى ولادته، وهو أمر جعل فرناندو بيسوا يبكي كمن يبكي ازاء فقدان عزيز حقيقي له علماً أن البرتو كاييرو كان في الوقت نفسه نوعاً من توليفة بين «قناعين» آخرين لبيسوا نفسه هما الشاعران المتخيلان، ريكاردو ريّيس وألفارو دي كامبو اللذان اعطى بيسوا اسميهما لنفسه في توقيعه لعدد من أشعاره وها هو - لمناسبة صدور «راعي القطيع» يكتب من دون تردد انه «اذا كان لكاييرو قدرة شعرية على مشاطرة دي كامبوس مرارته امام هروب الزمن وانسلاله وسهولة العيش، فإنه لا يتمتع بالقوة الغنائية التي تميز أشعاره». فقوة شعر كاييرو «مادية، كما يتجلى في قصائده الجديدة التي يطالعها القاريء في هذا الكتاب الجديد، إنه شعر مادي يرتبط بالطبيعة، حتى وإن كان مثشعرياً اعلى له». ومن الواضح هنا هو ان فرناندو بيسوا، وتحت قناع البرتو كاييرو، انما كان يحاول ان يعبر عن تلك المنظومة الفكرية، المفهومية التي يُقيّض للاشياء في سياقها ان تتقاسم حقيقة ثابتة لا تتبدل، حقيقة تبدو في حقيقتها غريبة عن النظم البشرية، كما عن كل الوسائل التي تمكن من رصدها. فـ «الاشياء، كما يقول بيسوا، مستندافي هذا الى تفسير معمق لأشعار أناه الآخر كما وردت في «راعي القطيع»، هي المعنى الحقيقي الوحيد للاشياء» و «يتعين على الشاعر، كما يفعل كاييرو هنا أن يبتعد عن طرح اسئلته الثرثارة على هذه الاشياء مكتفياً بتركها تتسلل الى داخله قصيدته وحياته بحيث تصبح حـــياته الداخلية نفسها على صورتها - أي على صورة تلك الأشياء - متوحدة في ما بينها مشاركة إياها في «صلابته. ❝ ⏤البرطو كاييرو
❞ كتاب راعي القطيع . ألبرطو كاييرو – فرناندو بيسوا «راعي القطيع» هي في المقام الأول وبالنسبة الى القراء البرتغاليين، مجموعة شعرية صدرت في العام 1914، حاملة اسم «الشاعر» البرتو كاييرو، الذي كان قراء الشعر البرتغاليون «يعرفونه» منذ صدور «دكان التبغ» أو يخيّل اليهم أنهم يعرفونه هو الذي سوف يتبين لاحقاً انه، في حقيقة أمره، ليس شخصاً آخر سوى الشاعر البرتغالي فرناندو بيسوا، وما حصل منذ انكشاف المؤلف الحقيقي لـ «دكان التبغ» هو نفسه ما حصل على أية حال بالنسبة الى «راعي القطيع». غير ان الأكثر طرافة وأهمية، ان بيسوا كتب هذه المجموعة يوم الثامن من آذار (مارس) 1914، خلال بضع ساعات وفي حال من الغياب الاستحواذي التام، كما ستقول لاحقاً سيرة حياته. ومع هذا فإن «راعي القطيع» تعتبر نوعاً من الاستكمال لمجموعتين شعريتين أخريين لبيسوا نفسه هما «قصائد غير مجمعة» و»الراعي العاشق». يومها تكاملت هذه الثلاثية مضفية مجداً شعرياً على البيرتو كاييرو، الذي سيروي لنا الكتاب الجديد أسباب «اختفائه» كما يروي الحالة الذهنية والماروائية التي أدت الى ولادته، وهو أمر جعل فرناندو بيسوا يبكي كمن يبكي ازاء فقدان عزيز حقيقي له علماً أن البرتو كاييرو كان في الوقت نفسه نوعاً من توليفة بين «قناعين» آخرين لبيسوا نفسه هما الشاعران المتخيلان، ريكاردو ريّيس وألفارو دي كامبو اللذان اعطى بيسوا اسميهما لنفسه في توقيعه لعدد من أشعاره وها هو - لمناسبة صدور «راعي القطيع» يكتب من دون تردد انه «اذا كان لكاييرو قدرة شعرية على مشاطرة دي كامبوس مرارته امام هروب الزمن وانسلاله وسهولة العيش، فإنه لا يتمتع بالقوة الغنائية التي تميز أشعاره». فقوة شعر كاييرو «مادية، كما يتجلى في قصائده الجديدة التي يطالعها القاريء في هذا الكتاب الجديد، إنه شعر مادي يرتبط بالطبيعة، حتى وإن كان مثشعرياً اعلى له». ومن الواضح هنا هو ان فرناندو بيسوا، وتحت قناع البرتو كاييرو، انما كان يحاول ان يعبر عن تلك المنظومة الفكرية، المفهومية التي يُقيّض للاشياء في سياقها ان تتقاسم حقيقة ثابتة لا تتبدل، حقيقة تبدو في حقيقتها غريبة عن النظم البشرية، كما عن كل الوسائل التي تمكن من رصدها. فـ «الاشياء، كما يقول بيسوا، مستندافي هذا الى تفسير معمق لأشعار أناه الآخر كما وردت في «راعي القطيع»، هي المعنى الحقيقي الوحيد للاشياء» و «يتعين على الشاعر، كما يفعل كاييرو هنا أن يبتعد عن طرح اسئلته الثرثارة على هذه الاشياء مكتفياً بتركها تتسلل الى داخله قصيدته وحياته بحيث تصبح حـــياته الداخلية نفسها على صورتها - أي على صورة تلك الأشياء - متوحدة في ما بينها مشاركة إياها في «صلابته. ❝