📘 ❞ تربية سلامة موسى ❝ كتاب ــ سلامة موسى

كتب السير و المذكرات - 📖 كتاب ❞ تربية سلامة موسى ❝ ــ سلامة موسى 📖

█ _ سلامة موسى 0 حصريا كتاب ❞ تربية ❝ 2024 موسى: سلامة مفكر مصري كبير وأحد أهم المؤثِّرين الفكر العربي والمصري القرن العشرين ويَعُده الكثيرون أول مَن دعا للاشتراكية الوطن وُلد «سلامة موسى» عام ١٨٨٧م بإحدى قرى الزقازيق والتحق بالمدرسة الابتدائية القبطية ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلتحق التوفيقية المدرسة الخديوية وحصل شهادة البكالوريا ١٩٠٣م أتاحت له فترة الإقامة فرنسا (١٩٠٦–١٩٠٩م) التعرُّف رموز والفلسفة أوروبا فاطَّلع أعمال «ماركس» و«فولتير» وتأثَّر تأثرًا كبيرًا ﺑ «نظرية التطور» (أو «النشوء والارتقاء») وبصاحبها «تشارلز داروين» كما اطَّلع خلال سفره آخِر ما توصَّلت إليه علوم المصريات إنجلترا لدراسة القانون انضمَّ جمعية العقليين والجمعية الفابية الاشتراكية وفيها تعرَّف المفكر الكبير «جورج برنارد شو» عاد مصر ١٩١٠م وأصدر كتابه «مقدمة السوبرمان» الذي كان نافذة يتعرَّف من خلالها المجتمعُ الثقافي المصري عليه «نشوء فكرة الله» نقل فيه أفكار الكاتب الإنجليزي «جرانت ألين» ونقْدَه للفكر الديني ﻟ أكثر أربعين كتابًا أهمها: «أحاديث الشباب» و«أحلام الفلاسفة» و«الإنسان قمة و«الاشتراكية» و«المرأة ليست لعبة» و«حرية وأبطالها التاريخ» و«غاندي والحركة الهندية» و«مصر أصل الحضارة» و«نظرية التطور وأصل الإنسان» و«هؤلاء علَّموني» تُوفِّي ١٩٥٨م يمكن تلخيص فكر بثلاثة توجهات أولا العقلانية والتحديث والتمثل بالغرب ثانيا ايمانه بالاشتراكية كسبيل لتحقيق العدالة الاجتماعية وثالثا البحث عن أصول الشخصية المصرية جذورها الفرعونية ويضاف إليها المطالبة بديموقراطية ليبرالية والعلمنة وتحرير المرأة العقلانية بالغرب تأثر فكره بمفكرين غربيين تأثر بعض المثقفين العرب الاخرين عصر النهضة آمن بأن تحقيق نهضة مجتمعه يستوجب التمثل فقال "«فلنولِّ وجهنا شطر ونجعل فلسفتنا وفق فلسفته"(2) فالنهضة نظره لن تتحقق إلا بالاتجاه الكامل لأوروبا رأى أن ذلك يتحقق الا باتخاذ منهجا بل ذهب أبعد ورفض العديد المقولات الدينية التي فيها فكرا غيبيا ورأى الخلاص الاستعمار والطبقية لا يتأتى التخلص العبودية للخالق وقد قال "ليس للإنسان هذا الكون يعتمد سوى عقله وأن يأخذ الإنسان مصيره بيده ويتسلط القدر بدلا يخضع له" وكان قد اعتبر الدين خاضعا للتطور ومن فمصدر بشري وليس إلهي وهو لذلك نفعي الغاية صناعة لظاهرة منذ القبائل البدائية تطورت مع تعطش لفكرة وذهب القول الفلاسفة والأدباء يؤدون نفس وظيفة النبي؛ فهم يطورون الفضائل المجتمع إنهم يوجدون قيما بديلة للقيم تكون غايتها وترقية البشر جديد غير العصور نشأت الأديان لذا بمثابة أنبياء العصر لكنه رفض مقولة نيتشة بموت الإله أفكاره تمجّد القوة بشر بدين يرفض الغيبيات ويقوم التوحيد الطبيعي بين المادة والقوة وبين الله والكون العقل والجسم وحدة مادية وترتكز إحلال العلم محل فليس هناك مقدس لأنه صنعة يقول: للحياة غاية الحياة وكل عدا إنما هي وسائل للحياة" الاشتراكية تأثر بالفكر الاشتراكي خاصة الجمعية البريطانية كانت تدعو بالتدرج دون عنف أو ثورة وتحولت فيما بعد حزب العمال أنه كارل ماركس حتى فيه: "وأحب أعترف ليس العالم تأثرت به وتربيت مثل وكنت أتفادى اسمه خشية الاتهام بالشيوعية" فرأى ضروري لفهم وتحليل التاريخ بأفكار شبلي شميل رواد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقولات العلمية بواجب التقدم تدريجيا وأراد إقامة ديمقراطية نيابية ووجه الانتقادات البلشفية النزعة الفرعونية كان اطلع آخر توصل اليه علم وأعجب تواجده وبعد عودته أحمد لطفي السيد تحديد مفهوم للشخصية يستند أساس يختلف الرابطة الشرقية والدينية ويربط الجنسية والمنفعة طرحه الشأن الدعوة كأساس لانتماء المصريين ودعا اللغة العامية العربية الفصحى وذلك لإنهاء الازدواج عند وتحمس لتلك المبادئ فدعى نبذ وتوحيد لغة الكلام ولغة الكتابة لكتابة بالحرف اللاتيني لأن بحسب رأيه "وثبة نحو المستقبل" طالب تتسع للعلوم والفنون لم يعرفها يجدر بالذكر دعوته هذه المستشرقين أمثال وليم ويلكوكس اتخذ موقفا سلبيا الأدب والتراث فقد نقد تقليده وطالب أدباء بالتعلم التقدميين الإقلال الصنعة وتضمين الموضوعات تخدم ولا تنهض أنها تبخر الوطنية وتجعلها تذوب وعاء القومية العربية؛ يتعمق بد يشرب روح وأبطالهم الروح آثاره ترك مؤلفات كثيرة شتى الاتجاهات الكتابية وساعده ولج مجال عمره إجادته للغات الأجنبية الإنجليزية والفرنسية أتاحت الاطلاع معارف متنوعة وثقافات مختلفة أصدر حوالي كتابا منها: "الاشتراكية" و"مقدمة السوبر مان" و"حرية مصر" و"النهضة الأوربية" و"الدنيا ثلاثين عاما" و"الحرية التاريخ" و"أحلام الفلاسفة" و"المرأة لعبة الرجل" و"هؤلاء علموني" ودوّن سيرته الذاتية "تربية موسى" عددا المجلات وكتب الكثير المقالات ويذكر استعمل كلمة ثقافة ترجمة لكلمة Culture لأول مرة الحديثة (3) (تربية موسى) إنها الكلمة اختُزِلَت شقائق حروفها السيرةُ لسلامة تلك السيرة جمعت جنباتها ذكريات الطفولة والصبا وأهم الشخصيات البارزة ألقت بظلالها التأثيرية نشأته وثقافته جسدت تاريخ عاش والمراحل التعليمية مرَّ بها وبلدان والتي شكَّلت بدورها رافدًا جديدًا روافد الثقافة المجسِّدة لطبائع عصره أدبيًّا وسياسيًّا وعلميًّا ويُحمد للكاتب طبع بطابع يكفل لها شاهدة بكل تقلُّبات سياسية وفكرية أسهمت ميلاد حديث يحاكي اختلاف قضاياه كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى كتبها أصحابها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تربية سلامة موسى
كتاب

تربية سلامة موسى

ــ سلامة موسى

تربية سلامة موسى
كتاب

تربية سلامة موسى

ــ سلامة موسى

مميّز
عن كتاب تربية سلامة موسى:
سلامة موسى: مفكر مصري كبير، وأحد أهم المؤثِّرين في الفكر العربي والمصري في القرن العشرين، ويَعُده الكثيرون أول مَن دعا للاشتراكية في الوطن العربي.

وُلد «سلامة موسى» عام ١٨٨٧م بإحدى قرى الزقازيق، والتحق بالمدرسة الابتدائية القبطية، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلتحق بالمدرسة التوفيقية، ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م.

أتاحت له فترة الإقامة في فرنسا (١٩٠٦–١٩٠٩م) التعرُّف على رموز الفكر والفلسفة في أوروبا، فاطَّلع على أعمال «ماركس» و«فولتير»، وتأثَّر تأثرًا كبيرًا ﺑ «نظرية التطور» (أو «النشوء والارتقاء») وبصاحبها «تشارلز داروين»، كما اطَّلع خلال سفره على آخِر ما توصَّلت إليه علوم المصريات، ثم انتقل إلى إنجلترا لدراسة القانون. انضمَّ إلى جمعية العقليين والجمعية الفابية الاشتراكية، وفيها تعرَّف على المفكر الكبير «جورج برنارد شو».

عاد إلى مصر عام ١٩١٠م، وأصدر كتابه «مقدمة السوبرمان» الذي كان أول نافذة يتعرَّف من خلالها المجتمعُ الثقافي المصري عليه، ثم كان كتاب «نشوء فكرة الله» الذي نقل فيه أفكار الكاتب الإنجليزي «جرانت ألين» ونقْدَه للفكر الديني.

ﻟ «سلامة موسى» أكثر من أربعين كتابًا، من أهمها: «أحاديث الشباب»، و«أحلام الفلاسفة»، و«الإنسان قمة التطور»، و«الاشتراكية»، و«المرأة ليست لعبة»، و«حرية الفكر وأبطالها في التاريخ»، و«غاندي والحركة الهندية»، و«مصر أصل الحضارة»، و«نظرية التطور وأصل الإنسان»، و«هؤلاء علَّموني».

تُوفِّي «سلامة موسى» في القاهرة عام ١٩٥٨م.

يمكن تلخيص فكر سلامة موسى بثلاثة توجهات أولا العقلانية والتحديث والتمثل بالغرب ثانيا ايمانه بالاشتراكية كسبيل لتحقيق العدالة الاجتماعية وثالثا البحث عن أصول الشخصية المصرية في جذورها الفرعونية. ويضاف إليها المطالبة بديموقراطية ليبرالية والعلمنة وتحرير المرأة.

العقلانية والتمثل بالغرب
تأثر فكره بمفكرين غربيين كما تأثر بعض المثقفين العرب الاخرين في عصر النهضة. آمن سلامة بأن تحقيق نهضة في مجتمعه يستوجب التمثل بالغرب فقال "«فلنولِّ وجهنا شطر أوروبا.. ونجعل فلسفتنا وفق فلسفته"(2) فالنهضة في نظره لن تتحقق إلا بالاتجاه الكامل لأوروبا. رأى أن ذلك لن يتحقق الا باتخاذ العقلانية منهجا بل ذهب أبعد من ذلك ورفض العديد من المقولات الدينية التي رأى فيها فكرا غيبيا ورأى أن الخلاص من الاستعمار والطبقية لا يتأتى إلا من خلال التخلص من العبودية للخالق وقد قال "ليس للإنسان في هذا الكون ما يعتمد عليه سوى عقله، وأن يأخذ الإنسان مصيره بيده ويتسلط على القدر بدلا من أن يخضع له". وكان قد اعتبر الدين خاضعا للتطور، ومن ثم فمصدر الدين بشري وليس إلهي وهو لذلك نفعي الغاية، وأن صناعة الإنسان لظاهرة الدين منذ القبائل البدائية تطورت مع تعطش الإنسان لفكرة الدين، وذهب إلى القول أن الفلاسفة والأدباء يؤدون نفس وظيفة النبي؛ فهم يطورون الفضائل في المجتمع، بل إنهم يوجدون قيما بديلة للقيم الدينية تكون غايتها المجتمع وترقية البشر إلى عصر جديد غير العصور التي نشأت فيها الأديان لذا فهم بمثابة أنبياء هذا العصر. لكنه رفض مقولة نيتشة بموت الإله كما رفض أفكاره التي تمجّد القوة. وقد بشر سلامة موسى بدين جديد يرفض الغيبيات، ويقوم على التوحيد الطبيعي بين المادة والقوة، وبين الله والكون، وبين العقل والجسم في وحدة مادية، وترتكز أفكاره على إحلال العلم محل الدين، فليس هناك مقدس في الدين لأنه صنعة البشر. وكان يقول: "ليس للحياة غاية إلا الحياة، وكل ما عدا الحياة إنما هي وسائل للحياة".

الاشتراكية
تأثر سلامة بالفكر الاشتراكي خاصة الجمعية الفابية البريطانية، التي كانت تدعو إلى تحقيق الاشتراكية بالتدرج دون عنف أو ثورة، وتحولت فيما بعد إلى حزب العمال. كما أنه تأثر في فكر كارل ماركس حتى قال فيه: "وأحب أن أعترف أنه ليس في العالم من تأثرت به وتربيت عليه مثل كارل ماركس، وكنت أتفادى اسمه خشية الاتهام بالشيوعية" فرأى أن فكره ضروري لفهم وتحليل التاريخ كما أنه تأثر بأفكار شبلي شميل وهو من رواد الاشتراكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إلا أنه رفض مقولات الاشتراكية العلمية ورأى بواجب تحقيق التقدم تدريجيا وأراد إقامة ديمقراطية نيابية ووجه الانتقادات إلى البلشفية

النزعة الفرعونية
كان سلامة موسى قد اطلع آخر ما توصل اليه علم المصريات وأعجب به خلال تواجده في فرنسا. وبعد عودته إلى مصر اطلع إلى أفكار أحمد لطفي السيد التي دعا فيها إلى تحديد مفهوم جديد للشخصية المصرية يستند إلى أساس يختلف عن الرابطة الشرقية والدينية، ويربط بين الجنسية والمنفعة، وكان أهم ما طرحه في هذا الشأن الدعوة إلى الفرعونية كأساس لانتماء المصريين، ودعا إلى اللغة العامية بدلا من اللغة العربية الفصحى وذلك لإنهاء الازدواج في اللغة عند المصريين. وتحمس سلامة موسى لتلك المبادئ فدعى إلى نبذ اللغة العربية الفصحى وتوحيد لغة الكلام ولغة الكتابة، ودعا لكتابة اللغة العربية بالحرف اللاتيني لأن ذلك بحسب رأيه "وثبة نحو المستقبل" كما طالب بأن تتسع اللغة العربية للعلوم والفنون التي لم يعرفها العرب. يجدر بالذكر أنه تأثر في دعوته هذه من أفكار بعض المستشرقين أمثال وليم ويلكوكس.

اتخذ سلامة موسى موقفا سلبيا من الأدب والتراث العربي، فقد نقد الأدب المصري في تقليده الأدب العربي، وطالب أدباء مصر بالتعلم من أدباء أوروبا التقدميين، مع الإقلال من الصنعة في الأدب، وتضمين الأدب الموضوعات الاجتماعية. ورأى أن اللغة العربية لا تخدم الأدب المصري ولا تنهض به، كما أنها تبخر الوطنية المصرية وتجعلها تذوب في وعاء القومية العربية؛ لأن من يتعمق في اللغة العربية الفصحى لا بد أن يشرب روح العرب وأبطالهم بدلا من أن يشرب الروح المصرية وأبطالها.

آثاره
ترك سلامة موسى مؤلفات كثيرة في شتى الاتجاهات الكتابية، وساعده على ذلك أنه ولج مجال الكتابة وهو في العشرين من عمره، كما أن إجادته للغات الأجنبية خاصة الإنجليزية والفرنسية أتاحت له الاطلاع على معارف متنوعة وثقافات مختلفة، وقد أصدر حوالي أربعين كتابا منها: "الاشتراكية" و"مقدمة السوبر مان"، و"حرية العقل في مصر"، و"النهضة الأوربية"، و"الدنيا بعد ثلاثين عاما"، و"الحرية وأبطالها في التاريخ"، و"أحلام الفلاسفة"، و"المرأة ليست لعبة الرجل"، و"هؤلاء علموني" ودوّن سيرته الذاتية في كتابه "تربية سلامة موسى"، كما أصدر عددا من المجلات، وكتب الكثير من المقالات، ويذكر أنه استعمل كلمة ثقافة ترجمة لكلمة Culture لأول مرة في اللغة العربية الحديثة (3).

(تربية سلامة موسى) إنها الكلمة التي اختُزِلَت في شقائق حروفها السيرةُ الذاتية لسلامة موسى، تلك السيرة التي جمعت بين جنباتها ذكريات الطفولة والصبا، وأهم الشخصيات البارزة التي ألقت بظلالها التأثيرية على نشأته وثقافته التي جسدت تاريخ العصر الذي عاش فيه، والمراحل التعليمية التي مرَّ بها في مصر وبلدان أوروبا.

والتي شكَّلت بدورها رافدًا جديدًا من روافد الثقافة المجسِّدة لطبائع عصره أدبيًّا وسياسيًّا وعلميًّا.

ويُحمد للكاتب أنه طبع سيرته الذاتية بطابع يكفل لها أن تكون شاهدة على عصره بكل ما فيه من تقلُّبات سياسية وفكرية أسهمت في ميلاد فكر حديث يحاكي العصر على اختلاف قضاياه.
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#23K

3 مشاهدة هذا الشهر

#29K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 231.
المتجر أماكن الشراء
سلامة موسى ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية