📘 ❞ Professions & Occupations المهن والوظائف ❝ كتاب ــ محمد اسماعيل

❞ اكتشف عند وصوله الجزائر للمرة الأولى أنه أكثر . ❝

❞ حقًّا لم أشهد في حياتي إحساسًا أقسى من العجز، كأَنْ تُساق إلى قدَرٍ محتوم تشاهد ما يحدث لك ولا تقوَى على فعل شيء، أي شيء . ❝

❞ قد أنهى عمله بمشغله ومرَّ بالحانة الصغيرة المقابلة للبحر بباب الواد فيشرب نصف زجاجة النبيذ وسط ندمائه، ثم يضع له الساقي نصفها المتبقي في كيس ورقي ليكمله في الدار وسط استهجان زوجته وبناته الذي أصبح جزءًا من روتينه اليومي . ❝

❞ لا أحد يفتح بابه لمجهولٍ هذه الأيام، قد يطرق بابك مَلَك الموت فاحرص على الأقل ألَّا تسهل مهمته لهذا الحد. حقًّا، لِمَ الإصرار على البقاء في بلد يأكل أبناءه‫ اقترب من الباب بحذر، أصدر الطارق صوتًا خفيضًا . ❝

❞ يومًا ما سينتهي كل هذا وسأذهب إليه غيرَ مُتخفٍّ لأعرض عليه ما كتبت، ليراجع معي الإملاء والقواعد حتى تخرج اعترافاتي مكتوبة، لن أُطلِع أحدًا على ما أكتبه، ليس خوفًا. لكن من سيصدق ما أسرد عن هذا الچنرال أو ذاك سيموت . ❝

❞ أحقًّا الماضي أجمل أم أننا نحِنُّ إلى طمأنينة كانت تسكننا عندما كنا نسكنه . ❝

❞ بيدَ أن هروب أمك هو أثقل وطأةً من موتها، من الصعب فهم هذا الإحساس أو تصوُّره فلا يعرف الشوق إلا مَن يكابده ولا الصبابة إلا مَن يعانيها . ❝

❞ العرب لا يتعاونون في الغربة ، أو ربما حقًّا لا مكان لديهم . ❝

❞ الذل أقسي من الموت علي الجزائري ، والأقسي أنها قد حرقت جسورها وما عاد للرجوع من سبيل . ❝

❞ عند الشدائد يموت التنظير وتسود أخلاق القطيع . ❝

❞ صرتُ غريبًا حتى عن مساجدنا فكيف أعود . ❝