█ _ الشيخ محمد عبده 0 حصريا كتاب ❞ نهج البلاغة ❝ عن دار المعرفة للطباعة والنشر 2025 البلاغة: "نهج البلاغة" يحتوي (٢٣٩) خطبة و(٧٩) رسالة و(٤٨٠) من الكلمات القصار قالها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) مدة خلافته القصيرة وقد دونها حسين الموسوي المعروف "بالشريف الرضي" (٣٥٩ ـ ٤٠٦) هـ وهو كبار علماء المسلمين الشيعة وذلك عام (٤٠٠) والهدف تدوين "نهج ذكره الشريف الرضي مقدمة الكتاب حيث قال: "فإني كنت عنفوان السن وغضاضة الغصن ابتدأت بتأليف "خصائص الأئمة" (عليهم السلام) يشتمل محاسن أخبارهم وجواهر كلامهم حداني عليه غرض (ذكرته صدر الكتاب) ولما فرغت الخصائص التي تخص علياً صلوات الله (وعاقت إتمام بقية محاجزات الأيام) سألني (جماعة الأصدقاء) عند ذلك أن ابدأ المختار كلام المؤمنين(ع) جميع فنونه ومتشعبات غصونه خطب ومواعظ وأدب إذ كان السلام شرع الفصاحة وموردها ومنشأ ومولدها ومنه ظهر مكنونها وعنه أخذت قوانينها وعلى أمثلته حذا كل قائل خطيب وبكلامه استعان واعظ بليغ ومع فقد سبق وقصروا وتقدم وتأخروا لأن كلامه الكلام الذي مسحة العلم الإلهي وفيه عبقة النبوي فأجبتهم إلى الابتداء بذلك ورأيت بعد تسمية بنهج يفتح للناظر منه أبوابها ويقرب طلابها " إن أضاء ونشر شعاعه سماء والأدب والمعارف الإلهية بصورة دائمة مدى ألف سنة كأنه شمس مشرقة ترجم لغات العالم الحية كاللغة الإنكليزية والفرنسية والألمانية والفارسية والأردية كتب له مسلمون مئات الشروح والتعليقات وتبيان اللغات وفهارس الألفاظ ومختارات ومختصرات والمنحى ودروساً أي غير ممكن إصدار حكم صائب السنين الأولى تأليفه؛ الحب والبغض الشخصي والعجلة الحكم وخفاء نقاط الضعف والقوة تؤدي اختفاء الحقيقة أو قلب الموازين إلا كتاباً قد دقق النظر فيه ومحققون ذوو خبرة وبصيرة لا يمكن يحدث ذلك؛ فكل وتمحيص يكون مطابقاً للحقيقة والواقع العربية مجاناً PDF اونلاين هي فن الخطاب يقول ابن الأثير: «مدار كلها استدراج الخصم الإذعان والتسليم لأنه انتفاع بإيراد الأفكار المليحة الرائقة ولا المعاني اللطيفة الدقيقة دون تكون مستجلبة لبلوغ المخاطب بها » كلمة "بلاغة" اللغة اسم مشتق الفعل الثلاثي (بلغ) بمعنى أدرك الغاية وصل النهاية و"البليغ" هو الشخص القادر إنجاز الإقناع والتأثير بواسطة وأدائه فالبلاغة تدل إيصال معنى كاملًا المتلقي سواء أكان سامعًا أم قارئًا فالإنسان حينما يمتلك يستطيع المعنى المستمع بإيجاز ويؤثر أيضا لها أهمية إلقاء الخطب والمحاضرات ووصفها النبي حديث له: «إن البيانِ لسِحرًا » رواه البخاري