📘 ❞ رواية قمبيز ❝ رواية ــ أحمد شوقى اصدار 2012

❞ جِئْها فذكِّرْهَا العهودَ وحِفظَها واذكرْ لها عهدي وصِفْ ميثاقي . ❝

❞ وخِفنا من أذاهم فاحتجبنا فما عصم الحجاب ولا الخَفاء . ❝

❞ أنت في نفسكَ الخفيَّةِ ثائر تُشبِهُ الحزن والبكى نَبراتٌ لك كانت كضاحكات المزاهر . ❝

❞ ما الذي أضحك مني الظَّبياتِ العامريَّهْ ألأَني أنا شِيعِيٌّ وليلى أمويَّهْ؟ اختلافُ الرأي لا يُفْسدُ للود قضيَّةْ . ❝

❞ ما لساقي جررتها فتعايى انجرارها ولقلبي يقول لي قد تدانى مزارها كيف لا أهتدي لليلى وفي القلب نارها ليت ليلاي نبئت أنني اليوم جارها . ❝

❞ (أصلِّي فما أدري إذا ما ذكرتُها اثِنْتَيْنِ صلَّيتُ الضُّحى أم ثمانيا . ❝

❞ أبي أنْفِ الناسَ من فكرك.. هنا لا تقعُ العيْنُ، على غيري ولا غيرك.... ولا يَطْلُعُ إنسانّ، على سري ولا سِرك . ❝

❞ وألِّفْ على الحب شتَّى القلوب وأرسِلْ بسرِّ الجمال النغم تَغَنَّ بليلى وبُحْ بالغرام وبُثَّ الصبابةَ واشكُ السَّقم فلا خيرَ في الحب حتى يَذيعَ ولا خيرَ في الزهر حتى ينِمْ . ❝

❞ فَكَمْ قُبْلَةٍ، يَا لَيْلَ، فِي مَيْعَةِ الصِّبَا وَ قَبْلَ الهَوَى ليْسَتْ بِذَاتِ معَانِ أَخَذْنَا وَأَعْطَيْنَا إذْ البَهْمُ تَرْتَعِي وَ إذْ نَحْنُ خَلْفَ البَهْمِ مَسْتَتِرانِ وَ لَمْ نَكُ نَدْري يَوْمَ ذلِكَ مَا الهَوَى وَ لا مَا يَعُودُ القَلْبَ منْ خَفَقَانِ مُنَى النفْسِ لَيْلى، قَرِّبي فَاكِ مِنْ فَمِي كَمَا لَفَّ مِنْقارَيْهِمَا غَرِدَنِ نَذُقْ قُبْلَةً لاَ يُعْرَفُ البُؤْسَ بَعْدَهَا وَ لا السُّقْمَ رُوْحَانَا وَلاَ الجَسَدَانِ فَكُلُّ نَعِيْمٍ فِي الحَيَاةِ وَغِبْطَةٍ عَلى شَفَتَيْنا حِيْنَ يَلْتَقِيَانِ وَيَخْفُقُ صَدْرَانَا خُفُوْقَاً كَأنَّمَا مَعَ القَلْبِ قَلْبٌ فِي الجَوانِحِ ثَانِي . ❝