█ _ 2008 حصريا كتاب ❞ عمل المرأة ❝ 2025 المرأة: المرأة عمل المرأة إعداد موقع المنبر نبذة من الكتاب : أولاً: مفهوم المرأة: العمل لغة: مصدر مأخوذ عَمِلَ يعمَل عملاً والعَمَل: المِهْنَة والفِعْل[1] وعمل هو تلك الجهود البدنيّة والفكريّة التي تبذلها الميدان العملّي لتحقيق منفعة[2] [1] لسان العرب (مادة 9 400) [2] انظر: أصول التربية الإسلامية لخالد الحازمي (ص: 172) ثانياً: أهمية العمل وفضله الإسلام: 1 ثناء الشريعة العمل: عن المقداد رضي الله عنه عن النبي صلى عليه وسلم قال: ((ما أكل أحد طعامًا قطّ خيرًا أن يأكل يده))[1] قال ابن حجر: "وفي الحديث فضل باليد وتقديم مباشرة الشخص بنفسه ما يباشره بغيره"[2] 2 أطيب يأكله الرجل كسبه: فعن عائشة عنها قالت: قال رسول وسلم: ((أطيب كسبه وإن ولده كسبه))[3] 3 الأنبياء كلهم كانوا يعملون التجارة والتكسب: قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِى ٱلأسْوَاقِ} [الفرقان:20] كثير: "يقول تعالى مخبرًا جميع بعثه الرسل المتقدمين أنهم يأكلون الطعام ويمشون الأسواق للتكّسب والتجارة"[4] 4 الساعي لكسب الرزق كالمجاهد سبيل الله: قال {عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُمْ مَّرْضَىٰ وَءاخَرُونَ يَضْرِبُونَ ٱلأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ يُقَـٰتِلُونَ سَبِيلِ فَٱقْرَءواْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [المزمل:20] القرطبي: "سوّى هذه الآية بين درجة المجاهدين والمكتسبين المال الحلال للنفقة نفسه وعياله فكان هذا دليلاً أنّ كسب بمنزلة الجهاد؛ لأنّه جمعه مع الجهاد الله"[5] وعن كعب بن عجرة مرّ رجل فرأى أصحاب جَلَدِه ونشاطه فقالوا: يا لو كان فقال ((إن خرج يسعى صغارًا فهو أبوين شيخين كبيرين يعفّها رياء ومفاخرة الشيطان))[6] 5 وسيلة لدفع الفقر وإعفاف النفس المسألة: فعن الزبير العوام ((لأن يأخذ أحدكم أحبلاً فيأخذ حزمة الحطب فيبيع فيكفّ بها وجهَه خير يسأل الناس أعطي أو منع))[7] العيني: "والمعنى: إنّ لمَّ الاحتطاب الحرف فيه امتهان المرء نفسَه ومع المشقة له المسألة"[8] 6 إتقان الأعمال المحبَّبة إلى عز وجل: فعن يحبّ إذا يتقنه))[9] *************** موقف الإسلام المرأة: لا تمنع المرأةَ إن هي احتاجَت ذلك فرضت ظروفُ المجتمع ومصالحه عمَلَها يكونَ إطارٍ شرعيّ وضوابطَ شرعية[1] وهي كالآتي: 1 لا تعمل المجالاتِ تفرِض الاختلاطَ السفور الخلوة {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ قُل لأِزْوٰجِكَ وَبَنَـٰتِكَ وَنِسَاء ٱلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ جَلَـٰبِيبِهِنَّ} [الأحزاب:59] قتادة: "أخذ عليهن خرجن يقنِّعن الحواجب"[2] عقبة عامر ((إياكم والدخولَ النساء)) الأنصار: أفرأيت الحمو؟ ((الحمو الموت))[3] عباس عنهما ((لا يخلونَّ بامرأة إلا ذي محرم)) رجل: امرأتي خرجَت حاجّة واكتُتِبتُ غزوة كذا وكذا؟ ((ارجع فحجَّ امرأتك))[4] الشيخ عبد العزيز باز: "الدعوة نزول الميادين تخصّ الرجال أمرٌ خطير الإسلاميّ ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر وسائل الزنا يفتك بالمجتمع"[5] تكون محتاجة تفرض ظروف عملَها: قال {وَقَرْنَ بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَـٰهِلِيَّةِ ٱلأولَىٰ} [الأحزاب: 32] "معنى الأمر بلزوم البيت الخطاب لنساء فقد دخل غيرهنّ بالمعنى لم يرد دليل [يعمّ] النساء كيف والشريعة طافحة بيوتهن والانكفاف الخروج منها لضرورة"[6] وقال "الزَمنَ بيوتكن فلا تخرجنَ لغير حاجة"[7] المسلمة القرآن والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات الحياة وقد كلَّفها النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي كتب تتحدث كما جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها خصها