█ _ 0 حصريا كتاب ❞ منهج القرآن بناء شخصية الفتاة المسلمة من خلال قص ابنت الرجل الصالح ❝ 2025 الصالح: شخصي الصالح إعداد الدكتور محمد رمضان أبو بكر محمود أسس الشخصية المسلمة من الجدير بالذكر أن الإيمان الحق يدفع إلى السلوك المستقيم حيث جاء الإنسان الحياة ومعه فطرة نقية مهيأة لقبول وكل تغيير لنقاء هذه الفطرة وصفائها ما هو إلا تشويه لشخصية المسلم الذي ينبغي يتجه اتجاها مستقيماً لا عوج فيه وهو الاتجاه نحو الله تعالى والاستسلام له والاستعانة منه كل أمور وشؤون إن الأساس الأول الأسوة الحسنة إذ يبدأ تكوين شخصيته الإسلامية سلوكاً وتطبيقاً الكريم ومنهج الرسول صلى عليه وسلم وأهل بيته الكرام رضي عنهم فقد ذكر الصفات الأساسية التي تشكل صورة واضحة الملامح المؤمن كما أرادها وهي الصورة تمثلها النبي محمد لأن خلقه ولأن قد أدبه فأحسن تأديبه أما الثاني فهو العلم تتسامى بالعلم يكشف طريق والخير وينير مسالك فيمضي فيها هدى فتتميز عن غيره بالفكر والعلم المفيد ومن أسس العبادات فهي دعائم الإسلام التطبيق العملي للعقيدة والعبادات بدورها تثمر الصحيح والخلق القويم وترسم الخطوط العريضة فيعيش حياته موصولا بربه حانيا مجتمعه ففي عبادة عبادات يستشعر بنبض أعماقه فلا ينبعث الخير ويعتبر العمل الأسس الهامة فالمسلم العامل أهميته مهما كان عمله مادام عملًا شريفًا وما دام كسبه حلالًا يشارك عمارة وازدهارها ويعمل دفعها الإمام وتنهض أساس بإتقانه أخروياً أو دنيوياً ثم يأتي الجهاد كأساس أخير شجاع يعرف الجبن قلبه سبيلاً يتوجه بعقيدة راسخة يرى خلالها الأجل واحد لذا يدافع الدين وعن النفس والعرض والأرض والمال وفي يقين يتزعزع ومن ملامح العزة غير تكبر يذل ولا يستكين لأحد وعزته تتنافى مع الغرور والاستعلاء يتميز باستقلال يعتنق ويسير ضوئه دائرته دون يكون هناك أي تأثير خارجي وقد حرص تحرير لئلا تستبد بها الآفات تحتلها الأباطيل والنزعات فليس يخضع لله ودعا العادات السيئة والتقاليد المرفوضة وحث الخوف والقلق أيضاً الثبات العسر اليسر شاكر السراء صابر الضراء وللمسلم المعتدلة المال استودعه إياه يتصرف بالطرق المشروعة إسراف تقتير سائرا المنهج القرآني رسمه قوله: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ [الفرقان: 67] [1] والذين إذا أنفقوا أموالهم لم يتجاوزوا الحد العطاء ولم يضيِّقوا النفقة وكان إنفاقهم وسطًا بين التبذير والتضييق[2] *********** آيات محكمات تكريم المرأة قال : (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) النساء: 36 وقال (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ الأنعام: 151 وقال عز وجل (وَقَضَى رَبُّكَ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24)) الإسراء تبارك وتعالى (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)) لقمان وقال: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)) البقرة (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ خَلَقَكُمْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا تَتَسَاءَلُونَ وَالأَرْحَامَ إِنَّ كَانَ رَقِيباً(1)) النساء (لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ قَلَّ مِنْهُ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً (7)) (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ حَفِظَ اللَّهُ) 34 (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً(35)) الأحزاب (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ بِغَيْرِ اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً (58)) (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)) الروم المرأة والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات كلَّفها النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن هذا القسم يحتوي كتب تتحدث جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها خصها