📘 ❞ نصيحة النساء المسلمات و ذكر الموفقات منهن و العابدات لابن الرسام الحموي ❝ كتاب

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 كتاب ❞ نصيحة النساء المسلمات و ذكر الموفقات منهن و العابدات لابن الرسام الحموي ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب ❞ نصيحة النساء المسلمات ذكر الموفقات منهن العابدات لابن الرسام الحموي ❝ 2025 الحموي: الحموي إعداد الباحث : ليث سعود جاثم المقدمة : الحمد لله وحده والصلاة والسلام من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا : (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا ونساء واتقوا الله تسائلون به والأرحام إن كان عليكم رقيبا )) (( إنا خلقناكم وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أكرمكم عند أتقاكم أما بعد : فإن خلق الخلق لعبادته وربط سعادتهم الدنيا والآخرة بطاعته وطاعة رسوله صلى عليه قال تعالى إنما قول المؤمنين إذا دعوا إلى ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون , ومن يطع ويخش ويتقه فأولئك الفائزون وقال :(( والرسول مع الذين أنعم عليهم النبيين والصدقيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا فقد وصف الآية الأولى بالسمع والطاعة لربهم ولرسول ربهم المبلغ عنه ما أمر بتبليغه والمراد هنا المقترن بالطاعة والإنقياد والإذعان ولرسوله فمن فعل ذلك استحق يكون والصديقين انقاد طاعة ربه واتبع الهدى المنزل منه ضمنت له السعادة بأن يحيا حياة طيبة وفي الآخرة بالنجاة النار ودخول الجنة سورة طه مخاطبا آدم وإبليس اهبطا جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى أعرض عن ذكري فإن معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى رب لم حشرتني وقد كنت بصيرا كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى نجزي أسرف ولم يؤمن بآيات ولعذاب أشد وأبقى النحل عمل صالحا أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه ولنجزينهم أجرهم بأحسن كانوا يعملون ومن نعلم سعادتنا نحن المسلمين ذكورا وإناثا الإلتزام بشريعة ربنا عقيدة وسلوكا ومنهج فيما يجب علينا نحو وفيما بعضنا بعضا الشخصي أزيائنا ولباسنا ونومنا يقضتنا وأخذنا وإعطائنا وأكلنا وشربنا كل شيء منا ابتداء بالتوحيد وانتهاء بأصغر أمورنا وبذلك نكون مسلمين حقا نسعى إرضاء مولانا جل وعلا ونستجيب لندائه حيث يقول استجيبوا لربكم قبل يأتي مرد لكم ملجأ يومئذ وما نكير وحيث قل كنتم تحبون فاتبعوني يحببكم ويغفر ذنوبكم يا معشر اتقين واخشين عذابه واحرصن كسب مرضاته ونيل جنته نهاية لها ونعيم انقطاع إنه يصح شرعا عقلا نتلقى الصلاة والصوم ونتلقى الغرب الشرق اللباس والأزياء والموضات أنزل قوله يشرك بالله فقد حرم ومأواه للظالمين أنصار وأنزل حافظوا الصلوات الوسطى وقوموا قا نتين هو وقل للمؤمنات يغضضن أبصارهن ويحفظن فروجهن يبدين زينتهن إلا ظهر وليضربن بخمرهن جيوبهن لبعولتهن آبائهن آباء بعولتهن أبنائهن أبناء إخوانهن بني أخواتهن أونسائهن ملكت أيمانهن التابعين غير أولي الإربة الرجال الطفل يظهروا عورات يضربن بأرجلهن ليعلم يخفين وتوبوا المؤمنون لعلكم تفلحون والمقصود تَعَبَدَ خلقه تعبدهم بالحجاب والآداب الأكل والشرب والنوم واليقظة حتى آداب الخلاء والأكل وغير الواجب مسلمة تؤدي عبادة ربها امتثالا لقوله اعبدوا والذين قبلكم تتقون جعل الأرض فراشا والسماء بناء السماء ماء فأخرج الثمرات رزقا تجعلوا أندادا وأنتم تعلمون المرأة المسلمة القرآن والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى الإسلام اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل تحمل مسؤوليات الحياة كلَّفها النهوض بمهمة الاستخلاف وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة التكريم والإجلال ولهذا؛ هذا القسم يحتوي كتب تتحدث كما جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها التي خصها بها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
نصيحة النساء المسلمات و ذكر الموفقات منهن و العابدات لابن الرسام الحموي
كتاب

نصيحة النساء المسلمات و ذكر الموفقات منهن و العابدات لابن الرسام الحموي

نصيحة النساء المسلمات و ذكر الموفقات منهن و العابدات لابن الرسام الحموي
كتاب

نصيحة النساء المسلمات و ذكر الموفقات منهن و العابدات لابن الرسام الحموي

حول
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب نصيحة النساء المسلمات و ذكر الموفقات منهن و العابدات لابن الرسام الحموي:
نصيحة النساء المسلمات و ذكر الموفقات منهن و العابدات لابن الرسام الحموي

إعداد الباحث : ليث سعود جاثم

المقدمة :

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا :

(( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تسائلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )) . (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) أما بعد :



فإن الله خلق الخلق لعبادته وربط سعادتهم في الدنيا والآخرة بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم قال تعالى : (( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون , ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون )) .



وقال تعالى :(( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدقيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا )) .



فقد وصف الله المؤمنين في الآية الأولى بالسمع والطاعة لربهم ولرسول ربهم المبلغ عنه ما أمر بتبليغه والمراد بالسمع هنا المقترن بالطاعة والإنقياد والإذعان لله ولرسوله فمن فعل ذلك استحق أن يكون مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا , فمن انقاد إلى طاعة ربه واتبع الهدى المنزل منه ضمنت له السعادة في الدنيا بأن يحيا حياة طيبة وفي الآخرة بالنجاة من النار ودخول الجنة قال تعالى في سورة طه مخاطبا آدم وإبليس : (( قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى )) .



وقال تعالى في سورة النحل : (( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )) .



ومن ما ذكر نعلم أن سعادتنا نحن المسلمين ذكورا وإناثا في الإلتزام بشريعة ربنا عقيدة وسلوكا ومنهج حياة فيما يجب علينا نحو ربنا وفيما يجب علينا نحو بعضنا بعضا وفي الإلتزام الشخصي في أزيائنا ولباسنا ونومنا و يقضتنا وأخذنا وإعطائنا وأكلنا وشربنا وفي كل شيء منا ابتداء بالتوحيد والصلاة وانتهاء بأصغر شيء من أمورنا وبذلك نكون مسلمين حقا نسعى في إرضاء مولانا جل وعلا ونستجيب لندائه حيث يقول تعالى : (( استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير )) , وحيث يقول تعالى : (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم )) .



يا معشر المسلمات اتقين الله واخشين عذابه واحرصن على كسب مرضاته ونيل جنته في حياة لا نهاية لها ونعيم لا انقطاع له , يا معشر المسلمات إنه لا يصح شرعا ولا عقلا أن نتلقى من الله الصلاة والصوم ونتلقى من الغرب أو من الشرق اللباس والأزياء والموضات إن الذي أنزل قوله تعالى : (( ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار )) وأنزل قوله تعالى : (( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قا نتين )) هو الذي أنزل قوله تعالى : (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أونسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )) .



والمقصود أن الذي تَعَبَدَ خلقه بالتوحيد والصلاة والصوم هو الذي تعبدهم بالحجاب والآداب في اللباس والأزياء وفي الأكل والشرب والنوم واليقظة حتى في آداب الخلاء والأكل والشرب وغير ذلك .



يا معشر المسلمات إن الواجب على كل مسلمة أن تؤدي عبادة ربها امتثالا لقوله تعالى : (( يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون , الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون )) .
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#75K

6 مشاهدة هذا الشهر

#32K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 508.
404 Not Found

Not Found

The requested URL was not found on this server.