📘 ❞ ولك العودة ❝ رواية ــ شادي أحمد اصدار 2016

❞ ˝صحيح أن للماضي حنين مهما بلغت قسوته، لكن.. ليس له رجوع مهما بلغت روعته˝ . ❝

❞ آه من هذه التكنولوجيا.. كل يوم فيروز على الصباح، التسجيلات الديجيتال رائعة ، ولكنها عندما تخرب تضطرك للاستماع لفيروز كل صباح، حتى ولو كانت فيروز نفسها لا تريد الغناء في هذا الوقت . ❝

❞ ذلك التسجيل الذي اهدتني إياه رويدا عندما قدم اخوها من امريكا، كان أختراع في ذلك الوقت، تسجيل فيه كل شيء؛ منبه للاستيقاظ ومشغل للاغاني، ولكنه تعطل مثل كل شيء، أصبح يرغمني على الاستيقاظ صباحاً في السابعة والاستماع الى فيروز في السابعة والنصف، وتحريضي على الانتحار في الثامنة . ❝

❞ الوحدة في بعض الاحيان ليست ازمتنا الوحيدة، ففي بعض الأحيان نجد في وحدتنا سعادة.. سعادة لحظية بأننا الوحيدين المتحكمين في حياتنا... في أيامنا وأوقاتنا.. في زمام امورنا، الصغيرة منها والكبيرة . ❝

❞ ˝لرُبّما˝ وُجدت لنتقبل كل شيء!
ليكون في حياتنا تلك الفرصة للبقاء لنرى فيها الآخرين بصورة ليست نابعة من كل ما مررنا به من انكسارات..
˝لرُبّما˝ حياة . ❝

❞ أنا لست محبطة ولا انا قليلة الثقة في البشر، فقط أنا واقعية، الحياة أصبحت أسرع والتكنولوجيا تركت فينا الكثير من الجمود . ❝

❞ لقد عُدت لكي أكتبني لا أن يكتب عني شخص آخر، الآيام مرت سريعة، لا اتذكر ما الذي مرّ بالتفصيل،، ولكني أشعر به بداخلي لقد حطمني، لقد انتزع الأنثى بكل مفرداتها . ❝

❞ الحب في بعض الأوقات لا يكفي، الأوقات السعيدة لا تكون شفيعة لما يدور في أنفسنا المنهكة، لذا لا نجد أمامنا سوى الهروب لتلك السَّكينة والهدوء بعيدًا عن الجميع . ❝

❞ يمر العمر سريعاً لنجد أنفسنا قد كبرنا دون ان ندري، شعرة بيضاء ينساب بعدها كثير من الشيب حتي نكف عن رؤية الخطوط الصغيرة سوى بنظارة القراءة، ثم يُصبح كل شيء دون طعم سوى تلك اللحظات السعيدة التي مرت في حياتنا ونستعيدها من وقت لآخر . ❝