📘 ❞ رواية انتحار برائحة القرنفل – عمرو الجندي ❝ رواية ــ عمرو الجندي اصدار 2016

❞ “الأعداء لا يعقدون الهدنات إلا في حالتين فقط, إما أن الحرب استنفدتهم, وإما أن هناك مصلحة مشتركة أضحت تجمعهم” . ❝

❞ “على الإنسان أن يدرك بأن جسده الفاني ليس أكثر من وسيلة للتعامل مع الكون, ولكنه ليس الغاية ولا الأداة الحقيقية لاكتشاف الوجود” . ❝

❞ “الدنو من الموت هو الحالة الوحيدة المثبتة علميا التي تهيئنا بأن نرى كل شيء بماديته الحقيقية وأن تعيش كل تفصيلة بتوقيتها الحقيقي لهذه الأرض, لن يفيدك التأمل ولا الخروج من الجسد لأن كل تلك التجارب أثبتت بأن التوقيت مختلف, قد ترى المستقبل أو الماضي, ولن ترى الأشياء على طبيعتها, ستختلف المادية حتما, لكن مع الدنو من الموت ستعيش الحياة بشكلها الحقيقي وبتوقيتها الحقيقي وبماديتها الحقيقية أيضا” . ❝

❞ “إن العالم مليء بالحقراء وكذلك مليء بالعظماء ولكن يا صديقي الصغير تأكد بأن العظماء هم وحدهم من كابدوا المشقة والحزن والعميق, خسروا وفقدوا بل أحيانا سحقوا لكنهم أدركوا أن لا مناص من تلك الضريبة لتنفيذ مآربهم, أدركوا أن عليهم أن يمروا بمثل هذه الظروف كي تبنى شخصياتهم ويظهر طريقهم جليا لهم, في الحقيقة لا عظيم في هذا الزمن وأي زمن دون ثمن” . ❝

❞ “ألا تعتقد معي أن الفضول هو الميزة البشرية السامية التي قادت العباقرة للمجد وللجنون أيضا وأحيانا إلى الموت إن شئت الدقة” . ❝

❞ “الحب قد يحيينا ولكنه في النهاية يدمرنا إن وُجه في مكانه الخاطيء” . ❝

❞ “التوابيت والقبور للأجساد الميتة, والخلود للنفوس” . ❝

❞ “الحياة هبة ولكنها لا تقبع في الخارج, إنها موجودة داخلنا, في أعماقنا, وكل ما علينا هو فقط اكتشافها” . ❝

❞ “إن خسر العالم جزءا من هذا الشقاء لخسرنا نحن العالم نفسه” . ❝

❞ “نعيش لنشقى, ولكن ما يرهقنا أكثر أننا نختار ذلك الشقاء بملء إرادتنا” . ❝