█ _ 1998 حصريا كتاب ❞ اتجاهات السياسة الشرعية عقوبة القتل تعزيزا ❝ 2025 تعزيزا: نبذة عن الكتاب : معنى التعزير [السُّؤَالُ] ـ[ما معنى الحكم بالقتل تعزيرا؟]ـ [الْجَوَابُ] الحمد لله العقوبات الشريعة الإسلامية ثلاثة أنواع: 1 القصاص: جرائم والتعدي الأطراف والجنايات 2 الحدود: وهي العقوبات المقدرة شرعا: كحد الزنى وحد السرقة ونحوهما 3 التعزير: وهو التأديب ذنوب لم تشرع فيها الحدود " الأحكام السلطانية " للماوردي (ص 236) فإذا ارتكب أحدهم مخالفة شرعية يرد الشرع بتقدير خاصة بها ورأى القاضي أنها من الخطورة بقدر بحيث تستحق العقوبة عليها فإن له أن يعاقب هذا المتعدي بما يراه مناسبا لجرمه وذنبه وهذا ما يسميه الفقهاء بـ التعزير وله أحكام وتفصيلات كثيرة مذكورة مطولات الفقه ولما كان مقصد هو الأصل ألا يبلغ إلى حد بحال الأحوال لكن لما رأى بعض الأدلة الصريحة والسنة تدل إيقاع الوجه كانت لهم الاستثناءات التي تجيز كعقوبة تعزيرية وليست حدية وذلك لخطر الجرائم العظيمة ولتحقيق المصلحة العامة للدولة والمجتمع الإسلامي جاء الموسوعة الفقهية (12 263) : " الأصل: أنه لا بالتعزير لقول الله تعالى: (ولا تقتلوا النفس حرم إلا بالحق) الأنعام 151 وقول النبي صلى عليه وسلم: (لا يحل دم امرئ مسلم بإحدى ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة) متفق وقد ذهب جواز تعزيرا معينة بشروط مخصوصة ذلك: 1 قتل الجاسوس المسلم إذا تجسس المسلمين: وذهب تعزيره مالك وبعض أصحاب أحمد ومنعه أبو حنيفة والشافعي وأبو يعلى الحنابلة وتوقف فيه ومن ذلك: 2 الداعية البدع المخالفة للكتاب كالجهمية: ذهب ذلك كثير وطائفة وأجاز فيما تكرر جنسه يوجب كما يقتل منه اللواط أو بالمثقل 4 وقال ابن تيمية: وقد يستدل المفسد ينقطع شره بقتله فإنه رواه صحيحه عرفجة الأشجعي رضي عنه قال: سمعت رسول وسلم يقول: (من أتاكم وأمركم جميع رجل واحد يريد يشق عصاكم يفرق جماعتكم فاقتلوه) انتهى قال الشيخ بكر زيد رحمه الله: " يظهر مباحث سبيل الإجمال والتفصيل: مشروع عند عامة التوسع البعض والتضييق آخرين قضايا وأن القول الصحيح الذي يتمشى مع مقاصد وحماية مصالح الأمة وحفظ الضروريات أمر دينها ودنياها: بجواز حسب وعلى قدر الجريمة يندفع الفساد به اختاره القيم تعالى والتعزيرات 493) وقال عبد القادر عودة للتأديب وأنه يجوز أمنت عاقبته غالباً فينبغي تكون مهلكة ومن ثم فلا ولا قطع لكن الكثيرين أجازوا ـ استثناءً هذه القاعدة تعزيراً اقتضت تقرير فساد المجرم يزول كقتل والداعية البدعة ومعتاد الخطيرة وإذا قد جاء استثناء يتوسع يترك أمره للقاضي ككل التعزيرية بل يجب يعين ولي الأمر اجتهد تعيين وتحديدها ولم يبيحوا الضرورة بأن تكررت جرائمه ويُئِس إصلاحه استئصال ضرورياً لدفع فساده الجماعة ويبيح الحنفيون ويسمونه سياسة ويرى الرأي الأخص تيمية وتلميذه ويأخذ بهذا قليل المالكية ولكن أكثر يبيح الحنفية سياسةً حداً قصاصاً المذاهب الأخرى فما يظن توسعاً مذهب الوجهة توسع ظاهري الحالات فمثلاً جريمة وفي يرون الحالة الأولى الثانية بينما يرى وأحمد القاتل وقتل اللائط والملوط والمالكية غيرهم مرتداً بدعوته للبدعة فيقتل والقتل بالشروط السابقة يمكن يكون محدودة العدد رأينا سبق جعلت أربع وهي: الزنا والحرابة والردة والبغي وجعلته واحدة القصاص العمد قدرنا العقاب تصل خمس أيضاً كل المعاقب تزيد عشر يجيزون وكان عددها يزيد يبيحون وتلك ميزة انفردت يوم نزولها فهي تسرف تفرضها دون مقتض ونستطيع نحيط بمدى تفوق علمنا القوانين الوضعية أواخر القرن الثامن بعيد القانون الإنجليزي مثلاً مائتي بالإعدام والقانون الفرنسي مائة وخمس عشرة التشريع الجنائي الإسلام (1 687 689) والله أعلم قوانين الاسلامية مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم علي فالشريعة هي شرعه لعباده المسلمين وقواعد ونظم لإقامة الحياة العادلة وتصريف الناس وأمنهم العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات شعبها المختلفة لتنظيم علاقة بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم الدنيا والآخرة فمن يحقق الكليات يقترب منها فهو شريعة بصرف النظر هويته ونوع انتمائه فالله يحاسب الأعمال والنيات والشريعة ذات دلالة موسوعية تتسع لكل جهد إيجابي يبذل لعمارة الأرض ويستثمر مكنوناتها لصالح حياة الإنسان وكرامته وتتسع للإنسان صحته وغذاءه وأمنه واستقراره يعزز تنمية آمنة وتقدم علمي نافع وارتقاء حضاري راشد