█ _ خالد أبو شادى 0 حصريا كتاب ❞ بأي قلب نلقاه؟ ❝ عن دار التوزيع والنشر 2024 نلقاه؟: عن الاستعداد لرمضان والاستمرار الطاعة شوال "ثورة الـ90 يوما" للدكتور شادي Khaled Abu Shadi يتناول الكتاب مراحل التعامل مع رمضان بداية من شعبان مرورا بمعايشة أيام انتهاء بالاستمرار بعد قيم وأسلوب الكاتب سهل وشيق ويخاطب القلب مباشرة حضارة اليوم وهي تسدد سهام خداعها صوب القلوب الغافلة لتصيب لُبها تحتاج إلى درع حصينة تتكسر عليه فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما وما هذه الدرع سوى تربية إيمانية راسخة تورث النظر العاقبة واليقين بالآخرة والتنافس الخيرات والزهد الفانيات ولا يتم ذاك إلا إذا رد الله إليك روحك أشبه الحضارة ببساط يسحب الناس ببطء تجاه نهايتهم المحتومة وهم عنها غافلون وبغيرها مشتغلون والشيطان يرقص بينهم فرحاً ويقهقه وهو يشدهم بعيداً طريق النجاة حتى ما وقعت بهم الداهية أفاقوا لكن هناك أعتاب الحساب وفي ظلمة القبر ؛ فيا إخوان أترضون أن يكون هذا حالكم تغفلون ثم تموتون قتندمون ! المكتبة الرمضانية وكتب الصيام مجاناً PDF اونلاين الركن خاص بالكتب المجانية المتعلقة بأحكام ورمضان
❞ و الإصرار على الذنب من أخطر مفاتيح الطبع على القلب، لذا قال صلى الله عليه و سلم (من ترك الجمعة ثلاث مرات متواليات من غير ضرورة طبع الله على قلبه.) . ❝
❞ و تأمل قول الله المُعْجٍز يصف صاحب القلب القاسي: ( و أحاطت به خطيئته) أي استولت عليه، و شملت جميع أحواله حتى صار محاطاً بها لا ينفذ إليه من حوله شيء، و ذلك أن من أذنب ذنباً و لم يُقلع عنه جرَّه ذلك إلى العودة لمثله، و الانهماك فيه، و ارتكاب ما هو أكبر منه؛ حتى تستولي عليه الذنوب، و تأخذ بمجامع قلبه، فيتحول طبعه مائلاً إلى المعاصي، مستحسناً إياها، معتقداً أن لا لذة سواها، مُبغٍضاً لمن يحول بينه و بينها، مُكذّباً لمن ينصحه بالبعد عنها.
فتصبح ذنوبه كالخيمة تحجب عنه كل شيء: نظر الله إليه، و نعيم الجنة المنتظر، و عذاب النار المترقٍّب، و كيد إبليس المتحفٍّز، و حسرة الملائكة المشفقة, كل ذلك يغيب عنه عند وقوعه في الذنب ولا يرا . ❝
❞ و الإصرار على الذنب من أخطر مفاتيح الطبع على القلب، لذا قال صلى الله عليه و سلم: (من ترك الجمعة ثلاث مرات متواليات من غير ضرورة طبع الله على قلبه.) - حديث صحيح . ❝
❞ وما أشبه هذه الحضارة ببساط يسحب الناس ببطء تجاه نهايتهم المحتومة ، وهم عنها غافلون وبغيرها مشتغلون ، والشيطان يرقص بينهم فرحاً ، ويقهقه وهو يشدهم بعيداً عن طريق النجاة ، حتى إذا ما وقعت بهم الداهية أفاقوا لكن هناك على أعتاب الحساب وفي ظلمة القبر ؛ فيا إخوان أترضون أن يكون هذا حالكم تغفلون تغفلون ثم تموتون قتندمون ! . ❝
❞ و تأمل قول الله المُعْجٍز يصف صاحب القلب القاسي: ( و أحاطت به خطيئته) أي استولت عليه، و شملت جميع أحواله حتى صار محاطاً بها لا ينفذ إليه من حوله شيء، و ذلك أن من أذنب ذنباً و لم يُقلع عنه جرَّه ذلك إلى العودة لمثله، و الانهماك فيه، و ارتكاب ما هو أكبر منه؛ حتى تستولي عليه الذنوب، و تأخذ بمجامع قلبه، فيتحول طبعه مائلاً إلى المعاصي، مستحسناً إياها، معتقداً أن لا لذة سواها، مُبغٍضاً لمن يحول بينه و بينها، مُكذّباً لمن ينصحه بالبعد عنها.
[....]
فتصبح ذنوبه كالخيمة تحجب عنه كل شيء: نظر الله إليه، و نعيم الجنة المنتظر، و عذاب النار المترقٍّب، و كيد إبليس المتحفٍّز، و حسرة الملائكة المشفقة, كل ذلك يغيب عنه عند وقوعه في الذنب ولا يراه . ❝