📘 ❞ سقوط الإمام ❝ رواية ــ نوال السعداوي اصدار 2002

❞ “لا شئ إسمه الحب إنه ثمرة الخطيئة.” . ❝

❞ “معظم الرجال مرضى ، يعانون من ازدواجية الشخصية ، خاصة الرجال من الطبقة المثقفة العليا ، يتزوج الرجل زميلته المثقفة من الطبقة ذاتها ، زواج اجتماعي ليس إلا ، لتصحبه في الحفلات ، تتصور معه في المناسبات ، في الليل يتسلل من فراشها إلى الخادمة في المطبخ أو السكرتيرة في المكتب ، لا يشتهي إلا الفتيات الصغيرات من الطبقة الدنيا ، تراه الواحدة منهن رجلاً عظيماً ، عبقرياً نادر الوجود ، ليس له مثال ، إله أو نصف إله .” . ❝

❞ ˝كان الله عادلاً وأن رئيس الدولة في مصر يمارس سلطته بعدل. إذا حرم الله الولد من أهله أو ماله ، فقد رزقه بالذكاء والموسيقى وحب الله والوطن. قد يكون الشخص الفقير غنيًا من الناحية الأخلاقية ˝.
“God was just and that the head of the state in Egypt wielded his power fairly. If God deprived a child of family or wealth, He might bless him with intelligence, music, or the love of God and the homeland. A poor person might still be morally rich.” . ❝

❞ “ لكن الناس في مصر كغيرها من بلاد العرب تتسلى بالحكايات، أبطالعا شخصيات حقيقة يعرفها الجميع، على رأسهم طبعا رئيس الدولة، فهو قمة الهرم الأكبر فوق الأرض. لا يعلوه إلا الله الجالس على عرش السماء، وكان الناس يخلطون دائما بين شخصية الجالس على عرش الأرض والجالس على العرش السماوي. هذه عادة الناس في كل مكان وزمان. لأسباب متعددة، منها أن رؤساء الدول منذ نشوء الدولة في التاريخ يتخفون وراء اسم الله. يصدرون الأوامر باسم الله. يبدأون أي خطاب للناس باسم الله. كيف يمكن إذن للناس أن تفصل بين لسان رئيس الدولة ولسان الله سبحانه وتعالى؟!” . ❝

❞ “إن النساء وحدهن لا يمكن أن ينلن الحرية والمساواة في مجتمع لا يحقق الحرية
والمساواة لجميع فئاته المختلفة؛ ولهذا لا يمكن فصل قضية تحرير النساء في أي مجتمع
عن تحرير الفئات الأخرى المظلومة” . ❝

❞ “تحت ستار الحب والحماية تحدث أشد الأعمال ظُلمًا وفتكًا واستغلالًا.” . ❝