📘 ❞ الاغتصاب أحكام وآثار ❝ كتاب

كتب العلوم القانونية - 📖 كتاب ❞ الاغتصاب أحكام وآثار ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب ❞ الاغتصاب أحكام وآثار ❝ 2024 وآثار: العنوان : وآثار المؤلف الاغتصاب وآثار المقدمة : فالفقه الإسلامي بأدلته العامة وقواعده وضوابطه يتسع ليشمل حياة المكلفين بجميع جوانبها فمهما حدث من مسائل ونوازل ومستجدات فسيجد الباحث المتأمل توصفياً شرعياً يجلى حقائقها ويبين أحكامها وفي هذه الأوراق نظرات عجلى لجملة فروع يشملها كلها أنّها إجراءات وأحكام بعض قضايا والحمل السفاحي رتبتها يتفرع عن كل مسألة منها أسأل الله تعالى أن يجعله خالصاً لوجهه صواباً إنه ولي ذلك والقادر عليه المسألة الأولى تعريف الاغتصاب اللغة افتعال غصب والغصب أخذ الشيء ظلماً يقال غصبه منه وغصبه وغصب فلاناً قهره, وغصب الجلد: أزال عنه شعره نتفاً (1) وقال اللسان: (وتكرر الحديث ذكرُ الغصب , وهو مال الغير وعدواناً وفي أنّه غصبها نَفْسَها أراد واقعها كرهاً فاستعاره للجماع ) (2) وهذا المعنى الأخير هو الذي شاع استعماله حتى غلب العرف فصار الإكراه الجماع يسمى اغتصاباً ولكن لما كان جماع الرجل امرأته ولو بالكُره ليس فيه اعتداء ولا ظلم لها إذ حق له لا يجوز الامتناع إلا لموجب شرعي ؛ فقد خص بالإكراه الوقاع المحرم وعليه فإن الزنا واللواط والزنا وطء وقع غير نكاح صحيح شبهة ملك يمين (3) الثانية حكم إكراه والزنا حرام المحرمات الظاهرة المعلومة بالضرورة قال )وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً% يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً % مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ غَفُوراً رَحِيماً( (الفرقان 68 70) الشرور والمفاسد الكثير ابن القيم رحمه "والزنا يجمع خلال الشر قلة الدين وذهاب الورع وفساد المروءة وقلة الغيرة ومن موجباته غضب الرب بإفساد حرمة عياله ومنها سواد الوجه وظلمته وما يعلوه الكآبة والمقت ظلمة القلب وطمس نوره ضيق الصدر وحرجه " (4) ويزيد إكراهٌ ممارسة الزِّنا فهو أشد حرمةً مجرد أما المكره فإنه إثم وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا عَلَيْكُمْ اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ( (الأنعام: الآية119) وعن عباس رضي عنهما رسول صلى وسلم قال: (إن وضع أمتي الخطأ والنسيان استكرهوا (5) وقد روي امرأةً استكرهت عهد فدرأ عنها الحد (6) وروي عمر بن الخطاب استسقت راعياً فأبى يسقيها تمكنه نفسها ففعلت فرفع إلى فقال لعلي ما ترى فيها إنها مضطرة فأعطاها شيئاً وتركها (7) كتب العلوم القانونية مجاناً PDF اونلاين تعد العلاقة بين القانون والمجتمع علاقة جدلية فلا يتصور مجتمع بلا قانون سواء المستوى الداخلي أو الدولي وعليه يعد ظاهرة وضرورة اجتماعية ذات الوقت خصوصا الانسان اجتماعي بطبعه يستحيل يعيش وحيدا فبفضل الجماعة يستطيع اشباع رغباته لكن الطبيعة الأنانية لهذا الاخير تدفعه التصارع والتطاحن مع الآخرين اجل السلطة والمال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الاغتصاب أحكام وآثار
كتاب

الاغتصاب أحكام وآثار

الاغتصاب أحكام وآثار
كتاب

الاغتصاب أحكام وآثار

عن كتاب الاغتصاب أحكام وآثار:
العنوان : الاغتصاب أحكام وآثار
المؤلف : ---

الاغتصاب أحكام وآثار

المقدمة :

فالفقه الإسلامي بأدلته العامة وقواعده وضوابطه يتسع ليشمل حياة المكلفين بجميع جوانبها، فمهما حدث من مسائل ونوازل ومستجدات فسيجد الباحث المتأمل توصفياً شرعياً يجلى حقائقها ويبين أحكامها .
وفي هذه الأوراق نظرات عجلى لجملة فروع، يشملها كلها أنّها إجراءات وأحكام في بعض قضايا الاغتصاب والحمل السفاحي رتبتها في مسائل يتفرع عن كل مسألة منها فروع أسأل الله تعالى أن يجعله خالصاً لوجهه صواباً إنه ولي ذلك والقادر عليه.
المسألة الأولى : تعريف الاغتصاب
الاغتصاب في اللغة افتعال من غصب .
والغصب : أخذ الشيء ظلماً . يقال غصبه منه وغصبه عليه .
وغصب فلاناً على الشيء : قهره,
وغصب الجلد: أزال عنه شعره نتفاً (1).
وقال في اللسان: (وتكرر في الحديث ذكرُ الغصب , وهو أخذ مال الغير ظلماً وعدواناً . وفي الحديث أنّه غصبها نَفْسَها : أراد أنّه واقعها كرهاً , فاستعاره للجماع ) (2).
وهذا المعنى الأخير هو الذي شاع استعماله حتى غلب في العرف فصار الإكراه على الجماع يسمى اغتصاباً .
ولكن لما كان جماع الرجل امرأته ولو بالكُره , ليس فيه اعتداء ولا ظلم لها إذ الجماع حق له لا يجوز لها الامتناع عنه إلا لموجب شرعي ؛ فقد خص الاغتصاب بالإكراه على الوقاع المحرم .
وعليه فإن الاغتصاب هو الإكراه على الزنا واللواط .
والزنا هو كل وطء وقع على غير نكاح صحيح ولا شبهة نكاح ولا ملك يمين (3).
المسألة الثانية : حكم الاغتصاب :
الاغتصاب إكراه على الزنا . والزنا حرام من المحرمات الظاهرة المعلومة بالضرورة . قال تعالى : )وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً% يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً % إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً( (الفرقان 68 - 70) .
وفي الزنا من الشرور والمفاسد الشيء الكثير . قال ابن القيم رحمه الله : "والزنا يجمع خلال الشر كلها من قلة الدين وذهاب الورع وفساد المروءة وقلة الغيرة ...
ومن موجباته غضب الرب بإفساد حرمة عياله ومنها سواد الوجه وظلمته وما يعلوه من الكآبة والمقت ومنها ظلمة القلب وطمس نوره .. ومنها ضيق الصدر وحرجه " (4).
ويزيد الاغتصاب أنّه إكراهٌ على ممارسة الزِّنا فهو أشد حرمةً من مجرد الزنا .
أما المكره فإنه لا إثم عليه قال تعالى : ) وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ( (الأنعام: من الآية119) .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) (5).
وقد روي أن امرأةً استكرهت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدرأ عنها الحد (6).
وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن امرأةً استسقت راعياً فأبى أن يسقيها إلا أن تمكنه من نفسها ففعلت فرفع ذلك إلى عمر فقال لعلي : ما ترى فيها قال إنها مضطرة فأعطاها عمر شيئاً وتركها (7).
الترتيب:

#2K

1 مشاهدة هذا اليوم

#89K

19 مشاهدة هذا الشهر

#32K

8K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية